بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أطفال الأنابيب نعمةٌ كبيرة من الله وليست عملية خاطئة، فإن توصل العلماء لاكتشاف طريقة المساعدة على الإنجاب باستخدام أطفال الأنابيب والتلقيح المجهري من نعم الله سبحانه وتعالى على الإنسان، فهذه الطرق أزالت الكثير من المشاكل الطبية التي كانت ميئوسٌ منها في حدوث الحمل.
ونطمئنك بأن ما قرأت عنه بأن أطفال الأنابيب يُصابون بسرطان العين أو تنتقل إلى أولاده بالوراثة ليس له أي أساس من الصحة، ولا توجد دراسة تُثبت ذلك.
إن أول عملية طفل أنابيب أُجريت في سنة 1978م، مما يعني أن عمره الآن تقريباً 29 سنة، وعلمياً فإن معظم الأمراض السرطانية تصيب الإنسان في سنٍ متأخرة ولم تشر أي دراسة أو بحث إلى إصابة أي طفل أنابيب، وهذا ينفى صحة الكلام الذي قرأت عنه.
وللعلم فإن عملية أطفال الأنابيب تتم في وسط مظلم، فعند سحب البويضات من المرأة أو التلقيح وعملية الترجيع إلى الرحم يتم كل ذلك في غرفةٍ مظلمة؛ وذلك لزيادة نسبة الإخصاب وليس لتجنب سرطان العين.
ننصحك بعملية أطفال الأنابيب، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية، وأن يرزقك الله الذرية الصالحة.
والله الموفق،.