سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تقدم لي شخصان، أهلي رفضوا الأول وأنا رفضت الثاني، وكلاهما جيد!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | مشكلة الخيال النفسي أتعبتني فكيف أتعالج منها نهائيا؟- سؤال وجواب | فضل الإسلام وحضارته على سائر الأديان والأمم
- سؤال وجواب | كيف نقاوم الأمراض النفسية في بيتنا؟
- سؤال وجواب | أساليب علاجية للتخلص من انقباض عضلات المريء المصاحبة للقلق
- سؤال وجواب | مشكلة عدم التعرف على الأماكن المألوفة بسبب زيادة كهرباء الدماغ
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول دم الفرج وألم الفخذ بسبب الخوف والقلق؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت باسم (سيلا)
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع مشاهدة ابنتي لمقاطع إباحية في اليوتيوب؟
- سؤال وجواب | من الأساليب المشروعة لإقامة الحجة على المخالفين
- سؤال وجواب | أولى الناس بالإمامة وحكم إمامة غير المواطن
- سؤال وجواب | أحس بالشبع بعد تناول القليل من الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يلزم استئذان الوالدين في السفر لطلب العلم ؟
- سؤال وجواب | تعبت من هذه الحياة.فما السبيل للخلاص من همها؟
- سؤال وجواب | أطيعي ربك وبري بأمك
- سؤال وجواب | حَدِيثِ : ( بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ احْتُمِلَ مِنْ تَحْتِ رَأْسِي، فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي، فَعُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ ). رواية ودراية.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا فتاة عمري 23 سنة، متدينة ومتعلمة -والحمد لله-.
تعرفت على شاب ونوى أن يخطبني، ولكن أهلي رفضوه لأنهم لا يحبون المنطقة التي يسكن فيها، وقالوا أنهم خائفون علي، ولا يريدون التخلص مني، خصوصا وأن هذا الشاب ليس له وظيفة، بل يعمل أعمالاً حرة.
سؤالي: فهل لدى أهلي الحق في رفضه؟ والآن تقدم لخطبتي شخص آخر، وطلبني من أهلي، ولكن لم يعجبني، خصوصا أنني لا أريد العيش في المنطقة التي يسكن فيها، ولكن ما جعلني أفكر بالقبول هو أنه إنسان مثقف ومتدين وخلوق، وفيه كل الصفات التي تتمناها الفتاة المسلمة، وصلاته كلها في المسجد، علماً أن الشاب الأول ليس متديناً لدرجة كبيرة، ولكنه لا يترك صلاته -والله تعالى أعلى وأعلم-، لكنني مترددة ومحتارة كثيراً، ودائماً أصلي الاستخارة، ولا يحدث شيء، والله إنني أحياناً أقول سأقبل بالخاطب الثاني، فقط عملاً لقول نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، ولكنني خائفة مما سيأتي، ومترددة كثيراً، فما ذنب الشخص الأول! فهو الآخر صاحب دين وخلق، -فوضت أمري لله تعالى-.
سؤالي: بماذا تنصحونني؟ إذا صليت الاستخارة، هل أقرر فقط وأتوكل على الله ، وإذا فيه خير يقربه الله -تعالى- وإذا فيه شر يبعده؟ أحتاج كثيراً لمن يدلني، ادعو لي بارك الله فيكم، وجزاكم الله كل خير...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونؤكد لك أن من حقك ومن حق أي فتاة، أن ترفض من تشاء وتقبل من تشاء، ولكننا عندما نرفض لا بد أن نحسن الاعتذار، ونرد بكلام لطيف، ولكن هذا قرار ينبغي أن تتخذه الفتاة بارتياح، ونعتقد أن الشاب الثاني الذي أعظم تدينًا وأكثر، إذا كان رفضك له لمجرد المنطقة التي يسكن فيها، فالمفهوم أن أهلك لا يريدون منطقة الأول، وأنت لا تريدين المنطقة التي يسكن فيها الثاني، ولكن نحن نريد أن نركز على الأشخاص قبل المناطق والأمكنة، ونريد أن نركز على من جاء وطرق الباب وجاء بخطوات شرعية صحيحة قبل الآخر، ويتراءى لنا أن موقف الثاني هو الأفضل إذا كان نفورك منه فقط بسبب المنطقة، أما إذا كان النفور لشخصه فلا نرى المجاملة في مثل هذه الأمور؛ لأن الشريعة تبني هذه العلاقة على رضا الطرفين، وعلى الارتياح والانشراح، وعلى القبول بالشخص، فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.
ثم تأتي بعد ذلك مسائل السكن ومساكن الثقافة كعوامل مساعدة، لكن الأصل هو الدين والأخلاق، ثم حصول هذا التوافق وهذا الميل، فأنت أعلم بمن تميلي إليه، ومن ترتاحي لأن تكوني زوجة له، ونحن فقط نذكر بأن الدين والأخلاق أسس، ينبغي أن نضعها في البداية، وأرجو أن يقوم محارمك من الرجال بالسؤال عن الرجلين، حتى تتجلى لهم بقية الجوانب، كقدرتهم على تحمل المسؤولية وعلاقاتهم مع الآخرين، وبرِّهم بآبائهم وأمهاتهم، إلى غير ذلك من المعاني التي تعتبر مرجِّحات في مثل هذه الأحوال، التي تحدث فيها الحيرة بالنسبة للفتاة.
نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يعينك على الخير، ونؤكد أنه لا عيب في الشاب إذا رفضته الفتاة، ولا عيب في فتاة يرفضها الشاب، وكل إنسان سيجد رزقه، وسيجد من توافقه، ومن يوافقها، ونسأل الله -تبارك وتعالى- أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به، وليس هناك داعي لأن تلومي نفسك، فكل شيء في هذا الكون بقضاء الله وقدره، والكون ملك لله، ولن يحدث في كون الله إلا ما أراده الله ، فقط عليك أن تجتهدي، وتنظري ما يُحقق لك المصلحة والاستقرار، وتنظري قبل ذلك في الدين والأخلاق، وعليك بصلاة الاستخارة في كل واحدٍ من الشابين، والاستخارة هي طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، ومن أهميتها كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها للصحابة كما يعلهم السورة من القرآن.
ونسأل الله لك التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الخجل. تعريفه. وحكمه. والفرق بينه وبين الحياء- سؤال وجواب | هل يمنع أهل الكتاب من قراءة كتبهم
- سؤال وجواب | هل يحق للزوجة الحمل بدون موافقة الزوج بعد الاتفاق على تنظيم الحمل؟
- سؤال وجواب | عندي مشاكل في النطق أمام الناس ولا أستطيع النظر لشخص في عينيه
- سؤال وجواب | توبة شاب اقترف ذنوباً دون الكبائر
- سؤال وجواب | فائدة الزيوت للشعر الخفيف
- سؤال وجواب | حكم هجر الولد إذا رفع قضية ضد والده
- سؤال وجواب | تكرار الدعاء في الثلث الأخير من الليل
- سؤال وجواب | تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ(مصلح) و (ثوري). رؤية شرعية
- سؤال وجواب | بيان انتفاء الشك لأول وهلة عن النبي صلى الله عليه وسلم عند رؤيته للمك
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على الجماع فجامعها ودفع الكفارة ثم حلف بالطلاق في وجهها
- سؤال وجواب | من أقسم بالطلاق بالثلاث ألا يعمل في وظيفة ثم احتاج للعمل فيها
- سؤال وجواب | أثر الإيمان في حياة المؤمن
- سؤال وجواب | أعاني من الشقيقة وآلام الأضراس رغم سلامة الفحوص، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أصبحت متبلد التفكير وأموري متعسرة. فما السبب والحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا