سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تستحب قراءة سورة البقرة وآل عمرن يوميا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ابني يصرخ ليلا ولا يهدأ ولا يقبلني ولا يقبل أباه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل عدم ارتداء حمالات الصدر سبب لوجود آلام وحبوب على الصدر؟
- سؤال وجواب | رفض المرأة معاشرة زوجها وتهديده بالانفصال لشربه الخمر
- سؤال وجواب | حكم التجمع للدعاء وقراءة القرآن
- سؤال وجواب | ما حكم من بلغت وليس لديها القدرة على الصيام؟ وما علاج غزارة وطول حيضها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالترجيع والتجشؤ، وأخشى من الآثار الجانبية لدواء (مودابكس)
- سؤال وجواب | مشاكل في البشرة بعد التقشير الكيمائي
- سؤال وجواب | متى يعتبر الدفع رشوة
- سؤال وجواب | من مات مصرا على التدخين وكان يعمل الصالحات
- سؤال وجواب | هل هناك أجر معين لمن تتزوج بحافظ القرآن
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية الإندرال، سلبيريد، لكسوتان تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما حكم قتل النمل إذا كان لم يؤذ بعد؟
- سؤال وجواب | سرطان الثدي أمر نادر الحدوث في عمر العشرين
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على نفسي وأغير من نظرتي للآخرين؟
- سؤال وجواب | شذوذ تجب التوبة منه ولا يصل لدرجة اللواط
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

كيف يمكن لشخص مشغول أن يفعل ذلك؟ هل يمكن أن يفعل ذلك على فترات كل بضعة أيام؟هل يجب قراءة السورتين أم واحدة فقط؟ كم مرة ينبغي قراءتها؟ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ.

الحمد لله.

روى مسلم (804) عن مُعَاوِيَة - يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ -، عَنْ زَيْدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ.

اقْرَؤُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا.

اقْرَؤُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ.

قَالَ مُعَاوِيَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ.

في هذا الحديث بيان فضل سورتي البقرة وآل عمران، والحث على تلاوتهما.

ولم يرد لهذه التلاوة توقيت محدد، بل هو مطلق، فالمقصود حث المسلم على أن يواظب على تلاوتهما.

جاء في "الميسر في شرح مصابيح السنة" للتوربشتي (2 / 493): " ( فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ): المواظبة على تلاوتها، والعمل بها، والمصابرة على ما تستدعى إليه من مساورة النفوس، ومخالفة الهوى.

والله أعلم " انتهى.

وقال الشيخ محمد بن علي بن آدم الإتيوبي رحمه الله تعالى: " ( فَإِنَّ أَخْذَهَا ) أي المواظبة على تلاوتها، والتدبّر في معانيها، والعمل بما فيها " انتهى.

"البحر المحيط " (16 / 351).

ومن الوظائف المؤكدة على المسلم، لا سيما قارئ القرآن: ألا يمر عليه يوم، لا ينظر فيه في كتاب الله، بل ينبغي عليه تعاهده، تلاوة، وحفظا، وتدبرا، وتفهما.

وأن يكون له من القرآن حزب =أي:ورد=، لا يدعه من يومه وليلته، كل بحسب طاقته.

قال الله تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ص /29.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " أي: هذه الحكمة من إنزاله، ليتدبر الناس آياته، فيستخرجوا علمها ويتأملوا أسرارها وحكمها، فإنه بالتدبر فيه والتأمل لمعانيه، وإعادة الفكر فيها مرة بعد مرة، تدرك بركته وخيره، وهذا يدل على الحث على تدبر القرآن، وأنه من أفضل الأعمال، وأن القراءة المشتملة على التدبر أفضل من سرعة التلاوة التي لا يحصل بها هذا المقصود " انتهى.

"تفسير السعدي" (ص 712).

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ: "أَنْكَحَنِي أَبِي امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ ، فَكَانَ يَتَعَاهَدُ كَنَّتَهُ ، فَيَسْأَلُهَا عَنْ بَعْلِهَا ، فَتَقُولُ : نِعْمَ الرَّجُلُ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يَطَأْ لَنَا فِرَاشًا ، وَلَمْ يُفَتِّشْ لَنَا كَنَفًا مُنْذُ أَتَيْنَاهُ.

فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ عَلَيْهِ ذَكَرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : القَنِي بِهِ ، فَلَقِيتُهُ بَعْدُ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَصُومُ ؟ ، قَالَ : كُلَّ يَوْمٍ ، قَالَ : وَكَيْفَ تَخْتِمُ ؟ ، قَالَ : كُلَّ لَيْلَةٍ ، قَالَ : صُمْ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةً ، وَاقْرَأ القُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ قَالَ : قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ : صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فِي الجُمُعَةِ قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ : أَفْطِرْ يَوْمَيْنِ وَصُمْ يَوْمًا قَالَ : قُلْتُ : أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ: صُمْ أَفْضَلَ الصَّوْمِ صَوْمَ دَاوُدَ ، صِيَامَ يَوْمٍ وَإِفْطَارَ يَوْمٍ ، وَاقْرَأْ فِي كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً فَلَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَذَاكَ أَنِّي كَبِرْتُ وَضَعُفْتُ ، فَكَانَ يَقْرَأُ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ السُّبْعَ مِنَ القُرْآنِ بِالنَّهَارِ ، وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ يَعْرِضُهُ مِنَ النَّهَارِ ، لِيَكُونَ أَخَفَّ عَلَيْهِ بِاللَّيْلِ ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَقَوَّى أَفْطَرَ أَيَّامًا ، وَأَحْصَى ، وَصَامَ مِثْلَهُنَّ ؛ كَرَاهِيَةَ أَنْ يَتْرُكَ شَيْئًا فَارَقَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ ".

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : " وَقَالَ بَعْضُهُمْ : فِي ثَلاَثٍ ، وَفِي خَمْسٍ ، وَأَكْثَرُهُمْ عَلَى سَبْعٍ ." رواه البخاري (5052) تحت باب " في كم يقرأ القرآن " ، ومسلم (1159) تحت باب " النهي عن صوم الدهر لمن تضرر به ، أو فوت به حقا ، أو لم يفطر العيدين والتشريق ، وبيان تفضيل صوم يوم ، وإفطار يوم ".

وروى سعيد بن منصور في التفسير من سننه (2 / 442) بسنده عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، قال: قال عبد الله: " اقرؤا القرآن في سبع، ولا تقرؤه فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثٍ، وَلْيُحَافِظِ الرَّجُلُ فِي يَوْمِهِ وَلَيْلَتِهِ عَلَى جزئه " وصححه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (9 /97).

قال ابن رجب رحمه الله : " ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من النوافل : كثرة تلاوة القرآن وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم.

قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت ، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه.

وفي " الترمذي " عن أبي أمامة مرفوعا : ( ما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه ) يعني القرآن – رواه الترمذي (2911) وقال : حديث غريب ، وضعفه الألباني -.

لا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوبهم ، فهو لذة قلوبهم ، وغاية مطلوبهم.

قال عثمان : لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام ربكم.

وقال ابن مسعود : من أحب القرآن فهو يحب الله ورسوله.

قال بعض العارفين لمريد : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا ، فقال : واغوثاه بالله ! مريد لا يحفظ القرآن ! فبم يتنعم ؟! فبم يترنم ؟! فبم يناجي ربه عز وجل " انتهى من " جامع العلوم والحكم " (ص/364).

فإن تأخر، فلا ينبغي أن يزيد في ختمته على أربعين يوما.

وإن كانت له همة، ونهمة في القراءة، فله أن يقرأه في ثلاث.

وأما سورة البقرة وآل عمران، فإن استطاع أن يتعاهدهما بتلاوته، حتى يحفظهما عن ظهر قلب؛ فقد حصل خيرا كثيرا.

وإن أكثر من شيء من القرآن، فليكثر من قراءة سورة البقرة، وإن أمكن أن يكون لها ورد خاص، يتبرك بها، ويستشفي، ويستدفع شر السحرة وشياطين الإنس والجن؛ فهو خير عظيم.

وإن كان لم يرد في ذلك توقيت خاص، فيختار المرء لنفسه من ذلك ما يقوى عليه، ويناسب ظروفه وأشغاله، ويتوسط في ذلك، فلا يشق على نفسه حتى ينقطع، ولا يتراخى، فيحرم بركة ذلك كله.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم بعد الجماع؟
- سؤال وجواب | حكم زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند إلقاء السلام
- سؤال وجواب | الشهوات الشاذة تأباها الفطرة السوية
- سؤال وجواب | من قتل برصاص قناص هل يكون شهيدا
- سؤال وجواب | ظهرت على بطني خطوط بيضاء يصحبها ألم شديد
- سؤال وجواب | هل نقص الحديد يمكن أن يؤثر على وزني ويسبب النحافة؟
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الدورة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أين الله ؟ سأله رسول الله لجارية معاوية بن الحكم السلمي
- سؤال وجواب | الرد على من يشك في أن الله تعالى هو خالق الكون
- سؤال وجواب | أخاف أن أكون قد حملت وأنا غير مستعدة له، أفيدوني أرجوكم.
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض وطلاق الغضبان والطلاق بغير شهود
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والملامح الطفولية رغم أني بالغ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وضع المال في البنك ، وهل بناء المستشفيات من مصارف الزكاة ؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع عقوبة اللواط، ومسألة دخول التائب منها الجنة، وحكم لفظة اللواط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل في اليوم الخامس من بعد الدورة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05