سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل تصح قراءة سورة السجدة والملك لوقاية القدم من عذاب القبر؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الانتقال إلى الصيام في الكفارة لا يكون إلا بعد تعذر الإطعام أو الكسوة- سؤال وجواب | بعض الأوروبيين يطلبون منه أن يحرق كلابهم إذا ماتت، ويعطيهم رمادها ؟
- سؤال وجواب | طول مدة الدورة الشهرية هل هو أمر طبيعي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | لعن الله المخنثين من الرجال
- سؤال وجواب | أريد تقوية جسدي وعضلاتي، ما نصيحتكم بخصوص الغذاء الصحي؟
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية للكلاب!
- سؤال وجواب | مسائل حول سماع الأموات و شعور المقبور بمن حوله
- سؤال وجواب | ألم في الصدر وبلغم رغم تناول الدواء، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل عمل الحمية الغذائية له علاقة بانقطاع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | ابتليت بالعادة السيئة فأصبحت أعاني من سرعة ضربات القلب، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | لا تعارض بين قوله تعالى:(وجمع فأوعى) وبين قوله (وكان تحته كنز لهما)
- سؤال وجواب | حكم اشتهاء المحارم
- سؤال وجواب | اعتبار مدة المسح من أي وقت يبدأ
- سؤال وجواب | الشذوذ الجنسي. الداء والدواء
- سؤال وجواب | التوبة من الشذوذ
ما صحة الحديث التالي الذي رواه أبو هريرة ضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله عز وجل يحب من خلقه الأتقياء الأصفياء الأخفياء الأبرياء ، الشعثة رءوسهم ، المغبرة وجوههم ، الخمصة بطونهم ، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم ، وإن خطبوا المنعمات لم ينكحوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا ، وإن طلعوا لم يفرح بطلعتهم ، وإن مرضوا لم يعادوا وإن ماتوا لم يشهدوا ) ؟ وهل يجوز قراءة سورة السجدة في الصلاة بنية حماية القدم من عذاب القبر ؟ فقد جاء في الحديث في فضائل سورة الملك أن العذاب عندما يصل القدم تمنعه قراءة سورة الملك ، وهل يعتبر من البدع أن تقرأ السورة بشكل خاص في الصلاة ، والرجل قائم يقف على قدميه ؛ للنجاة من عذاب القدم في القبر؟ فأنا لا أعتقد أنها بدعة ؛ كون هناك حديث آخر يذكر أن هاتين السورتين سوف تشفعان وتكونان كالجناحين ..
الحمد لله.
هذا الحديث رواه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (2/ 81) ، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " (9/423) من طريق الْوَلِيد بْن إِسْمَاعِيلَ ثنا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي مخلد بْنُ يَزِيد َ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عن رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللهَ تَعَالَى يُحِبُّ مِنْ خَلْقِهِ الْأَصْفِيَاءَ الْأَخْفِيَاءَ الْأَبْرِيَاءَ ، الشَّعِثَةَ رُءُوسُهُمُ ، الْمُغْبَرَّةَ وُجُوهُهُمُ ، الْخَمِصَةَ بُطُونُهُمْ إِلَّا مِنْ كَسْبِ الْحَلَالِ، الَّذِينَ إِذَا اسْتَأْذَنُوا عَلَى الْأُمَرَاءِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ ، وَإِنْ خَطَبُوا الْمُتَنَعِّمَاتِ لَمْ يُنْكَحُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا ، وَإِنْ طَلَعُوا لَمْ يُفْرَحْ بِطَلْعَتِهِمْ ، وَإِنْ مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا ، وَإِنْ مَاتُوا لَمْ يُشْهَدُوا ).
وهذا حديث واه ، أورده الشيخ الألباني في " الضعيفة "(6276) وقال : " منكر جدا.
وإسناده ضعيف مظلم منقطع؛ الضحاك بن مزاحم، قال الحافظ العلائي في "مراسيله " (ص 243) ـ وقد ذكر الضحاك هذاـ : "وقال أبو حاتم: لم يدرك أبا هريرة ولا أبا سعيد رضي الله عنهم.
وقال ابن حبان: أما رواياته عن أبي هريرة ، وابن عباس وجميع من روى عنه ، ففي ذلك كله نظر".
والسند إليه لا يصح ؛ فيه ثلاثة ليس لهم ذكر في شيء من كتب التراجم التي عندي، وهم: الوليد بن إسماعيل ، ومحمد بن إبراهيم ، ونوفل بن عبد الله ؛ فلم يترجمهم البخاري ولا ابن أبي حاتم ولا ابن حبان ، ولا الذين جاءوا من بعدهم ، اللهم إلا الأول منهم ؛ فقد ذكره المزي في شيوخ سلمة بن شبيب " انتهى باختصار.
- أما قراءة سورة السجدة أو سورة الملك لوقاية الرِّجْل من عذاب القبر : فلا نعلم له أصلا ، بل هو بدعة محدثة.
ولكن من حافظ على تلاوة سورة الملك بالليل والنهار ، سواء في الصلاة أو في غيرها ؛ فإنه يرجى له أن ينجيه الله ببركتها من عذاب القبر ، كما سبق بيانه في الفتوى رقم : (
191947
).وقول السائل : " هناك حديث آخر يذكر أن هاتين السورتين سوف تشفعان وتكونان كالجناحين " غير صحيح في خصوص هاتين السورتين ، بل ورد ذلك في القرآن الكريم على سبيل العموم ، وفي سورتي البقرة وآل عمران على سبيل الخصوص.
ولعل السائل قد اشتبه عليه : ما رواه مسلم (504) عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: ( اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِه ِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ، فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَان ِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا ، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَة ِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَة ).
فهذا ـ كما هو ظاهر ـ وارد في سورتي البقرة وآل عمران ، وليس في السجدة والملك.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التلفيق دون قيود. رؤية فقهية- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وطويلة وأريد علاجا لتأخيرها في رمضان
- سؤال وجواب | بسبب قرب الاختبارات أصبحت أعاني من الخوف والقلق الشديد.
- سؤال وجواب | ألم فوق ويسار الثدي من الصدر الأيسر. هل هو من القلب؟
- سؤال وجواب | هل للمرأة حق على من زنى بها؟
- سؤال وجواب | كيف يعالج الإسلام المشاكل الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مع إسهال وغازات
- سؤال وجواب | دعاء دخول القرية
- سؤال وجواب | معاني: خير الراحمين، وخير الرازقين، وخير الغافرين
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة اتصالات لدولة غير مسلمة
- سؤال وجواب | هل من قرأ أواخر آل عمران في ليلة يكون كأنه قامها؟
- سؤال وجواب | هل الحكة الشديدة على المنطقة الحساسة تفقد البنت بكارتها؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بزواجي من رجل تعلق قلبي به؟
- سؤال وجواب | علامات الموت
- سؤال وجواب | ترافقت نوبات الهلع عندي مع آلام وحرقة وارتجاع في المعدة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا