سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم عدّ الحسنات ، والإخبار بأن من قرأ القرآن كاملاً ، فله كذا وكذا من الحسنات بقدر حروف القرآن
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج الصرف على دراسة الزوجة- سؤال وجواب | والدها ساحر يؤذيها فتركته وقاطعته وتزوجت بغير ولي
- سؤال وجواب | أعيش في اكتئاب حاد لم تنفع معه الأدوية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | من أمارات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، ما السبب، وما العلاج؟
- سؤال وجواب | فتاة ترغب بالزواج مني بشدة لكنها أكبر مني سنًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم إثبات جريمة اللواط عن طريق التصوير أو الفحص الطبي
- سؤال وجواب | أعاني من كبر حجم كيس الصفن وتدليه، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كتب في الفتوى والقضاء على المذاهب الأربعة
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور نقط بنية صغيرة على اليد بعد نزع الشعر؟
- سؤال وجواب | هل الارتفاع البسيط في الغدة الدرقية يضر بالطفل الرضيع؟
- سؤال وجواب | لا يموت أحد قبل استيفاء أجله
- سؤال وجواب | خداع النفس ودسائسها
- سؤال وجواب | لا يشترط الوضوء قبل النوم لاستجابة دعاء من تعار من الليل
- سؤال وجواب | ميلان العمود الفقري.علاقته بالحالة الوراثية وتأثيره على الحمل
ما حكم عد الحسنات ، مثل قول القرآن عدد أحرفه مثلا كذا وكذا ، وعلى كل حرف 10 حسنات ، وإذا قرأته كاملاً تحصل على كذا وكذا يعني 10 حسنات X آيات القرآن ، أو مثلاً شيخ يقرأ سورة من القرآن ، وفوقه عداد الحسنات على كل حرف يقرأه ؟.
الحمد لله.
أولاً : روى الترمذي (2910) عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا ، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ ، وَلَامٌ حَرْفٌ ، وَمِيمٌ حَرْفٌ ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن الترمذي ".
وقد اختلف العلماء في المراد بالحرف الوارد في الحديث ، هل يراد به حرف المبنى ، أو حرف المعنى ؟ على قولين : قال الشيخ عبد الكريم الخضير حفظه الله – عضو هيئة كبار العلماء في السعودية - : " والخلاف بين أهل العلم في المراد بالحرف هل هو حرف المبنى أو حرف المعنى ؟ مسألة خلافية بين أهل العلم ، والأثر المترتب على الخلاف كبير ؛ لأنه إذا قلنا : إن المراد بالحرف حرف المبنى ، فالختمة الواحدة كما ذكرنا بالأمس فيها أكثر من ثلاثة ملايين حسنة ، وإذا قلنا : إن المراد الحرف حرف المعنى ، قلنا : إنه لا يثبت ولا الربع من هذا الأجر ، يعني سبعمائة ألف حسنة الربع تقريباً ، وكثير من أهل العلم يرجح حرف المبنى ، وهذا الذي يتمناه كل قارئ للقرآن لتكثر حسناته ، ومنهم من يقول : إن المراد بالحرف حرف المعنى ، وكلام شيخ الإسلام يومئ ويرشد إليه ، كأنه يميل إلى أن المراد بالحرف حرف المعنى.
قوله : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ) سورة الفيل ، ( ألم ) ثلاثة حروف مبنى ، لكنها في حروف المعاني اثنان : الهمز همزة الاستفهام ، و ( لم ) النافية ، حرفان.
( كيف ) حرف واحد باعتبار المعنى ، وثلاثة حروف باعتبار المبنى ، والترجيح في مثل هذا فيه صعوبة ؛ لأن الحرف كما يطلق على هذا يطلق على هذا على حد سواء ".
انتهى من " شرح المنظومة الميمية في الآداب الشرعية ".
ثانياً : إحصاء حروف القرآن وعدّها ، جائز لا حرج فيه ؛ فقد ثبت فعل ذلك عن بعض السلف.
جاء في " تفسير ابن كثير " (1/99) : " عن مجاهد : هذا ما أحصينا من القرآن ، وهو ثلاثمائة ألف حرف ، وواحد وعشرون ألف حرف ومائة وثمانون حرفا.
وقال الفضل ، عن عطاء بن يسار : ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا.
" انتهى.
وعليه ، فلو قال شخص : إن عدد حروف القرآن كذا وكذا ، وبناء عليه ، فمن قرأ القرآن كاملاً ، فإنه يرجى له أن ينال من الثواب بقدر عدد تلك الحروف ، والحرف منها بعشر حسنات ، فإنه لا حرج في ذلك ؛ لدلالة الحديث على هذا المعنى ، ويبقى تحديد عدد حروف القرآن بناءً على الخلاف المذكور سابقاً.
ثالثاً : عدّ الحسنات ، أو وضع عداد للحسنات ؛ لكي يحسب به الإنسان عدد ما قرأ من القرآن ، فقد كره هذا بعض السلف.
كما أنه يخشى على صاحبه من الغرور والعجب بالعمل ، كلما رأى كثرة عدد ما قرأ من الحروف.
جاء في " مصنف ابن أبي شيبة " (2/162) : " كَانَ عَبْدُ اللَّهِ – يعني ابن مسعود - يَكْرَهُ الْعَدَدَ ، وَيَقُولُ : " أَيَمُنُّ عَلَى اللَّهِ حَسَنَاتِهِ " " انتهى.
وجاء في سنن الدارمي (286) في حديث ابن مسعود رضي الله عنه – الطويل - ، وفيه : " قَالُوا : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ : " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ.
الحديث ".
فأنكر عليهم رضي الله عنه عدّ الحسنات.
ويتبين ذلك أكثر ، إذا علمنا أن حصول هذا الأجر الخاص ، أو العدد من الحسنات : إنما هو من باب الوعد على الحسنات، غير أنه لا تثبت في حق المعين إلا بقبول عمله ، والقبول أمر مغيب ، لا يعلم العبد ما له فيه عند الله ؛ فليحذر العبد من الغفلة عن ذلك ، وليعظم الرجاء إلى ربه في القبول ، وفضل الله واسع ، وليكن شأنه بين الأمرين : أن يعظم الرغبة إلى ربه ويحسن الظن به ، ثم يخشى من أن يرد عمله عليه ، فلا يغتر.
عن عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، رضي الله عنها قَالَتْ: " سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمُ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: لاَ يَا بِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُمُ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ، وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لاَ تُقْبَلَ مِنْهُمْ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ".
رواه الترمذي (3175) ، وصححه الألباني.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ميلان العمود الفقري.علاقته بالحالة الوراثية وتأثيره على الحمل- سؤال وجواب | الإعجاز البلاغي في قوله تعالى (فإذا جاءتهم الحسنة.)
- سؤال وجواب | كم يفقد الرجل من السعرات الحرارية بعد عملية الجماع؟
- سؤال وجواب | من علامات حسن الخاتمة
- سؤال وجواب | قراءة سورة الملك تمنع عذاب القبر
- سؤال وجواب | حكم أداء الشفع والاستخارة وصلاة الحاجة بنية واحدة
- سؤال وجواب | أخذ الرجل زوجته من أبيها في غيابه قبل الخلع أو الطلاق
- سؤال وجواب | علاج آلام الظهر الناتجة عن التقوس، وكيفية استخدام الحزام
- سؤال وجواب | الاستماع إلى القرآن عبر سماعات البلوتوث أثناء الاستحمام
- سؤال وجواب | قراءة " الفاتحة " و" الإخلاص " على طعام ثلاثا ، ثم الدعاء ؟!
- سؤال وجواب | شد الأشفار بقوة هل يضر بغشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | ما الحالات التي تستدعي التدخل الجراحي لتعديل انحناء العمود الفقري؟
- سؤال وجواب | تريد أن تحفظ القرآن ، وتخاف العقوبة إن نسيته .
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | الاستغفار لاستجلاب الوئام بين الزوجين
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا