سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | سورة " الملك " تنجي من عذاب القبر ، بملازمة تلاوتها بالليل والنهار ، والليل آكد .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ابني يصرخ ليلا ولا يهدأ ولا يقبلني ولا يقبل أباه. ما توجيهكم؟- سؤال وجواب | هل عدم ارتداء حمالات الصدر سبب لوجود آلام وحبوب على الصدر؟
- سؤال وجواب | رفض المرأة معاشرة زوجها وتهديده بالانفصال لشربه الخمر
- سؤال وجواب | حكم التجمع للدعاء وقراءة القرآن
- سؤال وجواب | ما حكم من بلغت وليس لديها القدرة على الصيام؟ وما علاج غزارة وطول حيضها؟
- سؤال وجواب | أشعر بالترجيع والتجشؤ، وأخشى من الآثار الجانبية لدواء (مودابكس)
- سؤال وجواب | مشاكل في البشرة بعد التقشير الكيمائي
- سؤال وجواب | متى يعتبر الدفع رشوة
- سؤال وجواب | من مات مصرا على التدخين وكان يعمل الصالحات
- سؤال وجواب | هل هناك أجر معين لمن تتزوج بحافظ القرآن
- سؤال وجواب | هل هذه الأدوية الإندرال، سلبيريد، لكسوتان تؤثر على الحمل؟
- سؤال وجواب | ما حكم قتل النمل إذا كان لم يؤذ بعد؟
- سؤال وجواب | سرطان الثدي أمر نادر الحدوث في عمر العشرين
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على نفسي وأغير من نظرتي للآخرين؟
- سؤال وجواب | شذوذ تجب التوبة منه ولا يصل لدرجة اللواط
يقال أن قراءة سورة الملك ليلا تقي الإنسان من عذاب القبر ، فهل يحصل هذا لو تليت نهارا ؟ هل ستنجينا من عذاب القبر لو قرأناها نهارا ؟.
الحمد لله.
سورة ( الملك ) من سور القرآن العظيمة التي صح الحض على ملازمة تلاوتها ، وورد الأثر بأنها تقي صاحبها من عذاب القبر.
روى أبو داود (1400) والترمذي (2891) وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ سُورَةً مِنْ الْقُرْآنِ ثَلَاثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) وحسنه الألباني في صحيح الترمذي.
قال المناوي رحمه الله : " كان قد لازم على قراءتها ، فما زالت تسأل الله فيه حتى غفر له ، وهذا حث لكل أحد على مواظبة قراءتها لينال شفاعتها " انتهى مختصرا من "فيض القدير" (2 /574).
وقال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله : " هذا الحديث دال على فضلها ، وأنها تشفع لصاحبها يوم القيامة ، أي: للذي يقرؤها " انتهى من "شرح سنن أبي داود" (8 /7) – ترقيم الشاملة.
وليس في الفضل الوارد بشفاعة هذه السورة لصاحبها ، تقييد بقراءتها ليلا أو نهارا ، وإنما الظاهر منه أن يكون له بالسورة مزيد عناية ، ورعاية ، حفظا ، وفهما ، وقياما بها ، لا سيما في صلواته.
وأما ما رواه النسائي في "السنن الكبرى" (
10547)
وفي "عمل اليوم والليلة" (711) وأبو طاهر المخلص في "المخلصيات" (228) من طريق عرْفجَة بن عبد الْوَاحِد عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زرعن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ : " من قَرَأَ ( تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك ) كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر ، وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسميها الْمَانِعَة ، وَإِنَّهَا فِي كتاب الله سُورَة من قَرَأَ بهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب ).فإسناده لين ؛ عرفجة بن عبد الواحد مستور ، لم يوثقه أحد ، وقال الحافظ في "التقريب" (389) : " مقبول " يعني عند المتابعة ، وإلا فليّن الحديث – كما نص عليه في المقدمة.
ولم يتابع عرفجة في روايته بهذا التمام ، بل خولف ، خالفه من هو أوثق منه بكثير ، وهو سفيان الثوري ، فروى الحاكم (3839) من طريق ابن المبارك والطبراني في "الكبير" من طريق عبد الرزاق (8651) كلاهما عن سفيان عن عاصم عن زر عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( يؤتى الرجل في قبره فتؤتى رجلاه فتقول رجلاه : ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم يؤتى من قبل صدره أو قال بطنه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك ، ثم يؤتى رأسه فيقول ليس لكم على ما قبلي سبيل كان يقرأ بي سورة الملك.
قال : فهي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطنب ).
هذا هو الصواب ، وهو المحفوظ ، فقوله : " من قَرَأَها كل لَيْلَة مَنعه الله بهَا من عَذَاب الْقَبْر " الذي في حديث عرفجة غير محفوظ ، وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا غير محفوظ ، والصواب الوقف ، كما في رواية سفيان هذه.
وقد رواه أبو الشيخ في "طبقات الأصبهانيين" (264) مختصرا مرفوعا من حديث ابن مسعود بلفظ : ( سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر ) من طريق أبي أحمد الزبيري حدثنا سفيان به.
وأبو أحمد الزبيري قال أحمد : كان كثير الخطأ في حديث سفيان ، وقال أبو حاتم : عابد مجتهد حافظ للحديث له أوهام.
"تهذيب التهذيب" (9 /228) وهذا من خطئه ووهمه على سفيان رحمه الله ، والصواب رواية الوقف كما تقدم من رواية ابن المبارك وعبد الرزاق.
ومثل هذا قد يقال إن له حكم الرفع ، كما قال غير واحد من أهل العلم ، وهو يوافق ما تقدم ، وصورته العموم دون اشتراط الليل.
قال المناوي في "التيسير" (2/ 62): " أَي الكافة لَهُ عَن قَارِئهَا إِذا مَاتَ وَوضع فِي قَبره فَلَا يعذب فِيهِ ".
وقال أبو الحسن المباركفوري رحمه الله : " معناه أن تلاوة هذه السورة في الحياة الدنيا تكون سبباً لنجاة تاليها من عذاب القبر ".
انتهى من "مرعاة المفاتيح" (7/ 231).
وفي حديث جابر رضي الله عنه : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ الم تَنْزِيلُ ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ ".
رواه الترمذي (2892) وغيره ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله ، لكن الظاهر أنه معلول ، كما ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه في العلل (1668) ، وعلل الدارقطني (13/340) واعتمده الحافظ ابن حجر رحمه الله ، كما في إتحاف المهرة (3/155) ، وقال أيضا بعد ما ذكر الكلام في إسناده : " وعلى هذا ؛ فهو مرسل ، أو معضل " انتهى من "نتائج الأفكار" (3/267).
والحاصل : أنه يرجى لصاحب هذه السورة أن يحصل على هذه الفضيلة العظيمة ، فتشفع له عند الله ، وتنجيه من عذاب القبر ، وقد ورد في العناية بها بالليل ، أو عند النوم ، آثار خاصة ، فإذا اجتهد المرء في ذلك ، فهو حسن إن شاء الله.
راجع للفائدة إجابة السؤال رقم (
26240)
.والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم بعد الجماع؟- سؤال وجواب | حكم زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند إلقاء السلام
- سؤال وجواب | الشهوات الشاذة تأباها الفطرة السوية
- سؤال وجواب | من قتل برصاص قناص هل يكون شهيدا
- سؤال وجواب | ظهرت على بطني خطوط بيضاء يصحبها ألم شديد
- سؤال وجواب | هل نقص الحديد يمكن أن يؤثر على وزني ويسبب النحافة؟
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الدورة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | أين الله ؟ سأله رسول الله لجارية معاوية بن الحكم السلمي
- سؤال وجواب | الرد على من يشك في أن الله تعالى هو خالق الكون
- سؤال وجواب | أخاف أن أكون قد حملت وأنا غير مستعدة له، أفيدوني أرجوكم.
- سؤال وجواب | حكم الطلاق في الحيض وطلاق الغضبان والطلاق بغير شهود
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة والملامح الطفولية رغم أني بالغ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | وضع المال في البنك ، وهل بناء المستشفيات من مصارف الزكاة ؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع عقوبة اللواط، ومسألة دخول التائب منها الجنة، وحكم لفظة اللواط
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يحدث حمل في اليوم الخامس من بعد الدورة؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا