سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مدى صحة قصة: ظهور جبريل عليه السلام لمريم عليها السلام وهي تغتسل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من السرقة والكذب والعلاقة المحرمة؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | جدها على فراش الموت وهو مريض عقليا وتريده أن يدخل في الإسلام
- سؤال وجواب | هل طفلتي مصابة بالتوحد أم ما تقوم به طبيعي؟
- سؤال وجواب | لا يأخذ الوكيل في الشراء الفارق لنفسه دون علم موكّله ورضاه
- سؤال وجواب | اعمل في المجالات المباحة وامتنع عن المحرمة
- سؤال وجواب | حكم تخصيص علي بن أبي طالب بقولنا: عليه السلام
- سؤال وجواب | حكم القسم بـ: تالرحمن، ألله
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في منطقة العانة. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب غزارة الدورة بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | هل الحيوانات التي أمر الشارع بقتلها كالخنزير والوزغ تسبح الله ؟
- سؤال وجواب | ما حكم هذه المقولة ؟
- سؤال وجواب | تصرف الوكيل بإذن موكله.
- سؤال وجواب | هل تكذب لحفظ المال من تبذير الزوج
- سؤال وجواب | حديث النفس لا يعد غيبة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال عكرمة : إن مريم كانت تكون في المسجد فإذا حاضت تحولت إلى بيت خالتها، حتى إذا طهرت عادت إلى المسجد، فبينما هي تغتسل من المحيض قد تجردت، إذ عرض لها جبريل في صورة شاب أمرد وضيء الوجه، جعد الشعر، سوي الخلق" قرأت هذا الكلام في تفسير البغوي على أحد المواقع الإلكترونية، وأريد أن أعرف مدى صحة هذا الكلام؛ لأنه لم يستقم مع عقلي، فكيف يدخل رسول كريم، وهو سيدنا جبريل على مرأة لا ترتدي ملابس؟.

الحمد لله.

قال البغوي رحمه الله تعالى: " وقال عكرمة: إن مريم كانت تكون في المسجد، فإذا حاضت تحولت إلى بيت خالتها، حتى إذا طهرت عادت إلى المسجد، فبينما هي تغتسل من المحيض قد تجردت، إذ عرض لها جبريل في صورة شاب أمرد، وضيء الوجه، جعد الشعر سوي الخلق، فذلك قوله: ( فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا ) يعني: جبريل عليه السلام ( فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا )" انتهى من "تفسير البغوي" (5/223).

لم نقف على إسناد هذه الرواية.

ولو صح الإسناد إليها، فتفسير عكرمة إنما أخذه من عبد الله بن عباس رضي الله عنه، وفي مثل هذه الأخبار تقع عنده بعض الإسرائيليات.

ويتقوى أن هذا التفسير من جملة الإسرائيليات، بأنه مروي نحوه عن السدّيّ.

روى الطبري في "التفسير" (15/483)، قال: حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حدثنا عَمْرٌو، قَالَ: حدثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، قَالَ: "خَرَجَتْ مَرْيَمُ إِلَى جَانِبِ الْمِحْرَابِ؛ لِحَيْضٍ أَصَابَهَا، وَهُوَ قَوْلُهُ: ( فَانْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا): فِي شَرْقِيِّ الْمِحْرَابِ".

والسدّيّ له اهتمام بنقل هذه الإسرائليات.

قال ابن كثير رحمه الله تعالى: " غالب ما يرويه إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير في تفسيره، عن هذين الرجلين: عبد الله بن مسعود وابن عباس، ولكن في بعض الأحيان ينقل عنهم ما يحكونه من أقاويل أهل الكتاب، التي أباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري عن عبد الله " انتهى من "تفسير ابن كثير" (1/8).

وظهر لجمع من المفسرين عدم قوة هذا القول المروي، فمالوا إلى أنها احتجبت للعبادة.

قال ابن عطية رحمه الله تعالى: " قال السدي: انتبذت لتطهر من حيض، وقال غيره لتعبد الله.

وهذا أحسن، وذلك أن مريم كانت وقفا على سدانة المتعبد وخدمته، والعبادة فيه، فتنحت من الناس لذلك" انتهى من "المحرر الوجيز" (4/9).

وتبعه القرطبي في هذا التحسين.

"تفسير القرطبي" (13/428).

وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى: " ( فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا ) أي: سترا ومانعا، وهذا التباعد منها، واتخاذ الحجاب، لتعتزل، وتنفرد بعبادة ربها، وتقنت له في حالة الإخلاص والخضوع والذل لله تعالى، وذلك امتثال منها لقوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ)" انتهى من "تفسير السعدي" (ص 491).

ولعل مما يرجح هذا القول؛ هو أن الملائكة مكرمون، وأماكن مخاطبتهم لعباد الله الصالحين إنما هي الأماكن المطهرة، وليس المغتسل، فخاطب الملك الكريم مريم عليها السلام، وهي محتجبة عن الناس في محرابها، كما خاطبت زكرياء عليه السلام في محرابه، حيث قال الله تعالى: (هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران/38–39.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تكذب لحفظ المال من تبذير الزوج
- سؤال وجواب | حديث النفس لا يعد غيبة
- سؤال وجواب | حكم استخدام المعاريض للاحتيال أو لتبرير بعض الأمور المحرمة
- سؤال وجواب | كفارة من أقسم أنه إذا فعل شيئا ما فإن الله يخلده في نار جهنم
- سؤال وجواب | استفزاز الزوجة لزوجها لا يسوغ اليمين الكاذبة
- سؤال وجواب | لطف الله بخلقه أظهر من اختلاق قصص كاذبة
- سؤال وجواب | مقولة: ليس على المخلوقين أضر من الخالق
- سؤال وجواب | ركوب المرأة وحدها مع الرجل
- سؤال وجواب | تخصيص الأب شقة لكل من أبنائه عند زواجه هل تعتبر هبة؟
- سؤال وجواب | حكم الأجرة مقابل تسهيل تحصيل الفواتير عن طريق خدمة إلكترونية
- سؤال وجواب | علاج من يشعر بالنفاق والإعجاب بالذات
- سؤال وجواب | حكم الحوار القرآني المشتهر في المنتديات بعنوان " ألا لعنة الله على نساء الأرض أجمعين " !
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يقول لشخص (أتعافى فيك)؟
- سؤال وجواب | إطلاق كلمة "قرآن النحو" على كتاب سيبويه
- سؤال وجواب | الفرق في السعر من حق الموكِّل لا الوكيل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل