سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام والفرق بين الشعور بالعزة وبين الغرور.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموازنة بين مراجعة المرأة النكدية شديد الغيرة وعدمها
- سؤال وجواب | دعوى تساوي الناس في الرزق تخالف الشرع والواقع
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الخلع التنازل عن المهر أو نصفه
- سؤال وجواب | أخواتي يحاولن إحباطي وتحطيم معنوياتي. كيف أتعامل معهن؟
- سؤال وجواب | من زنا بامرأة متزوجة أو معتدة فهل تحرم عليه على التأبيد
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في الخصية اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الكحة بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | وضع المعتدة من الوفاة زيت شعر له رائحة عطرية
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والتأتأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأثير النحافة على الحمل. وكثرة الإجهاض
- سؤال وجواب | كيف نفرق بين الزائدة الدودية وحصاة الكلى؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة عن وفاة خارج بلدها لعذر
- سؤال وجواب | للسلطان ولاية تزويج المرأة عند عدم أوليائها أو عضلهم
- سؤال وجواب | هل من وسيلة للوصول للوزن المتناسق والمثالي رغم النحافة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

ما حكم شعور المرء المسلم بالغرور حيال غيره من الكفار؟ لقد كنت في مكتبة الكلية أحفظ مقطعاً من القرآن ، وفجأة لاحظت وجود أحد الطلاب من غير المسلمين بالقرب مني ، فكان أول شعور خطر لي أنني أعرف طريق الحق وجمال الدين وهو لا يعرف ، ثم شعرت بالخجل من نفسي كوني عجزت عن الاقتراب منه والتحدث معه ودعوته إلى الإسلام ، فهل آثم لذلك؟ أرجو مناقشة هذه المسألة حتى يستفيد الجميع.
.

الحمد لله.

أولا : المسلم يشعر بالعزة والاستعلاء ، لا بالغرور ؛ لأن الغرور خداع.

تقول العرب: غَرَّهُ ، فَهُوَ مَغرور : خدعه.

" لسان العرب " (5/ 11).

والله تعالى يقول : (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) الانفطار/ 6.

أي : مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ؟ انتهى من " فتح القدير " (5/ 479).

فالمغرور : مخدوع ، والمسلم ليس مخدوعا في دينه ، بل دينه أحسن الأديان وأكملها.

ولكن له العزة والرفعة ، كما قال تعالى : (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) المنافقون/ 8.

وروى الحاكم (207) عن عمر رضي الله عنه قال: " إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ " وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

وروى البيهقي (

12155)

عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( الْإِسْلَامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى ) وحسنه الألباني في " صحيح الجامع " (2778).

ثانيا : اعتقادك بأنك على طريق الحق ، وشعورك بعظمة دينك وقدسيته وجماله ، وأن غيرك ممن ليس على هذا الدين في جهل وضلال : اعتقاد حق ، والواجب أن يحملك هذا الاعتقاد على التواضع لله ، والحمد والشكر له ، ونسبة الفضل والمنة إليه ، والتبري التام من حولك وقوتك ، إلى حول الله المنعم الكريم ، الذي من عليك بالهدى ، من غير استحقاق منك ، ولا فضل سابق لديك ؛ فأنعم عليك واختارك ، وهداك إلى الحق ، وقد ضل عنه أكثر الخلق.

ثالثا : أما دعوة الناس إلى الإسلام وإلى الحق فهو صفة أساسية من صفات هذه الأمة ، كما قال تعالى : (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ) آل عمران/ 110 ، قال ابن كثير رحمه الله : " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، ومُجاهد، وعِكْرِمة، وعَطاء، وَالرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ، وَعَطِيَّةُ العَوْفيّ: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ) يَعْنِي: خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ.
وَالْمَعْنَى: أَنَّهُمْ خَيْرُ الْأُمَمِ وَأَنْفَعُ النَّاسِ لِلنَّاسِ " انتهى.

فإذا وجدت الفرصة لدعوة غير المسلم إلى الإسلام ، فإنك تبادر إلى ذلك ، وتسارع فيه ، ولا تتأخر عنه ، ولكن لا بد من التحصن بالعلم الشرعي ، والتفقه في الدين ، ودراسة الشبهات التي قد يلقيها عليك المدعو، حتى تستطيع أن تقيم عليه الحجة ، وتظهر عليه بالبينة ، وما ظهرت هذه الأمة على سائر الأمم إلا بذلك ، فهم أنفع الناس للناس ، وأعرف الناس بالحق، وأجدر الناس بالصدارة ، وأولى الناس بالعزة ، وهذا كله لا يحصل إلا بالقوة في الدين ، والعلم والفقه، وحب الخير للناس ، والرغبة في دعوتهم وهدايتهم ، وإخراجهم بإذن ربهم من الظلمات إلى النور.

فإذا كانت لديك الأهلية للدعوة ، فتأخرت وعجزت ، فأنت مقصر في أمر دينك، وأمر الدعوة إليه.

أما إذا كنت لا تستطيع ، فلا إثم عليك ، لكن ينبغي أن تتعلم العلم الشرعي ، وتتفقه في الدين ، وتدرس شبهات القوم ، وتتحلّى بالخلق الحسن ، وتستخدم الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة ، ثم تختار أنسب الأوقات والأماكن لذلك ؛ فمن يدري لعل الله أن يجري الخير على يديك ؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ) رواه البخاري ( 3009 ) ، ومسلم ( 2406 ).

وإذا كنت لا تستطيع ذلك أيضا ؛ فلا أقل من أن تعين من يستطيع ، ولو بدلالتهم على من يدعونهم ، والإعانة على عقد الاجتماعات لهم ، ونحو ذلك ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ) رواه البخاري (3461).

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين الغناء والمعازف وحكم كلٍّ منهما
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين آلام القولون وتغير لون البول وآلام الخصية؟
- سؤال وجواب | جدتي تتخيل أشياء لم تحدث وتدعي أنها حدثت، فما هو مرضها؟
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة
- سؤال وجواب | لدي ارتجاع وحموضة تسبب لي صعوبة في البلع.
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | كم أحتاج من الوقت للتخلص من آثار إدمان الأفلام الإباحية بعد تركها؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز سفر المرأة للدراسة في الغرب
- سؤال وجواب | هل قرب الامتحانات سبب في ضعف الذاكرة؟
- سؤال وجواب | قلة النوم التركيز وكثرة النسيان، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل تطوف المعتدة للوداع إذا أرادت الخروج من مكة
- سؤال وجواب | متى تنفخ الروح في الجنين
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي حصل تحجر وألم الخصية، أفيدوني
- سؤال وجواب | التعامل مع رفض الأهل لقضية الزواج. توجيهات تربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل