سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التعامل مع طفلة تزعم غرامها بفتى؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ترك الإمامة لإصرار المصلين على أن يدعو جهرا بعد الصلاة
- سؤال وجواب | بطلان عقد المصارفة إذا ألغي تحويل أحد المتصارفين
- سؤال وجواب | حكم استعمال الشيكات في البيع والشراء مقام النقود
- سؤال وجواب | حكم صلاة المرأة في باحة المسجد التي لا سقف لها
- سؤال وجواب | أرى أشياء تتحرك في الشقة، فهل هو سحر أم جن؟
- سؤال وجواب | طلقها ثلاثا في غضب عارم
- سؤال وجواب | حكم صرف حافز للموظفين بعد تحصيل المستخلص الذي يعطى للمقاول أسبوعيا بعلم مدير المشروع
- سؤال وجواب | العمل في شركة تسهل استلام الموظفين رواتبهم من البنك
- سؤال وجواب | حكم الحوافز والمكافآت التي تضعها شركات التوصيل لسائقيها
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمجزرة ببلاد الكفر لا يذبحون فيها الذبح الشرعي ؟
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولها شركة لعرض الأزياء فهل لها التكسب منها ؟
- سؤال وجواب | قرأت عن القلق واكتشفت أن لدي أعراضاً نفسية.
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي خاطئة؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | يُدعى للذهاب مع الكفّار إلى أماكن متنوعة
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

في الواقع هذه ثاني مرة أعرض فيها طلب الاستشارة.

المشكلة لأختي، حيث تقوم بتدريس مجموعة من الفتيات، وفوجئت بإحداهن تخبرها بأنها مغرمة بفتى ولا تعرف كيف تتصرف معها؟ خصوصاً وأنها أخبرتها بمسمع فتيات أصغر منها، العمر لا يتجاوز 11سنة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ Halima حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بارك الله فيك وفي أختك، ونفع بكن بلاده والعباد، وأصلح لنا ولكن النية والأولاد، ونسأله تبارك وتعالى أن يلهمنا رشدنا وأن يرزقنا السداد، وأن يفقهنا في ديننا وأن ينجينا يوم المعاد.

فإن هذا التصرف ثمرة طبيعية لزلزال العواطف المحرمة التي تبثها وسائل الإفساد، والتي لم تسلم منها حتى برامج الأطفال ورسومهم المتحركة، وهو أمرٌ يُزعج أصحاب الفطر السليمة من كل الملل، وهذه امرأة فرنسية تقول: (إنني أكاد أحطم جهاز التلفاز عندما أجد طفلي يحملق في مناظر مخلة بالشرف، وأكاد أُصاب بالجنون عندما أرى ابني يستمع إلى كلمات ماجنة تؤديها امرأة عاهرة وبحركات سافلة)، نسأل الله أن يحمي شبابنا، وأن يحفظ أعراضنا، وأن يردنا إلى صوابنا، وأن يرد كيد تجار الغرائز إلى نحورهم، قال تعالى: (( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا))[النساء:27].

ولا يخفى عليك أن الإسلام دينٌ يربي على العفاف والطهر، ويغرس شجرة الفضيلة في كل بيت وقلب، والمسلم عفيف في ألفاظه محكومٌ بدين الله في أعماله وتصرفاته.

وللإسلام منهج في التربية على العفة والطهر، يستعمل فيه الإشارة التي تغني عن العبارة، ويكتفي بالتلميح عن التصريح، ويتخذ أسلوب القصص رفعاً للحرج، ويطرح الثقافة الجنسية في وقتها المناسب وبأسلوبها المناسب، فيراعي بذلك عمر المتلقي وثقافة المجتمع، والأم الناجحة تهيئ فتاتها لمرحلة الأمومة، وتبين لها التغيرات المتوقعة والضوابط الشرعية للتعامل مع تلك التغيرات، وكيف تتعامل مع أعضائها؟ وكيف تتصرف في حيضها؟ وكذلك الأب الناجح مع أولاده، وأرجو أن نحرص على غرس شجرة الحياء، والتربية على الغيرة، وبيان خطورة الانحراف.

ونحن ننصح المدرسات بالتأسي برسولنا صلى الله عليه وسلم الذي جاءه الفتى يستأذنه في الزنا! فزجره الصحابة وهموا بضربه، لكن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يزجر الفتى ولم ينهره، ولم يقل اقتلوه أو احرقوه، بل قال: (أدنه، فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أترضاه لأمك؟ فقال: لا يا رسول الله جعلني الله فداك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولا الناس يحبونه لأمهاتهم .إلخ) فربى فيه معاني الغيرة، ووضع يده صلى الله عليه وسلم على صدر الفتى ودعا له فقال: (الله م اغفر ذنبه، وحصن فرجه) فما فكر الفتى بعدها في الفحشاء أبداً، ويا لها من تربيةٍ عظيمة من رسولٍ ما رأت الدنيا معلماً قبله ولا بعده أحسن منه تعليماً.

فكوني يا أختي مستمعة جيدة، ثم اصدقي في توجيهك، وأخلصي في إرشادك، وتخيلي يا أختي لو أن رسولنا صلى الله عليه وسلم عاقب الفتى وزجره، فإنه سوف ينفر من الدين ويكره العفاف، وسوف يخفي مثل هذه الخواطر السيئة لتكون بركاناً لا يُستأذن عند انفجاره، كما أن قسوة المربي وخطأ المعالجة لا يشجع الآخرين على ذكر ما يدور في أنفسهم، وليس في كبت الخواطر والسكوت عليها مصلحة لأحد، وليت كل مربٍ وأب يُعطي طلابه الفرص لإظهار ما في نفوسهم حتى نربيهم على الوضوح ونحصنهم من وسائل الشر والجنوح.

وأرجو أن تشتمل معالجتك للموقف من عدة جوانب: 1- لابد من تقديم نصيحة للجميع، والتحذير من مثل هذه الكلمات وبأسلوبٍ يناسب أعمار الطالبات، مع ملاحظة أننا في زمانٍ أصبحت فيه سن المراهقة والبلوغ متقدمة، بل إن طفل العشر سنوات يعرف ما لا يعرفه أهل العشرين في زماننا، فنحن في عصر عولمة الفواحش وشيوع العواطف المحرمة.

2- تقريب هذه الفتاة والاهتمام بها عاطفياً، والاجتهاد في معرفة واقع أسرتها، والإطلاع على مصادر ثقافتها حتى نتمكن من إعطاء الجرعة المناسبة لعلاجها.

3- بيان أحكام الحلال والحرام بصورةٍ تناسب الأعمار.

4- عزل الفتيات الكبيرات عن الصغيرات، فإنه من الخطأ تربوياً أن يكون هناك تفاوت في أعمار طلاب الصف الواحد.

5- التعامل مع مثل هذه الأشياء بهدوء وتجنب التوبيخ.

والله ولي التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طلقها ثلاثا في غضب عارم
- سؤال وجواب | حكم صرف حافز للموظفين بعد تحصيل المستخلص الذي يعطى للمقاول أسبوعيا بعلم مدير المشروع
- سؤال وجواب | العمل في شركة تسهل استلام الموظفين رواتبهم من البنك
- سؤال وجواب | حكم الحوافز والمكافآت التي تضعها شركات التوصيل لسائقيها
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمجزرة ببلاد الكفر لا يذبحون فيها الذبح الشرعي ؟
- سؤال وجواب | أسلمت حديثاً ولها شركة لعرض الأزياء فهل لها التكسب منها ؟
- سؤال وجواب | قرأت عن القلق واكتشفت أن لدي أعراضاً نفسية.
- سؤال وجواب | هل علاقتي بصديقتي خاطئة؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من زيارة أقاربها خشية تأثر الأولاد بطباعهم
- سؤال وجواب | يُدعى للذهاب مع الكفّار إلى أماكن متنوعة
- سؤال وجواب | اشترى آلة بمال الزبون وعمل بها فهل الربح له
- سؤال وجواب | أفكر بالانتحار لأن من أحببتها قطعت علاقتهابي. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الزيادة في بيع التقسيط بين الجائز والممنوع
- سؤال وجواب | واجب من تاب من ترك الصلاة ومن سرقة مال لا يقدر على أدائه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة التواصل مع الآخرين بسبب سرعة الكلام.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل