سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نصح صديق انحرف ومصاحبته

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | إمامة المرأة النساء
- سؤال وجواب | يريد أن يقصر من لحيته لشغل منصب كبير يخدم به المسلمين
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار عن طريق مؤسسة بالتقسيط
- سؤال وجواب | لا أثر لبطلان صلاة أحد المأمومين على صلاة الإمام
- سؤال وجواب | ما سبب قلة دم الدورة وتكرر الإجهاض مرتين بشكل مبكر؟
- سؤال وجواب | كلما دخلت في عمل تأتيني مضايقات من الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من يدفع بقية أقساط عقد الإجارة المنتهي بالتمليك عند وفاة المستأجر
- سؤال وجواب | عملية الفتاق السري. هل يمكن بعدها ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | مطالبة الموظف بالتعويض أسوة بمن توظف قبله. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | إذا عجز الإمام عن إكمال الصلاة
- سؤال وجواب | زوجي اعتاد على إهانتي عند النقاش، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أصبحت أقلل من الخروج مع صديقاتي لإحساسي بأنهن يتجاهلنني
- سؤال وجواب | تعيير الزوج لزوجته بكبر سنها وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعرض على موظف ترك عمله ليعمل معه براتب أكبر؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

كان من أفضل أصدقائي التزاما وأنا كنت على حال غير ذلك، كنت أعرف كثيراً من البنات، ولكن بحدود الزمالة، وكنت أحكي له كأني أشتكي حالي، وكنت أستحي من أدبه وأود لو أمتنع مثله ـ وسبحان مقلب القلوب ـ الآن صار هو مكاني سابقاً وأنا بفضل من الله وكرمه امتنعت عن هذه العلاقات المحرمة، وأصبح هو يحكي، وعندما أتكلم معه يسمع مني أحياناً ويحاول الابتعاد عنهم ولكن سرعان ما يعود، وأحياناً يغير الموضوع وكأنه مزاح للهرب منه، سكت عن الكلام وسكت فترة على أنه تاب، وكنت أحس بداخلي غير ذلك، وفعلاً عرفت منه أنه عاد مرة أخرى.

ماذا أفعل تجاهه؟ وهل أنا سبب فيما هو فيه الآن؟ وهل أقطع علاقتي به؟ أفيدوني لأن هذا الموضوع يؤرقني جداً، علماً بأن هذا الشخص محافظ على صلاته جدا!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يثبتك على الحق وأن يقبل توبتك، وأن يعينك على إنقاذ صاحبك وأن يجعلكما من الصالحين المصلحين.

وبخصوص ما ورد برسالتك، فلا أملك بداية إلا أن أقول: سبحانه مقلب القلوب، حقاً إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع مع الرحمن يقلبها كيف شاء، وهذا أخي محمود يبين لنا سر خوف الصحابة جميعاً من النفاق أو أن يسلبوا الإيمان قبل الموت، وهو سر دعاء ابن عباس رضي الله عنهما (الله م لا تنزعني من الإسلام ولا تنزع الإسلام مني) فانظر كيف أنت بالأمس وكيف كان حال صاحبك؟ سبحان الله ! هذا موقف ينبغي أن تأخذ أنت منه العظة والعبرة قبل صديقك وقبل أي أحد، فمن يدري أن الأحوال لا تتغير مرة أخرى؟ ومن منا يدري على أي حال سيلقى الله ؟! هذه أمور كلها تقتضي ضرورة الخوف وعدم الاطمئنان، فهناك من مات تحت راية النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تعجب الصحابة من شجاعته وإقدامه وبسالته ورغم ذلك قال عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم هو من أهل النار، فأوصيك ونفسي أخي محمود بعدم الاغترار بما نحن عليه الآن من العبادة والاستقامة، وإنما لابد أن نظل في خوف ووجل، ألا يقبل الله ما نقوم به من أعمال، أو أن يسلبنا نعمة الإيمان قبل الموت هذا أولاً وقبل كل شيء فكل واحد منا يوم القيامة يقول: نفسي نفسي ولن يحاسب عنا أحد ولن يتحمل عنا ولو وزراً واحداً من أوزارنا، فانتبه أخي محمود ولا تغتر ولا تأمن.

وأما عن صاحبك فمن يدري لعلك أن تكون فعلاً من أسباب إغراقه عندما كنت تتحدث عن بطولاتك وعنترياتك ومغامراتك، فلعل نفسه الإمارة بالسوء ظلت تساومه وتلح عليه وهو يقاوم حتى فقد القدرة على المقاومة ووقع فيما وقع فيه، لذا عليك لزاماً ألا تتخلى عنه وأن تجتهد في إنقاذه وإعادته إلى جادة الطريق والصراط المستقيم، وأسألك سؤالاً؟ هل لو رأيته يغرق في بحر أو النار قد اشتعلت فيه هل يا ترى سوف تتركه وتتخلى عنه؟ قطعاً ستقول لا! فإن ما هو فيه الآن أشد خطراً من الغرق في البحر أو الحرق بالنار لأن نار المعصية أشد ألف مرة ومرة من نار الدنيا، فقف مع أخيك واجتهد معه وحاول مساعدته في العودة إلى الطريقة المستقيم، واستعن واستعمل كل الوسائل الممكنة، واعلم أن صدق نيتك سيكون له بالغ الأثر في قبول كلامك واستماعه لنصحك، فأخلص النية واستعن بسلاح الدعاء وأكثر منه خاصة في أوقات الإجابة، وزد من جرعة التواصل معه ولا تترك له فرصة للخلوة بهؤلاء الفتيات، واستغل أي فرصة لتذكيره وتخويفه من عذاب النار، واعلم أخي أن الدال على الخير كفاعله، وأن أجل الأعمال وأعظمها أجرة أجر الدعوة إلى الله ، ولا تنسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لأن يهدى الله بك رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم) وفي رواية ( من الدنيا وما فيها) فاجتهد.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تسيمة البنت باسم أميرة أو أمايا
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة برمجة وفيها قسم آخر يصمم مواقع لترويج الخمر
- سؤال وجواب | تفسير آيتي العرش في سورة يونس وهود
- سؤال وجواب | إمامة المرأة النساء
- سؤال وجواب | يريد أن يقصر من لحيته لشغل منصب كبير يخدم به المسلمين
- سؤال وجواب | حكم شراء عقار عن طريق مؤسسة بالتقسيط
- سؤال وجواب | لا أثر لبطلان صلاة أحد المأمومين على صلاة الإمام
- سؤال وجواب | ما سبب قلة دم الدورة وتكرر الإجهاض مرتين بشكل مبكر؟
- سؤال وجواب | كلما دخلت في عمل تأتيني مضايقات من الزملاء، ما الحل؟
- سؤال وجواب | من يدفع بقية أقساط عقد الإجارة المنتهي بالتمليك عند وفاة المستأجر
- سؤال وجواب | عملية الفتاق السري. هل يمكن بعدها ممارسة الرياضة؟
- سؤال وجواب | مطالبة الموظف بالتعويض أسوة بمن توظف قبله. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | إذا عجز الإمام عن إكمال الصلاة
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مذيعة في الإذاعة والتليفزيون
- سؤال وجواب | زوجي اعتاد على إهانتي عند النقاش، فكيف أتعامل معه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل