سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعرف المختار بعد صلاة الإستخارة والدعاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بضياع نفسي كبير، والأحداث تتوالى عليّ واحدة تلو الأخرى
- سؤال وجواب | زوجي طويل الصمت كثير الغضب!
- سؤال وجواب | ما سبب الألم أثناء وبعد الجماع؟
- سؤال وجواب | البحث دائماً عن رضا الناس
- سؤال وجواب | ما المقصود بزينة المرأة، ولماذا جعلها الله فتنة دون الرجل؟
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع الشخصية المتكبرة لهدايتها
- سؤال وجواب | مشكلة الانسحاب من المواقف والخضوع للآخرين
- سؤال وجواب | أشعر بالضيق والاختناق وأفكر في الموت؛ فلا أحد يحسن معاملتي!
- سؤال وجواب | ما حكم احتراف كرة القدم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات وإشارات في طريق طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حكم تناول ذبائح البلاد الشيوعية سابقا
- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتساءل دائماً عندما أصلي الاستخارة في أمر خاطب ما، ثم لا يكتب الله سبحانه لي نصيباً فيه، هل هذا يعني أن ارتباطنا فيه شرٌ لي وللخاطب معاً أم لأحدنا؟ خاصة عندما تبدو جميع الظروف الظاهرية ممتازة، لكن الأمر لا يتم؟ وهل أستطيع الدعاء بالقول: الله م يا مقدر الأقدار اجعل الخير لي في كذا وكذا؟ فهل دعائي هذا قد يغير القضاء ويقلب ما كان شراً لي ويجعله خيراً؟ لدي سؤال أخير، الحمد لله فضلني الله سبحانه بالكثير من النعم، وكنت أواظب على صلاتي منذ الصغر، لكني لم أكن أقرأ القرآن إلا فيما ندر، ولا أشكر الله سبحانه وتعالى، تقصيراً مني، ومؤخراً ابتلاني سبحانه بمشكلة هزت لي وجداني وحياتي، ولا زلت أعاني منها، هل هذا عقاب لي لإهمالي؟ وكم يلزم من الوقت ليغفر لي ربي تقصيري في حق نفسي؟ أنا متعبة وأدعو ربي بأن يغفر لي ويساعدني في اجتياز محنتي، لكن مرت 3 أشهر ولم يتغير شيء بداخلي.

أشعر بالفراغ وأرى بأني خاوية جداً من الداخل، ولم تعد الحياة تهمني ولا أري أي شيء مبهجاً فيها! فقط أمثل أمام والدتي كي لا تقلق علي، لكني أتمنى الموت، وفي نفس الوقت أخشاه، وما يقتلني هو تعلقي بأمل ربما لا يكون، هل يوجد دعاء معين يساعد على تعجيل الموت، ولكن بحسن الخاتمة؟ رزقكم الله راحة البال والقلب وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ العنود حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أهلاً بك أختنا الفاضلة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله أن يبارك فيك وأن يحفظك من كل مكروه.

بخصوص الأسئلة التي ذكرتها فنجيب عليها تباعاً بإذن الله : أولاً: بالنسبة لصلاة الاستخارة وما يقضيه الله من أمر بعد الصلاة فلا شك أختنا أن هذا هو الخير لك، ولا عبرة بالظواهر ساعتها، لأن الإنسان قد يرى الشر يظنه خيراً أو الخير يظنه شراً وهو لا يدري، وتقدير الله خير لك من أي تقدير، والله تعالى قال: (وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)، والتسليم لله عز في مراده دليل على صدق الإيمان.

ثانياً: سؤالك الثاني وهو: هل أستطيع الدعاء بالقول الله م يا مقدر الأقدار اجعل الخير لي في كذا وكذا، فهل دعائي هذا قد يغير القضاء ويقلب ما كان شراً لي ويجعله خيراً؟ نقول إن للدعاء بلا شك فضلاً عظيماً، وقد ورد أنه يرد القدر -القضاء المعلق- لأن القدر الذي هو القضاء المبرم الذي علم الله أنه سيقع لا يغيره شيء، ولكن القضاء المعلق يرد وهو ما علق وقوعه على شيء، مثل الزيادة في العمر إذا وصل الإنسان رحمه، أو أكثر من الدعاء ونحو ذلك، وعليه فيجوز لك الدعاء، لكن الأفضل أختنا أن تخرجي من حولك وقوتك إلى حول الله وقوته، وأن تجعلي دعاءك كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جابر (الله م إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذا الأَمْرَ - وتسميه- خَيْرٌ لي في دِيني وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي.الخ) فوفقه الله ، وهذا هو الأوفق.

ثالثاً: أما حديثك عن البلاء الذي وقعت فيه، وسؤالك عن دعاء يعجل الموت، فأعيذك بالله ِ أختنا الفاضلة أن تصلي إلى هذا الحد، فإن البلاء عطية من الله لعباده، يرفعهم ويقربهم به إليه، وأكثر الناس بلاء أختنا الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فلا تجزعي من البلاء وسلي الله التخفيف، ولا تفكري بتعجيل الموت أو الجزع فإن الله عز وجل قال "ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة" فاستقبلي البلاء بالصبر واعلمي أن أمر المؤمن كله إلى خير كما قال النبي صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن) أما الفراغ الذي تشعرين به فله أسبابه التي يجب أن تعرفيها، فبعضها يعود إلى الفراغ وقد يعود بعض الأمور إلى عدم الرضا بالقضاء أو غير ذلك مما ينبغي أن يكون معلوماً لديك، ولكن العلاج أختنا الكريمة في الرضا بقضاء الله وتفهم معنى البلاء وفوائده، مع الدعاء أن يرفع الله عنك ذلك.

نسأل الله العلي القدير أن يرفع عنك ما تجدين وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في الدنيا والآخرة إنه جواد كريم وجيب الدعوات، ونحن سعداء بتواصلك معنا.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التقوى هي معيار التفاضل بين الناس ، لا النسب .
- سؤال وجواب | أود تحديد مسار تخصصي. إلا أن والدي يرفض اختياري
- سؤال وجواب | علاج أعراض القلق والاكتئاب وعلاقة ذلك بالحمل
- سؤال وجواب | ما مدى قدرة البروزاك على علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- سؤال وجواب | زوجي يلازم مقاهي الشيشة ويسيء معاملاتنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أجهضت خمس مرات لتوقف نمو الجنين، فما هي الأسباب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يصلي ويسيء إليها قبل الدخول فهل تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | الواجب التحلل من السرقة بأدائها لصاحبها إلا أن يسامحه
- سؤال وجواب | طرد العامل السارق. رؤية مقاصدية
- سؤال وجواب | سبب ترك جمع الأحاديث في عصر النبوة وكيفية معرفة صحيحها من ضعيفها
- سؤال وجواب | علاج ظاهرة السرقة عند الأبناء
- سؤال وجواب | حملي صعب مع وجود الحاجز الرحمي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | إنفاق السلعة بالحلف الكاذب من أعظم الآثام
- سؤال وجواب | زوجي تغير كثيرًا بعد مرور سنتين من زواجنا. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع أو تأجير أثاث أصابته نجاسة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل