سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة ومادة صفراء تخرج من فمي، أفيدوني
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دخل المسجد بعد انتهاء الصلاة ، فهل يأتم بأحد المسبوقين؟- سؤال وجواب | خبر لا أصل له ، في أن الأطباء إنما يأكلون أرزاقهم ، ويطيبون نفوس المرضى !
- سؤال وجواب | كيفية علاج الزوائد الجلدية على الأعضاء التناسلية
- سؤال وجواب | هل يصلون خلف من يقول : إن الله في كل مكان ؟
- سؤال وجواب | حكموا على إمامهم الذي توسل بحق النبي أنه مشرك ! وتركوا الصلاة وراءه وأحدثوا لغطاً
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة قلة السائل المنوي.
- سؤال وجواب | اتبعت أساليب كثيرة لترك ممارسة العادة ولم أستطع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صلى في مسجد ثم علم أن به قبورا وأضرحة
- سؤال وجواب | الانطوائية دمرت حياتي، كيف أنقذها؟
- سؤال وجواب | إذا أحدث الإمام أو تذكر الحدث في الصلاة جاز له الاستخلاف
- سؤال وجواب | زوجتي اعترفت لي أنها تكلمت مع رجل في الهاتف، هل أطلقها؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف من يقف في القراءة على الحرف طويلا على خلاف العادة .
- سؤال وجواب | حكم كره التعدد والاستهزاء به
- سؤال وجواب | الدعامة الذكرية. ومضارها
- سؤال وجواب | حكم زواج الزانية بمن زنى بها وحكم رتق غشاء البكارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم على هذا الموقع فأنا من المتابعين له منذ سنوات عديدة، وأود طرح مشكلتي عليكم.
أنا سيدة متزوجة، عمري 25 سنة، أجهضت بعد حمل استمر لمدة شهرين فقط، وفي نهاية الشهر الثاني من الحمل لاحظت وجود ألم في المعدة، وحرقة شديدة، ومادة صفراء تخرج من فمي عند الاستيقاظ من النوم، وبعد الإجهاض ذهبت إلى أخصائي باطني، فوصفت له تلك الأعراض، والتي استمرت معي خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو الاستلقاء لفترات طويلة، فضلا عن وجود بلغم بكثرة (أجلكم الله )، فشخص حالتي على أنها ارتجاع في المريء بسبب الحمل والحالة النفسية، ووجود القولون العصبي، وقال: إن هذا المرض ليس مزمنا، وقال لي: ليس من الضرورة عمل المنظار، وأرشدني إلى اتباع حمية أبتعد فيها عن العصائر والحمضيات والبهارات، وأعطاني النيكسوم 40 لمدة شهر، لكنه لم يكن مجدياً إلا بنسبة قليلة، فوصف لي بانتوفير 40 وموتيليوم، كما أعاني من ألم في الأذن.
خفت معاناتي من الحرقة -بفضل الله تعالى-، ولكنها تعود أثناء انزعاجي بشدة، ولكنني ما زلت أعاني من المادة الصفراء عند الاستلقاء، فذهبت إلى طبيب آخر ووصفت له حالتي، فقال لي: أنني لا أعاني من شيء، وعلي عدم التفكير بالأمر، وقد يكون ارتجاعاً خيفاً في المريء، ولا داعٍ لعمل حمية غذائية إلا عند الانزعاج من بعض الأطعمة، وعندما سألته عن المادة الصفراء قال: إنها عادية ويجب علي إهمالها، وليس من الضروري عمل المنظار.
كما أنني أعاني منذ ثلاث سنوات من الخوف من الأمراض، وأشعر بالاكتئاب من شدة التفكير بالأمراض والفحوصات، وبعد متابعتي لموقعكم الذي استفدت منه كثيراً، تحسنت كثيراً، ولكن زادت معاناتي الآن حتى أصبحت قلقة وأفكر دائماً، وأصبحت أدق الأمور تزعجني، وأتضايق ممن حولي كثيراً، وأتوقع الأسوأ في كل شيء دائماً، هل يمنكم مساعدتي بدون أدوية؟ أفيدوني، جزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سوسن حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: المادة الصفراء هي عصارة المعدة، وقد يشعر بها الإنسان في الحلق، مما يؤدي إلى الشرقة والكحة وغياب الصوت أحياناً، والارتجاع في المريء يكون بسبب وجود فتق بسيط في الحجاب الحاجز، مما يؤدي إلى فتح بوابة المريء، وصعود عصارة المعدة إلى المريء ثم إلى الحلق، ويتم تشخيص فتق الحجاب الحاجز عن طريق منظار المعدة.
وللتخلص من ذلك الارتجاع: يمكن تغيير وضع السرير من وضع الاستقامة إلى المائل بدرجة 30 سم على الأفقي، بحيث يكون مستوى الرأس أعلى من مستوى القدم بحوالي 30 سم، من خلال إطالة رأس السرير من الأرض، وهذا الوضع يمنع صعود الحمض من المعدة إلى المريء، وبالتالي سوف يساعدك كثيراً -إن شاء الله - في التخلص من تلك الأعراض، مع الاستمرار في تناول دواء نيكسوم 40 قبل الأكل صباحاً، والتعود على العشاء الخفيف قبل النوم بفترة، مثل اللبن الرائب والزبادي والموز الناضج والمهلبية، ومن المهم أن يمتنع الزوج عن التدخين إذا كان مدخناً؛ لأن التدخين السلبي يساعد في زيادة تلك الحموضة.
والخوف المرضي هو تفكير سلبي، وبالتالي عليك التخلص منه بالتفكير الإيجابي البناء، واستحضار تعريف المؤمن، وإن من بين خصال المؤمن: الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره، حلوه ومره، وإنه لا يوجد شيء أقوى من الإيمان بالله ، والإيمان بالقضاء والقدر في التغلب على تلك الأفكار.
وأفضل الطرق المتبعة والمعروفة للعلاج في هذه الحالة هو أسلوب العلاج السلوكي والمعرفي، والذي عن طريقه يتم تسليط الضوء والتركيز على كيفية تعديل وتغيير الافكار السلبية الخاصة بك، والتي تسبب الخوف والاضطراب مما يؤثر على السلوك، وهنالك اعتقاداً بأن المعالجة النفسية المتواصلة تؤدي إلى اختفاء كلي لأعراض المرض.
كذلك فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عموما، عوامل تساعد في التغلب على المشاكل النفسية عموماً، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله -عز وجل-: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، صدق الله العظيم.
ومن بين الأدوية المحسنة للمزاج العام، والمضادة لحالات التوتر والاكتئاب دواء prozac 20 mg، ويمكنك تناول كبسولة واحدة يومياً في الشهور الستة القادمة، مع ضرورة تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية، جرعة
50000
وحدة دولية لمدة 2 إلى 4 شهور، والتعود على شرب الحليب ومنتجات الألبان، ويفضل أخذ حقنة فيتامين (د)600000
وحدة دولية في العضل، وعدد 6 حقن neurobion يوم بعد يوم، والمغذية للأعصاب والمفاصل، لتعويض نقص فيتامين (ب) المركب الذي يصاحب حموضة المعدة المزمنة.وفقك الله لما فيه الخير..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | إمامهم ألثغ ، وبعض المأمومين يخفي أنه أقرأ- سؤال وجواب | الإمام حسن الصوت ينشط المصلين
- سؤال وجواب | ما سبب التهابات عنق الرحم بعد عملية الكي؟ وما سبب إفرازات الثدي؟
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بغير ولي وهو يرى أنه شرط لصحته
- سؤال وجواب | المسائل المجمع عليها في باب المياه
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والطلاق
- سؤال وجواب | هل يجوز لها أن تؤم النساء ولم يسبق لها أن أمّت في الصلاة من قبل ؟
- سؤال وجواب | الاستمرار على سماع الأغاني والآثار المترتبة على ذلك
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف المنفرد
- سؤال وجواب | لدي شيء في قدمي أشبه بالثقب! ما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | المبالغة في تجميل الصوت عند إمامة الناس ، هل تدخل في الرياء؟
- سؤال وجواب | الزكاة في البيت والسيارة والأرض الزراعية
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الإمام إذا انتقض وضوؤه أثناء السجود ؟
- سؤال وجواب | كيفية حصول رجعة الزوجة
- سؤال وجواب | هل يصلي خلف من يصلي الوتر ثلاثاً بتشهدين وسلام ويقنتون قبل الركوع ؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا