سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصلى الفجر جماعة في المسجد ولا أحس بالبركة . فما سبب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في الوركين تعيقني من النوم، فهل أحتاج للتدخل الجراحي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟
- سؤال وجواب | إذا كانت الحياة مليئة بالمشاكل والمصائب، فلماذا ننجب الأطفال؟
- سؤال وجواب | هل يأثم الشاب إن وجد ذات الدين فرغب عنها
- سؤال وجواب | ترك الزواج رغبة في الشخص المرفوض من الأهل
- سؤال وجواب | رجل موسوس وجلف ولا يزن كلامه
- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

يقول صلى الله عليه وسلم " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " أو كما قال عليه الصلاة والسلام.

كثيرا ما أجد يومي سيئا للغاية عندما أصلي الفجر بالمسجد، ولا أحس بالبركة سواء أصليت بالمسجد, أم لم أصل بالمسجد، ودائما يحصل معي ذلك، وليس مرة أو اثنتين, أو ثلاث.

أعرف أنك ستقول لي هذا من الشيطان حتى يمنعك من الصلاة، لكني غير مقتنع بذلك إلا بدليل عقلي، أو نقلي؛ لأني صعب الاقتناع...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عابد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك -أيها الولد الحبيب- في استشارات موقعنا.

مما لا شك فيه أن طاعة الله تعالى سبب لكل خير، وأن معصيته سبحانه وتعالى سبب جالب لكل شر، وهذه الحقائق أخبر الله تعالى بها في كتابه، وهو أصدق من قال، فقد قال سبحانه وتعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون}.

فالنعيم والسعادة لا تجدها إلا في طاعة الله ، والحياة السعيدة لا يمكن أن يحصل عليها المرء على حقيقتها إلا حين تعرف هذه النفس ربها, وتأنس بذكره, وتشتغل بطاعته، وما لم يحصل للإنسان على ذلك فإنه يبقى معذبًا شقيًّا؛ لأن النفس تبحث عن شيء فطرت على محبته ولم تجده، وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا}.

فهذه الحقائق -أيها الحبيب- لا تقبل التشكيك؛ لأنها من إخبار من يعلم هذه النفس وما تنطوي عليه، وهو أعلم بما يسعدها وما يُشقيها، فقد قال سبحانه: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.

وقد جرب الموفقون هذا الطريق فوجدوه طريق الأنس, واللذة, والفرح, والسعادة، وأخبارهم – ولله الحمد – كثيرة متواترة ملئت بها كتب التاريخ، وتحدثوا عن أنفسهم بما يجدونه من الفرح والسعادة مع كون الواحد منهم لا يجد ما يأكل، فقد كان الواحد منهم يَبُلُّ كسرة الخبز بالماء ليأكلها آخر النهار وهو يقول: (لو كان أهل الجنة يعيشون كما نعيش إنهم لفي عيشٍ طيب).

وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم – يعيش حياة هانئة سعيدة, ويمر الإنسان في بيته فلا يجد في بيوته كلها إلا الماء.

فهذا مما لا شك فيه, ولا يتخلف -أيها الحبيب-، وقد جربه قبلك ما لا يُحصى من الخلق، ولكن هذا إنما يكون عندما تعرف النفس ربها معرفة حقيقية، وتشتغل بذكره ومناجاته، فهناك تجد اللذة والسعادة والطمأنينة التي وعد بها ربنا سبحانه وتعالى من اشتغل بطاعته.

ولا نفهم نحن ما الذي فهمته أنت من هذا الحديث، حتى تظن أن ما حصل على خلافه؛ فإن الحديث يُخبر فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – بأن الله تعالى يهُدد ويتوعد من يتعرض لمن صلّى الفجر بسوء، فهذا الحديث موجه للخلق أن من صلى صلاة الفجر فإنه قد أخذ أمانًا من الله تعالى، فلا تتعرضوا له بسوء، ومن تعرض له بسوء؛ فإن الله عز وجل سيطالبه بنقضه بهذا الضمان والعهد والذمة التي أعطاها الله عز وجل لمصلي الفجر، وإذا طالب الله عز وجل عبدًا؛ فإن هذا العبد لا يستطيع الفرار، ولو لم يكن إلا أن يلقاه يوم القيامة فيكبه على وجهه في جهنم -والعياذ بالله -.

فهذا الحديث فيه تهديد لمن يحاول التعرض بسوء لمن صلى الفجر، وأن من فعل ذلك فإن الله عز وجل له بالمرصاد سيطلبه بذلك، ولو أمهله وأخره إلى يوم القيامة فإنه سيأخذ منه هذا الحق في ذلك اليوم, هذا إذا تعرض لمن صلى الفجر بغير حق، أما إذا تعرض له بحق كأن يقتص منه في مظلمة؛ فهذا غير داخل في هذا الحديث.

فلا ينبغي إذن -أيها الحبيب- أن تحمّل النصوص النبوية أو النصوص القرآنية ما لا تحتمل من المعاني، ثم إذا عرض لك مكروه رجعت باللوم على هذه النصوص فإنها صادرة عن من لم ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحيٌ يوحى، والعاقل -أيها الحبيب- إذا رأى المكروه ينبغي أن يتفقد أحواله، فربما أصيب بسبب ذنب من ذنوبه، أو قد يكون ما أُصيب به ابتلاء من الله تعالى له, وامتحان؛ فإن لله عز وجل الحكمة البالغة فلا يُقدر على عبده المكروه إلا لحكمة، ومن هذه الحكم أن يرفع درجته أو يطهره من ذنوبه، ونحو ذلك من الحكم؛ فإن كل ما يُقدره الله تعالى خير باعتبار مآلاته ونهاياته.

نسأل الله تعالى أن يريك الحق حقًّا, ويرزقك اتباعه، وأن يثبتك على الهداية, والطريق المستقيم.

ونوصيك -أيها الحبيب- بالمحافظة على الصلوات -لاسيما صلاة الفجر- في جماعة المسجد، فأكثر من الصالحات, وسترى آثار المواظبة على هذه الصلاة, وعلى غير ذلك من الأعمال الصالحة بركة في عمرك ووقتك.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أشغل فكري في فترة الخطوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وأحافظ على الصلاة؟
- سؤال وجواب | مؤمنة بقدرة الله ، ولكنني أفتقر إلى حسن الظن به، أنقذوني من نفسي.
- سؤال وجواب | وسواس النظافة القهري وإمكانية التغلب عليه
- سؤال وجواب | الزواج من الخادمة.بين الرغبة والمعارضة
- سؤال وجواب | كبر سن المرأة ليس مانعًا شرعًا من الزواج منها
- سؤال وجواب | الاختيار عند الاحتيار في انتقاء الزوجة
- سؤال وجواب | أحترم زوجي وأحبه وهو لا يحبني ومقصر في واجباته!
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والتوتر في المواقف الصعبة يصاحبها أعراض القولون!
- سؤال وجواب | ما علاقة متلازمة شيرغ ستروس بوخز القدمين؟
- سؤال وجواب | لا يعرف الصادق من الكاذب في طلب الزواج عن طريق الشات
- سؤال وجواب | لا يقبل خاطبا وزوجا من يريد مثل هذا الفعل
- سؤال وجواب | هل من طريقة للزواج من رجل لا يملك هوية، ويعيش وحيدًا؟
- سؤال وجواب | والدي مريض بتورم القدمين والضغط، فما العلاج المناسب له؟
- سؤال وجواب | حين أضغط على الثدي تحمر المنطقة. هل هو من علامات السرطان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل