سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | علاج التهاون في بعض الصلوات وعدم فعلها في وقتها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى الإصابة بسرطان الثدي، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بسبب البعد عن والدي أصبت بالاكتئاب والقلق، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | شهد شهادة زور دون أن يتضرر أحد فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض للمرة الثالثة
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدير الله للمصائب على الأطفال ؛ لماذا ؟
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدخول الذي تحرم به الربيبة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | غير متزوجة فهل تنصحوني بإجراء عملية لإزالة كيس فوق المبيض؟
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

ظلت فكرة ارتداء الحجاب تراودني لمدة ست سنوات إلى أن هداني الله سنة 1992، أحمد الله وأشكره على هذه النعمة التي أنعمها علي؛ منذ ذلك الوقت وأنا أحاول وأسعى جاهدة لتطبيق التعاليم الدينية على أكمل وجه.

بدأت أصلي بصفةٍ منتظمة منذ أكثر من 24 سنة، بعد وفاة والدي كان لهذا الحدث وقعه الشديد علي، فتقربت من الله والتجأت إليه، ووجدت الطمأنينة والسكينة والراحة، منذ ذلك الوقت وأنا أدعو لوالدي بأن يرحمه الله وأن يدخله فسيح جنانه في كل الصلوات، كانت الصلاة هي الدواء للآلام التي كانت تمزق كياني، وكانت الوسيلة التي كنت أرجو من خلالها لقاء الله ولقاء والدي فضلاً عن أنها ركن من الأركان الأساسية في الإسلام.

أحب الصلاة كثيراً، أحبها إلى درجة أنني أنتظر نهاية أيام الحيض بفارغ الصبر لاستئنافها، لكن الذي لست راضية عليه كوني لا أصلي كل الصلوات في وقتها، لا سيما صلاة الظهر، وأحياناً حتى صلاة العصر بحكم تواجدي بالعمل، حيث أصطنع لنفسي حججاً واهية، فأتعذر بانقطاع المياه المستمر والنجاسة المترتبة عن ذلك في دورة المياه التي تمنعني من إسباغ الوضوء، أو أتحجج بملف يطلب مني معالجته على الفور وما إلى ذلك من الأعذار والحجج.

((إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا))[النساء:103] أعرف ذلك جيداً، لكن كيف لي أن أحقق ذلك والظروف المحيطة بي في العمل ليست مواتية، ووسوسة الشيطان قائمة؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً، عسى أن أصل يوماً إلى تحقيق ما أصبو إليه وهو تحسين أداء الواجبات الدينية، والسلام عليكم ورحمة الله.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ بهية حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أسأل الله أن يديم عليك نعمة الهداية، وأن يثبتنا وإياك على طاعته، وأن يستخدمنا فيما يرضيه، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.

جزاك الله خيراً على المحافظة على الصلاة، والوفاء للوالد رحمة الله عليه، ونحن مطالبون ببر الآباء والأمهات في حياتهم وبعد مماتهم بكثرة الدعاء والاستغفار لهم وصلة الأهل لودّهم ورحمهم.

والمسلم يجد في الصلاة راحته، ويلجأ إلى السجود لله عند الأزمات، فقد كان قرة عين نبينا وسعادته في الصلاة، فكان يقول: (أرحنا بها يا بلال)، وكان الصحابة إذا حزبهم واشتد عليهم أمر فزعوا إلى الصلاة فكانوا يجدون فيها راحتهم وطمأنينتهم.

وعليك الاهتمام بأداء الصلوات في وقتها؛ لأن ذلك من أحب الأعمال إلى الله وهو دليل على المسارعة في مرضاته سبحانه: ((وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى))[طه:84] وليس العمل عذراً في تأخير الصلاة، ولا خير في عمل يشغلنا عن الصلاة، وإذا انقطع الماء أو انعدم فعلينا أن نجتهد في البحث عن الماء فإن عجز الإنسان ولم يجد الماء أدى صلاته بالتيمم، ولم يعذر حتى المجاهدين والمعارك تشتعل في تأخير الصلاة، وشرعت صلاة الخوف أثناء المعارك، ولن يبارك الله في عمل يؤخر عن الصلاة، والمسلم يجتهد في تفادي النجاسة ويحرص عل نظافة ثيابه وبدنه ومكانه.

أما الوسوسة فعلاجها ذكر الله ، وإهمال هذه الوساوس خاصة إذا كانت كثيرة، ومخالفة هذا العدو والحرص على محاربته بالإصرار على الطاعات والاستغفار لرب الأرض والسماوات، والواجبات الدينية هي الغاية التي خلق الإنسان لأجلها، فإذا تذكرنا أن الله يقول: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))[الذاريات:56]، وعلمنا أن الله تكفل بالأرزاق وخلقنا لعبادته وقال في كتابه الكريم: ((وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى))[طه:132].

أسأل الله أن يزيدك حرصاً وتوفيقاً، وأن يجعلنا وإياك ممن يؤدي كل الصلوات في وقتها وعلى الوجه الذي يرضي ربنا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل