سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية مجاهدة النفس على القيام لصلاة الفجر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخشى الإصابة بسرطان الثدي، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | بسبب البعد عن والدي أصبت بالاكتئاب والقلق، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | شهد شهادة زور دون أن يتضرر أحد فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض للمرة الثالثة
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدير الله للمصائب على الأطفال ؛ لماذا ؟
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدخول الذي تحرم به الربيبة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | غير متزوجة فهل تنصحوني بإجراء عملية لإزالة كيس فوق المبيض؟
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 19 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد: فأنا شاب مصلٍّ، عندي مشكلة وهي أنني أجد صعوبة في القيام لصلاة الفجر، بمعنى أن والدي يوقظني لصلاة الفجر مع الأذان، أو بعده بـ10 د، فأحس بأنني مرهق، ولا أستطيع القيام! مع أنني في قرارة نفسي أريد، وكأن شيئاً ثقيلاً يمنعني! مع أنني أحاول الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة، فمثلاً ذات ليلة من الليالي نمت في 23.30 ليلاً، وأيقظني والدي في الخامسة صباحاً، أي أنني نمت 5 ساعات ونصفاً، وكما تعلمون فبعض الأشخاص ينامون فقط 6ساعات -كطلبة العلم- فتكفيهم! أما الشخص العادي فتلزمه 8 ساعات، أما أنا ففي بعض الأحيان أنام 10 ساعات، أو 12 ساعة، ولكن في أحوالي العادية أو الطبيعية لا أتجاوز 8 ساعات، فلا أعرف إن كان سبب ذلك مرضاً، أم تلبس جني، أم سحر، أم غير ذلك! فقد مارست الرياضة برهة من الزمان، وأخذت بعض المنشطات، ولكن بدون جدوى ـ أي أنني أستطيع القيام للصلاة كمثل شخص أحس بضرورة الدخول إلى دورة المياه، فيقوم وسط نومه مع أنه لم يكمل نومه.

وأنا أحتاج إلى القيام وسط النوم 3 ساعات، أو 4 ساعات مستمرة غالباً للقيام، وقد تزيد أو تنقص، فلا أعرف لنفسي معيارها الذي تنضبط عليه من وقت إلى آخر، وكذلك عند عودتي من الدراسة يكون المساء فارغاً عندي، فآكل طعام الغداء، ثم أقيل، ومؤخراً أصبحت أستهلك 3 ساعات في القيلولة حتى أستطيع القيام؛ فتفوتني صلاة العصر، وعندما تحصل لي هذه الأشياء أحس بغضب كبير! فقد أضرب شيئاً أو أسقطه، وأضرب جسدي بيدي كعقوبة له! وأقول: لو كانت نفسي التي تفعل هذه الأشياء أمامي، لتعاركت معها، وأهلكتها بالضرب، ولن أرحمها كما أنها لم ترحمني! هذه تقريباً هي مشكلتي التي أعيشها، فما هو حلها من الناحية الطبية، والنفسية، والاجتماعية، وبالرقية الشرعية، وغير ذلك؟ بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ إلياس حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، جزاك الله خيراً على سؤالك، وعلى ثقتك في موقعنا.

من الناحية النفسية لابد للإنسان أن يعرف قيمة الأشياء ويرسخ ذلك في ذاته ووجدانه، وهذا سوف يسهل له القيام بالشيء المطلوب.

كثيراً ما نتحدث عن الصلاة كقيمة دينية هامة، وأنها عماد الدين، وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وإذا صلحت صلح عمل العبد وإذا بطلت بطل عمله، ولكن هذه المبادئ السامية لم نغرسها في وجداننا، ولم تأخذ الأسبقية في أجندتنا الداخلية، ولا في خارطة التفكير لدينا، ومن هنا يأتي التكاسل والتهاون في أمر الصلاة، وعليه أرجو مراجعة نفسك فيما ذكرته لك من آليات نفسية هامة يجب اعتبراها بصورةٍ أكثر جدية، مما سيجعلك أكثر اهتماماً بصلواتك، فعلى سبيل المثال أرجو أن تتذكر وبشحنة عاطفية ووجدانية عالية أن (من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله )، وهذه وحدها تكفي لتكون ساعة تنبيه وإيقاظ لك في وقت الصلاة.

من الأشياء الهامة جداً: أن تسعى لتنظيم ما يُعرف بالساعة البايلوجية لديك، بمعنى أن تلتزم بأوقات النوم واليقظة بصورةٍ قطعية؛ حيث أن ذلك سوف يساعد الهرمونات الداخلية المسئولة عن تنظيم النوم خاصةً المادة التي تعرف باسم (ملتونيين) لتكون أكثر انتظاماً.

بالرغم من أنك لا تعاني من حالة مرضية، إلا أن بعض الأدوية المضادة للاكتئاب، خاصةً الدواء المعروف باسم (بروزاك) وُجد أنها تُحسن من الدافعية وتوجيه الإرادة للإنسان، وتُقلل من التكاسل والقلق، وترفع الكفاءة النفسية بصفةٍ عامة، وعليه أود أن أصف لك هذا العلاج بأن تأخذه بواقع كبسولة واحدة يومياً بعد الأكل، لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.

لا شك أن هذا الأمر ليس له علاقة بالجن أو السحر، وما عليك إلا أن تلتزم بعباداتك وكل مقتضيات الدين الصحيحة، وأن تكثر من الدعاء، وسوف تجد بإذن الله أن صدرك قد أصبح أكثر انشراحاً، وقلبك أكثر تعلقاً بالمساجد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل