سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما هو الخشوع؟ وما المقصود بالنية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما تفسير إحساس الشخص بأحداث تتحقق؟
- سؤال وجواب | آلام اليد عند حمل الأشياء الثقيلة . السبب والعلاج
- سؤال وجواب | حكم سجود الشكر بعد الصلوات
- سؤال وجواب | أريد تجاوز فترة الطلاق بهدوء، فما هو الدواء النفسي الذي تنصحونني به؟
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من حالة فزع وصراخ وبكاء مستمر، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ما أقلَّ حياء من يطمع في جنتي وهو يعصيني
- سؤال وجواب | كنت أتواصل مع شاب وتبت من ذلك، ولكن هل سأحاسب على تفكيري فيه؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف من النهي عن المنكر؟
- سؤال وجواب | الصفات والأساب الموصلة لمحبة الله .
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة ولم تنزل من 38 يوما، كيف أعرف إن كان السبب حملا أو غيره؟
- سؤال وجواب | إرشادات وتوجيهات لمتزوجة تعاني الحزن والرغبة في البكاء لبعدها عن أهلها ومشاكلها الخاصة مع زوجها
- سؤال وجواب | أصبحت أميل للدعة والكسل والتهاون بالصلاة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | فسخوا شركتهم فادعى أحدهم أن له راتبا مستحقا فما الحكم
- سؤال وجواب | حالتي المزاجية تؤثر على عملي وبيتي
- سؤال وجواب | بقع في الرجل اليمنى فاتحة اللون لا تسبب ألماً
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم لما قرأت عن الخشوع، والنفاق، وأمراض القلوب أصبحت أشعر أنني من المنافقات، أو أنني مريضة بإحدى هذه الأمراض وأصبحت أتوتر بسبب هذا الأمر، وأحيانا أخشع في صلاتي وأحيانا لا.

فأنا لدي مشكلتان لا أجد لهما جوابا، الأولى في الخشوع: هل الخشوع يعني فهم الآيات ومعانيها، وعدم التفكير في الأمور الدنيوية، والتركيز في التلاوة؟ أما المشكلة الثانية في النية: ما معنى تجديد النية وكيف تكون؟ فمثلا أنا أريد فعل عمل الخير لكن في نفسي أحدهما يوافق والآخر يتكاسل ويؤجل الأمر، هل معناه أنني سأعاقب من الله بسبب هذا الأمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه، وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: جزاك الله خيرا على هذا السؤال الهام، وإيرادك السؤال يدل على خير فيك نسأل الله أن تكوني ذلك وزيادة.

ثانيا: هناك فارق هائل بين خشوع النفاق وخشوع الإيمان.

خشوع أهل الصلاح يظهر في انكسار قلوبهم لله بالتعظيم، والإجلال، والوقار، والمهابة، والحياء، وحين يخشع القلب تتبع الجوارح بالتبعية، تبكي العين يضطرب الفؤاد هذه كلها تابعة لخشوع القلب.

أما خشوع النفاق: فلا يظهر على القلب منه شيء، بل تتحرك الجوارح اصطناعا طلبا لثناء زيد أو مدحة عبيد، وهنا تظهر هذه الحركات كالبكاء وغيره تصنعاً وتكلفا والقلب غير خاشع وقد قال بعض الصحابة: أعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له :وما خشوع النفاق؟ قال :أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع إذا صلى أمام الناس بكي، وإذا صلى وحده لهى، إذا كان أمام الخلق تماوت في العبادة، وإذا كان في خلوته حارب الله بالمعاصي.

وقد قال الإمام الشاطبي كلاما نفيسا ننقله بطوله، يقول رحمه الله ": والنفس إنما تنشط بما يوافق هواها لا بما يخالفه، وكل بدعة فللهوى فيها مدخل، لأنها راجعة إلى نظر مخترعها لا إلى نظر الشارع، قال بعض الصحابة: أشد الناس عبادة مفتون، واحتج بقوله عليه الصلاة والسلام: يحقر أحدكم صلاته في صلاته، وصيامه في صيامه إلى آخر الحديث وهو متفق عليه، ويحقق ما قاله الواقع كما نقل في الأخبار عن الخوارج وغيرهم.

فالمبتدع يزيد في الاجتهاد لينال في الدنيا التعظيم، والمال، والجاه وغير ذلك من أصناف الشهوات، بل التعظيم على شهوات الدنيا، ألا ترى إلى انقطاع الرهبان في الصوامع والديارات عن جميع الملذوذات، ومقاساتهم في أصناف العبادات والكف عن الشهوات وهم مع ذلك خالدون في جهنم ؟! قال الله : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً {الغاشية:2-4} وقال: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {الكهف:103-104}.

وما ذاك إلا لخفة يجدونها في ذلك الالتزام، ونشاط يداخلهم يستسهلون به الصعب بسبب ما داخل النفس من الهوى، فاذا بدا للمبتدع ما هو عليه رآه محبوبا عنده لاستبعاده للشهوات وعمله من جملتها ورآه موافقا للدليل عنده، فما الذي يصده عن الاستمساك به والازدياد منه، وهو يرى أن أعماله أفضل من أعمال غيره.

وعليه ففهم الآيات وتدبرها من أعظم القربات إلى الله ومن أعظم ما يلين القلب وهو المطلوب من المسلم، وتجديد النية المراد منه أنه أثناء طاعتك لله قد يطرأ عليك الشيطان فيخبرك أنك تفعل ذلك رياء أو طلبا للمدحة أو غير ذلك فلا تترك العمل ولكن جدد النية أي اذكر في داخلك أنك تريد وجه الله -عز وجل-، وإن تركت المكان الذي يراك الناس فيه متعبدا فحسن، وإن لم تستطع فيكفيك تجديد النية.

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يصرف عنك شر كل ذي شر، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أكون مؤمنا حقيقيا وأتخلص من المعاصي ومشاكلي النفسية؟
- سؤال وجواب | إزالة الندبة في الظهر وتفتيح البشرة وإزالة الهالات السوداء حول الفم والعينين
- سؤال وجواب | لماذا تأخر ظهور حملي رغم أن دورتي انقطعت؟
- سؤال وجواب | حكم تخصيص آيات والمواظبة على قراءتها في تحية المسجد
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مسحور. وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالبروزاك لأمراضي النفسية وكم هي جرعته؟
- سؤال وجواب | لدي ألم المعدة وانتفاخات وتغير لون البراز
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تقوم بعمليات بيع التورق
- سؤال وجواب | تأخر لدى زوجتي حدوث الحمل، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مرض نفسي حسب تشخيص الحالة، فما العمل؟
- سؤال وجواب | متزوجة منذ 10 أشهر ولم يحدث الحمل حتى الآن
- سؤال وجواب | أجريت عملية للديسك، والدكتور أخبرني أنني أحتاج عملية أخرى!
- سؤال وجواب | ما هو الحجم الطبيعي للبويضة الكافي لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج للأكزما؟
- سؤال وجواب | حصل لي تورم بسبب ضربة في موضع عملية الكاحل، فمتى يزول؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل