سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الابتلاءات والمنغصات التي تصيب المؤمن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصبحت مهموما طول الوقت شارد الذهن لا أحس بطعم الحياة!
- سؤال وجواب | تعرضت لفقدان جزء من وزني بسبب عناد زوجتي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية والتعب السريع. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ابتلاء الله لعباده ببعض الأمراض من جانب وسوء التعامل معها من الأطباء من جانب آخر.
- سؤال وجواب | دورتي تتأخر عن موعدها 20 يومًا. أريد تنظيمها لأحمل فكيف؟
- سؤال وجواب | أضرار استعمال مرهم (emla 5%) عند حلق العانة
- سؤال وجواب | يجوز للواطئ بشبهة أن يتزوج الموطوءة في عدتها
- سؤال وجواب | ألم في الرقبة وضعف في الشهية والجسم
- سؤال وجواب | هل يصح استعمال المرهم المزيل للشعر في المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أصحاب الكتب الستة
- سؤال وجواب | ما سبب تغيُّر المزاج بعد الخروج ليلا؟
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل فما الطريقة المناسبة لقطع مانع الحمل؟
- سؤال وجواب | يجوز للمعتدة الانتقال من بيتها لو حصل لها ضرر
- سؤال وجواب | رغبة فتاة في الانتقال إلى بلد خطيبها للعيش معه على الرغم من عدم قدرته المادية
- سؤال وجواب | التهاب وصديد عند زوجي لم يفد معه العلاج مما يؤخر حملي.
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

والصلاة والسلام على أفضل الخلق أجمعين محمد عليه الصلاة والسلام إلى يوم الدين! أما بعد التحية والسلام: فأتقدم إليكم بموضوعي هذا، وأرجو أن يجد لديكم صدراً رحباً! أنا إنسان مسلم، ومؤمن بالله وبمحمد، وهذا فضل من الله الذي من علينا بنعمة الإسلام والإيمان! ولكن ما أنا مصاب به هو أنني في محنة! أرجو من الله أن يفرج علي! أنا أصبت بخيبات أمل قاتلة: ذل، وفقر، وقهر، ووسواس لا يفارقني ليل نهار! أرجو أن يكون كل هذا ابتلاء وليس غضباً! كلما أسعى لأعيش عزيزاً، قوياً، شريفاً، شجاعاً، غيوراً على الإسلام، غنياً، سعيداً، أصاب بعكس هذا تماماً! وكأنني فعلت ما يغضب الله ، ويجزيني به! أرجو أن تساعدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابن السائل/ حسام حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، نسأل الله أن يفرج الكروب، ويغفر الذنوب ويستر العيوب، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، ونعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء! فلا شك أن للإيمان ثماراً، ومن تلك الثمار الرضا بقضاء الله وقدره، و(عجباً لأمر المؤمن فأمره كله له خير؛ وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له، أو أصابته سراء شكر فكان خيراً له).

واعلم أن أعظم الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الأمثل فالأمثل، ولا يزال البلاء بالعبد المؤمن حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة، وتذكر أن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وأن الله إذا أحب عبداً ابتلاه، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط (وأمر الله نافذ).

وخير ما نوصيك به وأنفسنا هو لزوم التقوى والصبر، وأحسن من قال : بالصبر تبلغ ما تريد وبالتقوى يلين لك الحديد والصبر الجميل هو الذي لا شكاية معه، والإنسان عندما يعترض على ما أصابه، ويكثر الشكوى للناس، فكأنما يشكو الرحيم لمن لا يرحم.

وسوف تعيش ـ بإذن الله ـ عزيزاً كريماً إذا حرصت على طاعة الله ، وتسلحت بالصبر واليقين فبهما تنال الإمامة والرفعة في الدين.

ولا شك أن للمعاصي آثارها الخطيرة، وانعكاساتها السالبة، ومنها تعسير الأمور وتسلط السفهاء، والضيق والاكتئاب، فأكثر من الاستغفار والذكر للرحمن، فقد يكون السبب من الذنوب التي ربما لا ينتبه لها الإنسان.

واعلم أن الكون ملك لله، ولن يحدث في كون الله إلا ما أرداه الله ، فثق بالله وتوكل عليه، فلن يكشف البلوى سوى الله ! واعلم أن لحظات الفجر تأتي بعد أشد ظلمات الليل، وفرج الله آت لا محالة، ولن يغلب عسر يسرين! وهذه أبيات تنسب لعلي ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ : إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق بهمها الصدر الرحيــب وأوطنت المكاره واطمأنــــــــــت *** وأرست في أماكنها الخطـوب ولم ير لانكشاف الضر وجــــــــه *** ولا أغنى بحيلته الأريـــــــــب أتاك على قنوط منك غـــــــــوث *** يجيء به القريب المستجيـب وكل الحادثات إذا تناهـــــــــــت *** فموصول بها الفرج القريــــــب وعندما ينزل البلاء، فإن الناس أمامه أصناف ثلاثة: 1ـ صنف كان على الخير والطاعة، فيزداد بصبره درجات عند الله ، ويبلغ منازل ما كان لينالها إلا بصبر على البلاء.

2ـ.

صنف كان غافلاً، فرده البلاء إلى صوابه، ورجع وتاب، وهؤلاء قال الله فيهم: (لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)[الأنعام:42]، وقال: (فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ)[الأنعام:42] وقال فيهم: (لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[الروم:41]، وهؤلاء أيضاً على خير، فإن العبد يتوب ويرجع قبل الموت.

3ـ أما الصنف الأخير والعياذ بالله ، فهم العصاة الذين لا يتعظون ولا يتوبون، ومثلهم مثل الحمار لا يدري لم ربطه أهله! ولا لماذا أطلقوه! وهذا هو المنافق كما قال الحسن البصري، فنسأل الله أن يثبتك ويسدد خطاك! والله ولي التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يجوز للمعتدة الانتقال من بيتها لو حصل لها ضرر
- سؤال وجواب | رغبة فتاة في الانتقال إلى بلد خطيبها للعيش معه على الرغم من عدم قدرته المادية
- سؤال وجواب | التهاب وصديد عند زوجي لم يفد معه العلاج مما يؤخر حملي.
- سؤال وجواب | للبنت رفع أمرها للقضاء إذا منعها أبوها من الزواج من الكفء
- سؤال وجواب | الأسباب النفسية لفقدان الشهية وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أختي الكبيرة لا تساهم معنا في النفقة والمصاريف!
- سؤال وجواب | مشكلتي أني قبيح الشكل، فهل شكلي يؤثر على مستقبلي الدعوي؟
- سؤال وجواب | نقص الوزن بسبب قلة الأكل الجيد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الرسغ في يدي اليمنى، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية وضيق الصدر الناتج عن القلق من تذكر الموت
- سؤال وجواب | هل توصف ترجمات القرآن والأحاديث القدسية والنبوية بأنها كلام الله؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية وكثرة التجشؤ وانتفاخ المعدة بالطعام
- سؤال وجواب | اكتئاب وتوتر بعد أن علمت بعدم قدرتي على الحمل الطبيعي مجدداً.
- سؤال وجواب | يشترط في صحة الزواج شاهدان مسلمان ولو كانت الزوجة ذمية
- سؤال وجواب | ضعف الشهية وضربات قوية في المعدة وإعياء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل