سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تائه في الدنيا بسبب المعاصي وتفرق أسرتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وزيادة الوزن، فكيف أخفف وزني؟
- سؤال وجواب | هل سبب تأخر دورتي عيب خلقي يتمثل في كسل المبايض كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل أخي مصاب باكتئاب ذهاني أم فصام؟ وما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | الخجل والعجز عن التعبير والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | طلقها زوجها بإيعاز من أمه وأخته
- سؤال وجواب | بعد شرب الحشيش أصبحت أعاني من القلق والخوف الشديد، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | وجود تكيسات في المبايض مع اقتراب موعد الزواج
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | عائلتي رفضت الزواج بالشاب الذي أحبه، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم قصتي طويلة قليلا لكنني سأختصر قدر الإمكان.

أنا من سوريا، عمري 28 سنة، ولدت لأب وأم لم يتفقا، وتطلقا عندما كنت في الثالثة من العمر، وعاشت أمي مع أهلها، وأبي سافر للعمل في السعودية، لكن الله لم يكتب له التوفيق، وبسبب الكفيل حُرمنا من رؤيته لمدة سبع سنوات، ولكنه عاد بعد طول غياب.

بعد ١٠ أيام بالضبط من عودته قبض الله روحه إثر حادث دراجة نارية، ولي أخت واحدة فقط أصغر مني بسنة ونصف، تربينا في بيت جدي الذي كان قاسيا جدا علينا أحيانا، جسدياً ولفظيا، باختصار تسبب لي ولأختي بمشاكل نفسية كبيرة، منذ صغري دمر ثقتي بنفسي، وكسر معنوياتي بكثير من المواقف، لكن هو بين يدي الله الآن، وأسأل الله أن يغفر له ويرحمه، ومع العلم تربينا تربية إسلامية وسطية جلّها من جدتي الحنونة، جعلها الله من أهل الجنة، وعشنا الحرب، وتفرقت عائلتنا كحال كل السوريين.

الآن أنا أعيش وحيداً في ألمانيا منذ ٥ سنين كلاجئ، وبسبب سفري لم أر أهلي منذ أكثر من ٦ سنوات، قبل أن أسافر كنت مستقيم الحال، مقيم الصلاة، وقارئا للقرآن، لكن بعدما أتيت غرتني الدنيا، فتركت الصلاة، وفعلت الفواحش والكبائر، ظننت بأنني وحيد هنا فهذا إذن لي -لأعوض المتعة التي فقدتها من قبل-! الآن تركت الكبائر لكنني لا زلت أعصي الله بالخلوات، وغالبا ما أكون محتاجا ماديا، وأشعر بأنه عقاب، أشتاق لأهلي، ولكن ما باليد حيلة، هل حياتي عقاب أم اختبار من الله ؟ يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أحب الله عبداً ابتلاه" هل أنا منهم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الابن- في الموقع، ونشكر لك حسن العرض للسؤال، ونسأل الله أن يُصلح الأحوال، وأن يجمع شمل الأسرة، وأن يرحم أمواتكم وأموات المسلمين، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن من عاش المعاناة ثم وفقه الله -تبارك وتعالى- ينبغي أن يحمد الله تبارك وتعالى الذي يسّر له الأمور، ونسأله -تبارك وتعالى-أن يكشف الغُمّة عن الأُمَّة، وأن يرفع الحروب والمصائب والبلايا عن بلاد المسلمين في مشارق وفي المغارب.

أرجو أن تعلم أن بداية التصحيح تبدأ بالتوبة لله تبارك وتعالى، ومهما حصل من الإنسان من تقصير فإن رحمة الله وسعت كل شيء، وباب التوبة مفتوح، ورحمة الرحيم تغدو وتروح، و(التوبة تجُبُّ ما قبلها)، و(التائب من الذنب كمن لا ذنب له).

كما لا يخفى على الفضلاء من أمثالك أن للمعاصي شُؤمها وآثارها المدمرة والخطيرة، ومن آثارها ضيق الصدر، وبُغض في قلوب الخلق، وظلمة في الوجه، وتقتيرٌ في الرزق، وصعوبات تواجه الإنسان في حياته، لأن الله يقول: {فمن اتبع هداي فلا يضلُّ ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا}.

اجتنب الكبائر، واترك الفواحش، وتُب إلى الله -تبارك وتعالى-، وأبشر بالخير.

الإنسان بعد أن يتوب قد فعلاً يتعرض لاختبارات وابتلاءات أيضًا ليتبيَّن الصدق الذي عنده، وصدق الرجوع إلى الله -تبارك وتعالى-.

البلاء يُصيب الإنسان العاصي والمُطيع، لكنه بالنسبة للمطيع لله -تبارك وتعالى- يُعتبر رفعة للدرجات، ويصدق عليه أن الله أحبَّه فابتلاه، أمَّا بالنسبة للعاصي فهو عبارة عن عقوبة وتنبيه له ليعود إلى الله -تبارك وتعالى-.

على كل حال: هذه الدنيا لا تخلو من الصعاب، ولا تخلو من المصائب، لكن الذي يسعد فيها هو المُطيع لله، إذا أطاع الله -تبارك وتعالى- سعد في كل الأحوال، سعد بالرخاء، وسعد بالشدة والضيق؛ لأن المؤمن يجعل شِدَّته صبرا فيُؤجر، ويجعل رخائه والنعم التي عنده شُكرا فيُؤجر، وصدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين قال: (عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلَّا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له).

نسأل الله أن يجعلنا وإياك ممَّن إذا أعطي شكر، وإذا ابتُلي صبر، وإذا أذنب استغفر، ونسأله أن يجمع الشمل، ويُعينك على الخير.

أرجو أن تبدأ مسيرة التصحيح بتوبة لله نصوح، ببعدٍ عن الذنوب الظاهرة وذنوب الخلوات، بتوجُّهٍ وخضوعٍ لرب الأرض والسموات، ونسأل الله أن يُصلح حالك وأحوالنا وأحوال المسلمين، وأن يجمع شمل الأسرة، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو علاج الحبوب التي تظهر على الأرداف؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يحبون المجاملة على حساب الحقيقة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بنصرانية بعد أن زنى بها
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته غاضبا: علي الطلاق إذا مزحت معاك تاني مرة غير قاصد إيقاعه
- سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | بقع سوداء في الجسم بسبب قرص الناموس كيف أصفي بشرتي؟
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخجل عند الأطفال وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على فعل أمر ما
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل