سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عاد الحزن والاكتئاب رغم مرور شهور على وفاة والدتي، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وزيادة الوزن، فكيف أخفف وزني؟
- سؤال وجواب | هل سبب تأخر دورتي عيب خلقي يتمثل في كسل المبايض كما قال الطبيب؟
- سؤال وجواب | هل أخي مصاب باكتئاب ذهاني أم فصام؟ وما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | الخجل والعجز عن التعبير والشعور بمراقبة الناس
- سؤال وجواب | طلقها زوجها بإيعاز من أمه وأخته
- سؤال وجواب | بعد شرب الحشيش أصبحت أعاني من القلق والخوف الشديد، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | وجود تكيسات في المبايض مع اقتراب موعد الزواج
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج لتبلد المشاعر الشديد؟
- سؤال وجواب | عائلتي رفضت الزواج بالشاب الذي أحبه، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل ثلاثة شهور وفي أول أيام عيد الفطر المبارك توفيت والدتي -رحمها الله -، توفيت إثر ارتفاع ضغط الدم ونزيف الدماغ، ميتة مفاجئة، كانت أكملت رمضان على أتم وجه من العبادة -إن شاء الله - وأنا عانيت بعد وفاتها وعشت أسابيع كالجحيم من الحزن والاكتئاب، ولكنني استطعت الخروج منها، وقبل يومين عاد لي الحزن والاكتئاب بصورة مفاجئة، أصحو وأنام وأنا أفكر فيها، كأنها توفيت البارحة، وكيف لا وهي الأم الحنون الفاضلة؟ الحمد الله على كل حال.

بعد أن أوضحت حالتي، وأنا أعتذر جدا عن الإطالة، فهذه أول مرة لي بالموقع، لدي أسئلة وهي: -هل من الطبيعي أن يعود الاكتئاب للإنسان بعد كل هذه الفترة؟ - كيف يمكنني التغلب على الحزن مرة واحدة وللأبد، فلا يبقى منه إلا الذكرى الطيبة، لكي أحزن عليها عندما أتذكرها دون أن يدمر الاكتئاب أيامي؟ - هل للأمر علاقة بما يسمى الاكتئاب الموسمي، وهو شيء يحصل كثيرا في الشتاء؟ أعتذر مرة ثانية على الإطالة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسأل الله تعالى لوالدتك المغفرة والرحمة ولجميع موتى المسلمين، الله م اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

هذا حدث كبير بكل المقاييس، فقدان الوالدين من الناحية النفسية يأتي تحت الأحداث النفسية الكبيرة في حياة الإنسان، و-بفضلٍ من الله تعالى- عقيدتنا الإسلامية علَّمتنا كيفية مواجهة مثل هذه المواقف، وهي: أن تسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لوالدتك، وأن تسأل الله تعالى أن يأجرك في مصيبتك، وأن يُبدلك خيرًا منها، وأن تسترجع وتقول (إنا لله وإنا إليه راجعون)، فمن قالها فإن الله تعالى وعد بقوله: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.

هذا النوع من الأحزان، هذا الاعتراك -إن شاء الله تعالى- هو رحمة في القلوب، ويمكن لهذا الحزن أن تحوّله لا أقول لك إلى فرح، لكن إلى بِرٍّ عظيم لوالدتك، وذلك من خلال الدعاء لها بالرحمة، وأن تستغفر لها بأن تقول (الله م اغفر لأمي) أو تقول: {رب اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب}، وأن تتصدّق ويكون ثواب ما تصدّقت به لك ولها، حتى ولو بشيء قليل، وأن تحثّ أخواتك بأن يصلنَ مَن كانتْ أُمُّك -رحمها الله وغفر لها- تصلهم، ومن جانبك أنت أيضًا لا تنسى أرحامها، وسيروا على خُطاها، وقوموا بالواجبات الاجتماعية التي كانت تقوم بها، هذا يُبعد عنك هذه الأحزان، ويجعلكم في شعورٍ بالرضا التام.

لا أسمي حالتك حالة اكتئابية، إنما نسميها بأحزان الفراق، وهي عملية نفسية معروفة، تتفاوت من إنسانٍ إلى إنسان، حسب نوع الفَقْد وعلاقة المتوفى بالشخص الذي يحزن عليه، وهكذا.

فإذًا ما يحدث لك أرجو أن نعتبره في النطاق الإنساني الوجداني العاطفي الطبيعي، ويُعرف عن هذه المشاعر التي فيها شيء من الكرب والحزن أنها تتلاشى، ويمكن للإنسان أن يتواءم ويتكيف معها من خلال ما ذكرته لك، وتسير الحياة وينسى الإنسان، يتناسى الحزن، لكنه يستمر في الدعاء لموتاه وموتى المسلمين، وأنت على إدراك بذلك، ولكن وددتُّ أن أذكّرك، فإن الذكرى تنفع المؤمنين، ولا تنس قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ).

هذا الأمر ليس له علاقة بالاكتئاب الموسمي أبدًا، وأنا لا أريد أن تصف حالتك بأنها اكتئاب، هي تفاعل إنساني وجداني طبيعي، وعليك أن تسير في حياتك بقوة، عليك أن تجتهد في دراستك، عليك أن تكون متميّزًا في كل شيء، تحمل ذكرى والدتك للآخرين، الناس سوف يذكرونك بخير إذا كنت مُنجزًا وكنت إيجابيًا، وسوف يذكرون والديك ولا شك في ذلك.

هذه هي الطريقة التي من خلالها يمكن أن تتغلب على هذا الوضع الوجداني.

مارسْ أيضًا شيئًا من الرياضة، اخرجْ مع أصدقائك، حافظْ على الصلوات في المسجد، والدعاء مهم وعظيم، وهو سلاح المؤمن دائمًا خاصة في مثل هذه الأحوال وفي كل الأحوال.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو علاج الحبوب التي تظهر على الأرداف؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأشخاص الذين يحبون المجاملة على حساب الحقيقة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج بنصرانية بعد أن زنى بها
- سؤال وجواب | حلف ألا يجامع زوجته ولا يقبلها حتى عيد رمضان
- سؤال وجواب | مصابة بحساسية العين وأرق وحكة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته غاضبا: علي الطلاق إذا مزحت معاك تاني مرة غير قاصد إيقاعه
- سؤال وجواب | قد يحرم المرءُ الشيءَ ليفتح الله عليه أبواب الدعاء
- سؤال وجواب | من أسباب قلة البركة في الكسب
- سؤال وجواب | بقع سوداء في الجسم بسبب قرص الناموس كيف أصفي بشرتي؟
- سؤال وجواب | لدي رغبة في التبول وذبول في القضيب، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الخجل عند الأطفال وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل حبوب دومبي تنفع في علاج الارتجاع والاختناق؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته بالثلاث على فعل أمر ما
- سؤال وجواب | ما فوائد معجون الأسنان، وما سبب اختلاف أسعارها؟
- سؤال وجواب | صديقي متقلب الشخصية فكيف أنصحه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل