سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عصيت الله كثيرا حتى أني أخاف أن أترك الالتزام، هل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نزع الحجاب أمام الأطفال
- سؤال وجواب | أثر العين على تساقط الشعر وعلاجها
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | هل الأفضل البسملة قبل قراءة آية الكرسي ؟
- سؤال وجواب | مشكلتي القلق وتوقع الأحداث قبل حدوثها، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الإخلاص وحب مدح الناس
- سؤال وجواب | هل يشترط على خطيبته تغطية وجهها، وينصحها بالتوقف عن إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أمراض جنسية وزوجتي تريد الطلاق، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع محل (نت كافيه)
- سؤال وجواب | حكم تعامل التاجر مع بوابات الدفع الإلكتروني
- سؤال وجواب | لا حرج في اختراق مواقع الرذيلة
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
- سؤال وجواب | وجود شعرات في الملابس أو الفم هل يدل على السحر أو المس؟ ساعدوني
- سؤال وجواب | الجمع بين إصلاح ذات البين والبر وصلة الرحم أفضل
- سؤال وجواب | يراعى في الحضانة حق المحضون ومصلحته
آخر تحديث منذ 4 يوم
16 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت قد التزمت منذ سنة تقريباً، ولكن بعدما تشربت من وحل ما قبل الالتزام على الحقيقة، والمصيبة أني ما زلت أحب تلكم المعاصي وأقع فيها وأتوب، وليست بالمعاصي الهينة، ولم تعد الموعظة تنفعني، ولا القرآن ودخلت في مرحلة التهاون في الفرائض، وصارت المعاصي لا تؤلمني، بل الألم كل الألم أني أخاف أن أهجر الالتزام بالكلية، وما خفي كان أعظم.

ألتمس منكم النصيحة، وأرجو من الله أن تكون خالصة لوجهه، وأن أنتفع بها وكل من هو غارق في هذا الوحل معي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك في موقعك، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، ونبشرك بأن هذا السؤال دليل على أنك تسير في الطريق الصحيح، واعلم أن الشيطان لا يترك الإنسان يتوب، لأن الشيطان يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، فعامل هذا العدو بنقيض قصده، واعلم أن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، وأنه ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه رحيما إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ولكننا مع ذلك نذكرك بأن العظيم سبحانه يمهل ولا يهمل، وأنه يستر على الإنسان ويستر عليه، فإذا لبس للمعصية لبوسها وبارز الله بالعصيان هتك ستره وخذله وفضحه، وحال بينه وبين الرجوع.

فاعلم أن مكر الله -تبارك وتعالى- بالمسيء، ولذلك الإنسان ينبغي أن ينتبه لنفسه، وأن يتوب توبة نصوحا، واعلم أن التوبة النصوح تبدأ أولاً بأن يكون الإنسان صادقًا فيها، فإن توبة الكذاب هو أن يقول تبت وهو يشتاق للمعصية ويُفاخر بها ويحتفظ بذكرياتها وآلاتها وأرقامها، ويعيش في أماكنها وبين رفاقها، لذلك نتمنى من كل من تاب أن يهجر بيئة المعصية، وأن يهجر رفقة المعصية، وأن يبدأ رحلة إلى الحسنات، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، ذلك ذكرى للذاكرين.

هذه الخطوات لابد من الاهتمام بها والقيام بها، وأنت -ولله الحمد- سرتَ في خطوات لا بأس بها، وعليك أن تُكمل هذا المشوار، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقك لما يُحبه ويرضاه.

ومما يعينك على الثبات على الخير: أولاً تغيير الرفقة وتغيير البيئة، وشغل النفس بالحسنات الماحية، وصدق اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، والإنابة إليه سبحانه وتعالى.

كذلك ينبغي أن تتذكر أن الموت قد يهجم على الإنسان في أي لحظة من اللحظات وفي أي وقت، قد يأتيه داعي الموت ويأتيه الأجل، فاحذر أن يأتيك الموت وأنت في معصية لله تبارك وتعالى، فهذا رجل قال لإبراهيم ابن أدهم: لا أستطيع أن أتوب؟ فقال له: إن أردت أن تعصي الله فابحث عن مكان لا يراك الله فيه، قال: وكيف والله لا تخفى عليه خافية؟ قال: فكيف تعصي الله والله يراك وهو ناظر إليك؟ قال: يا هذا إن أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه؟ قال: ومن أين آكل والأرزاق كلها بيد الله وهي من الله ؟ قال: ما تستحي من الله تأكل من رزقه وتعصيه وهو يراك؟ قال: يا هذا إن أردت أن تعصي الله تبارك وتعالى فلا تسكن في أرضه؟ قال: وأين أسكن والأرض كلها لله؟ قال: ما تستحي من الله تعصي الله وهو يراك وأنت تأكل من رزقه وتسكن في أرضه، قال: إذا أردت أن تعصي الله فلا تستجب ولا تذهب مع ملائكة العذاب؟ قال: وكيف وهم غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؟ فإذن ينبغي للإنسان أن يتفكر في عواقب هذه الأمور، ويُدرك أن الموت يتخطف الناس بين كل لحظة وحين، ليس له عمر محدد، ليس له مرض محدد، ليس له تمييز على أحد، بل قد يأتي للصغير قبل الكبير، وقد يأتي للشاب قبل الهِرم، وقد يأتي للصحيح قبل المريض، وقد يأتي للقوي قبل الضعيف، وإذا حملت إلى القبور جنازة فاعلم بأنك بعدها محمول.

فالإنسان بحاجة إلى أن يقف مع نفسه -يا ابننا الكريم- راجع نفسك، تب إلى الله تبارك وتعالى، اجعل توبتك توبة نصوحا، حاول دائمًا أن تتخلص كما قلنا من آثار المعصية، كما قال لقاتل المائة: (ولكنك بأرض سوء فانتقل لأرض كذا وكذا فإن بها أقوامًا يعبدون الله تبارك وتعالى فاعبد الله معهم) وهنا تغيير للبيئة، وتغيير للرفقة، وهذه أمور أساسية تعين على الثبات.

كذلك أيضًا ينبغي أن تحشر نفسك مع الصالحين، ينبغي إذا ذكرك الشيطان بالمعصية أن تُجدد التوبة، تجدد الأسف والندم، ينبغي أن تتخلص من كل ما يُذكرك بالمعصية، بذكرياتها، إذا كان هناك أرقام، إذا كان هناك كذا، تتخلص من من الرسائل والبريد الالكتروني التي تذكرك بالمعاصي، كل ما يذكرك بالمعصية وأيامها تتخلص منها.

ثم بعد ذلك عليك أن تُدرك أن الشيطان يأتي للإنسان ليُحزنه، يقول له (أنت ما تبتَ، وأنت كذا وأنت كذا) فتذكر أن هذا عدو، همه أن يَحزُن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا -بإذن الله -.

تذكر أن الله أمرنا أن نتخذ الشيطان عدوًّا، فلا تتخذ هذا الشيطان صديقًا، عامله بنقيض قصده، حتى تفوز بالأجر والثواب عند الله -تبارك وتعالى-، فإن الله أمرنا بمعاداة الشيطان وبطاعته -سبحانه وتعالى-.

نسأل الله لك الثبات والسداد، وأن يلهمك الرشاد، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، وإذا ذكرك الشيطان بالمعصية فجدد بالتوبة، وأكثر من الاستغفار، فإن هذا يغيظ هذا العدو، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

وللفائدة راجع وسائل الثبات على التوبة: ( - - - - ).

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ينبغي للمسلم التوسع في الشكوك بأن كل خطين متقاطعين شعار الصليب
- سؤال وجواب | أحس بحكة فرجية والإفرازات شفافة لا لون لها
- سؤال وجواب | ابنة أخي تبكي وتسمع أصواتاً وترى أناساً يحدثونها!
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف وتوتر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى الإرجاء. وأشهر أقوال المرجئة في الإيمان
- سؤال وجواب | ما هي طرق التخلص من العادة السرية؟
- سؤال وجواب | رعشة في اليد عند إمساك أنبوبة اختبار في مختبر الكيمياء
- سؤال وجواب | ما سبب اهتزاز الرأس في بعض الأوقات؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حركات لاإرادية أثناء النوم بعد الشفاء من نزيف الدماغ
- سؤال وجواب | الدعوة إلى الإسلام
- سؤال وجواب | طريقة التوفيق بين الزوجة والأم وفضيلة سلوك سبيل العفو
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تؤثر الأنيميا على النظر؟
- سؤال وجواب | في أي عمر يمكن علاج القرنية المخروطية؟
- سؤال وجواب | أختي لم تتزوج رغم أنها ذات خلق ومقبولة الشكل!
- سؤال وجواب | الابن أولى بإحسان أبيه من الأقارب والأصهار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل