سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل الإقبال على القرآن وترك الذنوب علامة على قبول التوبة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الموازنة بين مراجعة المرأة النكدية شديد الغيرة وعدمها
- سؤال وجواب | دعوى تساوي الناس في الرزق تخالف الشرع والواقع
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الخلع التنازل عن المهر أو نصفه
- سؤال وجواب | أخواتي يحاولن إحباطي وتحطيم معنوياتي. كيف أتعامل معهن؟
- سؤال وجواب | من زنا بامرأة متزوجة أو معتدة فهل تحرم عليه على التأبيد
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في الخصية اليسرى، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الكحة بسبب ارتجاع المريء؟
- سؤال وجواب | وضع المعتدة من الوفاة زيت شعر له رائحة عطرية
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الذاكرة والتأتأة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وارتجاع المريء، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تأثير النحافة على الحمل. وكثرة الإجهاض
- سؤال وجواب | كيف نفرق بين الزائدة الدودية وحصاة الكلى؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة عن وفاة خارج بلدها لعذر
- سؤال وجواب | للسلطان ولاية تزويج المرأة عند عدم أوليائها أو عضلهم
- سؤال وجواب | هل من وسيلة للوصول للوزن المتناسق والمثالي رغم النحافة؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أدعو الله أن تكونوا بموفور الصحة والعافية، وأن يديم الله علينا نعمة الإسلام، وكفى بها من نعمة.

لو أن هناك إنسانًا لم يترك معصية ولا كبيرة، ولا ذنبًا إلا ارتكبه، وتاب ذلك الإنسان إلى الله وندم على ما كان منه، وتمنى أنه لم يعص الله أبدًا، ترك ذلك الإنسان الذنوب والكبائر والمعاصي والغيبة والنميمة.

ندم عليها ودعا الله أن يغفر له، أقبل على الله ، وبدأ يدعوه، توقف عن سماع الأغاني، أقبل على قراءة القرآن، وأقام الله ما شاء الله له أن يقيم، هل سيرده الله وإن أتى الله بملء الدنيا خطايا وذنوبا ومعاصي وكبائر؟ وهل ما تقدم من الإقبال على القرآن بعد أن لم يكن يقرأ منه شيئا، والتوقف عن المعاصي والذنوب والدعاء والبكاء بين يدين على ما فرط في جنب الله علامة على قبول توبته؟ وفقكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يُجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإني أبشِّرك ببشرى مولانا الجليل سبحانه وتعالى، والذي قال فيها: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}، وقال الله تبارك وتعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم} وقال جل وعلا: {{وإني لغفَّارٌ لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وقال: {فأمَّا من تاب وآمن وعمل صالحًا فعسى أولئك أن يكونوا من المفلحين} إلى غير ذلك من النصوص القرآنية المبشِّرة الرائعة، التي تفتح الأمل في عفو الله تبارك وتعالى، وتُحفِّز المسلم على ترك المعاصي وحُسن الظنّ بالله تعالى، واللجوء إليه سبحانه وتعالى جلَّ جلاله بصدقٍ وإخلاص.

واعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بقوله: (قال الله تعالى: (أنا عند ظنِّ عبدي بي، فلا يظنَّنَّ عبدي بي إلَّا خيرًا).

فما أن تُحسن الظن بالله من أنه يغفر الذنوب جميعًا، وأنه يتجاوز عن السيئات، وأنه يقبل التوبة ويعفو عن السيئات، وأنه وعد بقوله: {أولئك الذين نتقبَّل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم}، وأنه يعفو عن الخطايا والزَّلات والأخطاء، فاعلم أن الله تبارك وتعالى لن يُخيِّب ظنَّك فيه أبدًا.

فعليك أولاً: أن تُحسن الظن بالله عز وجل.

عليك ثانيًا: أن تعلم أن (من تاب تاب الله عليه).

عليك ثالثًا: أن تعلم أن التوبة واجبة من جميع الذنوب والآثام والأخطاء والمعاصي، سواء كان ذلك في حق الله تعالى أو في حق عباده.

وعليك رابعًا: أن تُحدث توبة كلما أخطأت ووقعت في المعاصي، ولا تقنط من رحمة الله ، وأن يكون مثلُك مثل الرجل الذي قتل مائة نفسٍ فلما أن أراد أن يتوب تاب الله عليه.

وعليك خامسًا: أن تعلم أن للتوبة شروطا وأركانا، فإذا كانت في حق الله تبارك وتعالى فلا بد من التوقف عن الذنب، ولا بد من الندم على فعله، ولا بد من عقد العزم على ألا يعود الإنسان إليه، ولا بد أن تكون التوبة خالصة لله، ليس خوفًا من أحد، وليس خوفًا من مرضٍ، ولا خوفًا من شيءٍ، وإنما توبة صادقة تبتغي بها ما عند الله تبارك وتعالى من العفو والمغفرة والأجر والمثوبة.

أما إذا كانت التوبة تتعلق بحق آدمي فلا بد من التحلُّل منه، فإذا كان الذنب الذي وقع فيه العبد مالاً وجب أن يردَّه إلى صاحبه، وإن كان شيئًا كالأعراض التي عادةً ما يقع فيها الأخطاء فإن العبد يستر على نفسه ويتوب إلى الله تبارك وتعالى، والله قادر على أن يعوض صاحب الحق يوم القيامة، وهو على كل شيءٍ قدير، وقادر على أن يغفر ذنب هذا المُذنب ما دام قد تاب إليه.

فإذًا نعم أكيد، أقول لك بأن العبد إذا تاب توبة نصوحًا فإن الله يتوب عليه، وذلك عملاً بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الندم توبة) وبقوله -صلى الله عليه وسلم-: (من تاب تاب الله عليه)، وبقوله: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له)، فما علينا إلَّا أن نتوب توبة صادقة نصوحًا، وكما ذكرتُ لك فالتوبة واجبة، ولقد قال الله تعالى: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} فالذي لا يتوب ظالمٌ لنفسه وظالمٌ لغيره، والذي يتوب فإن الله تبارك وتعالى وعده أن يغفر له.

وكون الإنسان يتحسَّن حاله بعد التوبة ويؤدي عبادات رائعة كما - ورد في رسالتك - هذه من علامات قبول التوبة؛ لأن العلماء يقولون: من علامات قبول التوبة أن حال العبد يتحسَّن بعدها ويُقبل على الطاعات بصورة أفضل ممَّا كان عليه عند الوقوع في المعاصي، وقد قال الله تعالى: {ومن تاب وعمل صالحًا} ماذا؟ {فإنه يتوب إلى الله متابًا} جواب شرط، أي أن من تاب ثم أتبع التوبة أعمالاً صالحة فإن الله يقبل توبته، وقد قال الله تعالى: {إن الحسنات يُذهبن السيئات}، وهذا الذي أراه من رسالتك، وبذلك أبشرك بأن الله قد غفر لك وتاب عليك، فاجتهد في المحافظة على هذا المستوى الذي وصلت إليه، واجتهد في مزيد من الطاعة، واعلم أن من أقبل على الله أقبل الله عليه، ومن أتى الله يمشي أتاه هرولة.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الفرق بين الغناء والمعازف وحكم كلٍّ منهما
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين آلام القولون وتغير لون البول وآلام الخصية؟
- سؤال وجواب | جدتي تتخيل أشياء لم تحدث وتدعي أنها حدثت، فما هو مرضها؟
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء ذات رائحة كريهة
- سؤال وجواب | لدي ارتجاع وحموضة تسبب لي صعوبة في البلع.
- سؤال وجواب | هل يمكن استمرار الحمل مع وجود كيس على المبيض؟
- سؤال وجواب | كم أحتاج من الوقت للتخلص من آثار إدمان الأفلام الإباحية بعد تركها؟
- سؤال وجواب | من شروط جواز سفر المرأة للدراسة في الغرب
- سؤال وجواب | هل قرب الامتحانات سبب في ضعف الذاكرة؟
- سؤال وجواب | قلة النوم التركيز وكثرة النسيان، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | هل تطوف المعتدة للوداع إذا أرادت الخروج من مكة
- سؤال وجواب | متى تنفخ الروح في الجنين
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي حصل تحجر وألم الخصية، أفيدوني
- سؤال وجواب | التعامل مع رفض الأهل لقضية الزواج. توجيهات تربوية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل