سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتوب إلى الله ثم أعود للذنوب مرة أخرى، فكيف السبيل إلى التوبة النصوح؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر (25) سنة، أجاهد نفسي دائماً على العبادات، ولكنني سرعان ما أفتر وتفتر همتي، وأرجع إلى عادتي في ترك الصلاة، وغيرها من الذنوب.

كنت دائماً أتوب إلى الله وأنوي الرجوع، وأعاهد الله على الاجتهاد، ثم أخلف عهدي، أما الآن فقد أصبحت لا أثق بنفسي، ولا أثق بعهدي، صرت أخاف أن أعاهد الله وأرجع لترك الصلاة.

علماً بأنني أعلم ما هي عقوبة تارك الصلاة؟ وأعلم فوائدها، لكنني لا أعلم لماذا هذا العصيان؟ أريد أن أستمر في عبادة ربي، ولا أريد قطع الصلاة، لكنني أخاف من التوبة؛ لأنني لا أثق بتوبتي، وأستحي من ربي من أن أعود لمعصيته.

صرت لا أشعر بلذة التوبة، وكأنها من وراء قلبي، أي كأنني احتال على ربي -والعياذ بالله -، ماذا أفعل؟ هناك أمور كثيرة دنيوية أريد تحقيقها، وأخاف أن تكون توبتي طمعاً في الدنيا، كيف أرضي الله ليرضى عني؟ كيف أجعل قلبي معلقا بالله ؟ كيف أدعو الله ؟ لا أشعر بالخشوع والتذلل والقرب من الله في الدعاء، صرت قليلة الدعاء؛ لأنني لا أجد لذته، أريد أن أرتاح، وأريد الإجابة عن كل تساؤلاتي، أريد التوبة من القلب، فكيف أكون صادقة مع نفسي، ومع ربي؟ وجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه، وعلى كل جهودكم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، وأن يُعينك على التخلص من هذه المعاصي والأخطاء، وأن يمُنَّ عليك بتوبةٍ صادقةٍ نصوحٍ، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة-: فأُحِبُّ أن أبيِّن لك أن الشيطان -لعنه الله -، هو الوحيد المستفيد من عدم التوبة، ولذلك هو الذي يُضيِّقُ عليك هذه الأمور، وهو الذي يقول لك: بأنه لا أمل، وبأن هذه التوبة لن تفيدك في شيءٍ، وأنك كالمستهزئة بربِّك، إلى غير ذلك من الكلام الذي ليس له معنى.

ولذلك أنت الآن عندما استجبتِ لهذه الهواجس النفسية، وهذه الأفكار الشيطانية فرح الشيطان بك فرحًا عظيمًا؛ لأن الشيطان يُريد أن يُغلق أمامنا أبواب الرحمة، ويُريد أن يُغلق أمامنا أبواب التوبة، ويريد أن يُغلق أمامنا أبواب المغفرة.

أنا أسألك سؤالا واحدا: هل أنت أذنبتِ كهذا الرجل الذي قتل مائة نفس؟ هل ذنوبك وصلتْ إلى هذا الحدِّ؟ ورغم ذلك عندما سأل الله تبارك وتعالى بصدقٍ أكرمه الله تبارك وتعالى وقَبِلَ منه.

إذًا القضية التي أريد أن أُركِّز عليها ألا تتوقفي أبدًا عن التوبة، حتى وإن رجعت في الذنب، حتى وإن رجعتِ مائة مرَّةً لا تتوقفي عن التوبة مُطلقًا، حتى وإن كانت يبدو لك أنها شكلية، وحافظي على الصلاة؛ لأنك بترك الصلاة ترمين نفسك في أحضان الشيطان، فالصلاة صِلةٌ بينك وبين الله تعالى، والصلاة الله تبارك وتعالى جعلها عاملُ تقويَّة للعبد المؤمن، فأنت عندما تُصلين حتى وإن كانت ضعيفة، حتى وإن كانت بلا خشوع، تستمدّين القوة من الله تبارك وتعالى، فتركك للصلاة معناه أنك قطعًا لا يمكن أن تتوبي، ومعناه أنك قطعًا لن تُفلحي أساسًا، وأنت تعلمين كما ذكرت من خلال كلامك أن حكم الصلاة معروف لديك، وأن عقوبة تركها معروفة، وأن آثارها وفوائدها معروفة.

فإذًا عليك بالمحافظة على الصلاة، حتى وإن كانت بغير خشوع، وعليك بالدعاء والإلحاح على الله تبارك وتعالى حتى وإن كان أمرًا من أمور الدنيا، لماذا؟ لأن الله هو ملِكُ الدنيا والآخرة، وهو الذي يُعطي من يشاء ويمنع من يشاء، ويُعزُّ من يشاء ويُذِلُّ من يشاء، فلا تترددي -بارك الله فيك- أبدًا، وعليك بالتوبة.

ولكن الذي أريده أن تكون هذه التوبة هذه المرة تختلف عن المرات السابقة، أتمنى أن تجلسي وحدك مع نفسك، ليس معك أحد، وأن تلومي نفسك، تقولي: (يا نفسي إلى متى مخالفة أوامر الله تعالى؟)، وحاولي أن تُعاتبيها بالطريقة التي ترينها مناسبة، ثم تقولي: (يا نفسي إني عقدت العزم من الآن على ألا أفعل ما يُغضب الله تبارك وتعالى أبدًا، وأنا جادة هذه المرَّة، ولن أتراجع بحال من الأحوال، وأعلمُ أنك لا تُحبين ذلك، ولكني سأفعله لأن فيه نجاتي في الدنيا والآخرة).

خاطبي نفسك بهذا الخطاب، ثم بعد ذلك -بارك الله فيك- ابحثي عن العوامل التي تؤدي إلى وقوعك في المعصية، قومي بالقضاء عليها، على سبيل المثال: لو أنك تدخلين إلى بعض المواقع المحرمة حاولي -بارك الله فيك- ألا تدخلي، إذا كان الجهاز عندك في مكان يسهل عليك أن تدخلي إلى الإنترنت، فأخرجيه من الغرفة التي أنت فيها، واجعليه في مكانٍ عامٍ على سبيل المثال، أو لا تدخلي ليلاً وقد نام أهلك مثلاً.

حاولي –بارك الله فيك– أن تُغيِّري الواقع، وحاولي إذا أردت الدخول إلى النت أن تُحددي الهدف من الدخول قبل الدخول، قبل أن تفتحي الجهاز، وأن تجلسي إليه تقولين: (يا لمياء: ماذا تريدين من الدخول الآن؟ أنا أريد أن أدخل موقع كذا، لا تدخلي إلى أي موقع آخر، حتى لا تضعفي أمام هذه الأشياء).

مهما كان الأمر الذي تريدينه من أمور الدنيا، فعليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى، لأنه يُحِبُّ أن يُسْأل، بل إنه يُحِبُّ المُلحين في الدعاء، بل إنَّ مَن لا يسأل الله يغضب عليه، فلا تيأسي من روح الله أبدًا، وعودي إلى الله ؛ لأن الله يفرح بعودتك أعظم من فرح الإنسان بعودة ابنه الغائب عنه منذ عشرين أو ثلاثين عامًا.

أبشري بفرج من الله قريب، وأحسني الظن بالله ، واعلمي أن الله تبارك وتعالى قال كما ورد في الحديث القدسي: (أنا عند ظن عبدي بي، فلا يظُنَّنَّ عبدي بي إلا خيرًا)، فأحسني الظن بالله تعالى، واتركي عنك هذه الأوهام وهذه الأفكار الفاسدة التي تضرك ولا تنفعك، وأبشري بفرج من الله قريب.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد أتعبني، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | عملت ذنباً عظيماً وتبت إلى الله وصرت أنهار وأبكي كثيراً
- سؤال وجواب | الفرق بين التخلف العقلي والتأخر العقلي
- سؤال وجواب | كيف أصالح صديقي الذي تخاصمت معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابتلائي في هذه الحياة وأحمي نفسي من فتنها؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن الأدوية النفسية بدون مضاعفات؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يزداد مع الكحة والعطاس، هل يدل على مرض خبيث؟
- سؤال وجواب | الأصوات في البطن وكيفية التخلص من الإمساك وكثرة البلغم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل