سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التسويف والتأخير حجر عثرة في طريق التائبين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | المساهمة في المناسبات الاجتماعية أمر محمود شرعا
- سؤال وجواب | اختيار اللاعب لأشكال جاهزة للشخصية ليس من الرسم
- سؤال وجواب | لدي ضعف جنسي والانتصاب الصباحي لم يعد مثل الأول. أفيدوني
- سؤال وجواب | ضعف الشخصية عند الأبناء كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | ظهور شعر في الثدي الأيمن. وألم وانتفاخ في الثدي الأيسر؟
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني تربية مثالية بعيدًا عن تأًثيرات المجتمع؟
- سؤال وجواب | تردد فتاة في قبول من تقدم لها دون سبب واضح
- سؤال وجواب | ما هو الحد الذي ينتهي به وجوب النفقة على الأولاد ؟
- سؤال وجواب | تأخر الحمل الثاني بسبب استمرار الحليب بعد إكمال الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بالزهر
- سؤال وجواب | هل تلزم النفقة للزوجة الناشز إذا كانت حاملاً؟
- سؤال وجواب | اكتشفت بأن ابنتي شاهدت أفلاما إباحية، فهل كان تصرفي سليما معها؟
- سؤال وجواب | المعلم ودوره في تربية الطلاب على العفة
- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السادة القائمون على موقع في موقعنا سؤال وجواب تحية طيبة، وبعد: لدي مشكلة كبيرة في موضوع التوبة، فأنا -ولله الحمد- لم ولن أقوم بعمل فاحش أبدًا، وأحمد ربنا على ذلك، ولكن مشكلتي في مشاهدة الأفلام الخليعة على الإنترنت، في كل مرة أحاول أن أتوب منها أجلس من 4أيام إلى أسبوع بدون مشاهدة الأفلام، ولكن يأتي علي وقت وأنا بحكم عملي على الأنترنت أقوم بفتح الأفلام والمواقع الخليعة، ولكن في نفسي أقول، وأتذكر حرمة هذا العمل، ومع ذلك أنسى نفسي وأشاهد الفلم، ولكن بعد ذلك أستغفر ربي وأعود إلى نفسي: لماذا أقوم بهذا العمل القذر؟ وأعلن توبة أخرى، وفي كل مرة أعود إلى نفس العمل.

أنا -الحمد لله- أصلي، ولا أقول إني ملتزم 100%، ولكن أحاول المحافظة على أداء الصلاة في وقتها، وأنا إنسان طيب وأحب فعل الخير، ولكن لا أستطيع التوبة.

هل التوبة النصوح متعلقة بتسديد حقوق الناس؟ حيث إن بعض الأشخاص لها بعض الحقوق عندي، ولكن أنا لا آكل على أي شخص حقه، ولكن الضيقة المالية في بعض الأوقات لا تسمح لي، فهل إذا سددت كل ما علي أستطيع التوبة النصوح؟ أرغب أن أتزوج؛ حتى أترك هذه الأفعال القذرة، ولكن لا أستطيع، إني أدعو الله أن يتوب علي توبة نصوحًا، ويرزقني بالزوجة الصالحة، وأريد أن أتوب توبة لا أرجع بعدها أبدًا.

أرجو أن تساعدوني، أحتاج إلى مساعدتكم، ادعو لي بالتوبة فوالله إني أريد أن أتوب.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –أيها الولد الحبيب– في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله بأسمائه وصفاته أن ييسر لك الزواج، وأن يكفيك بحلاله عن حرامه.

نحن نُجدد شكرنا بشأن شعورك بقُبح ما تفعله، وشعورك بضرورة التوبة، وهذا من توفيق الله تعالى لك، أن تشعر بأنك محتاج إلى أن تتوب من ذنوبك، وأنك مُقيم على معصية الله تعالى، فإن هذا الشعور مبدأ العمل، ومن ثم فإننا ننصحك بالمبادرة والمسارعة إلى التوبة، والتوبة أمرها سهل يسير إذا أنت عزمت على ذلك بجد وصدق، واستعنت بالله تعالى، فإن التوبة تعني الندم على فعل الذنب، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع تركه في الحال.

التوبة قد تكون توبة عامة من جميع الذنوب والخطايا، وهذه هي التوبة النصوح، وقد تكون توبة من بعض الذنوب مع بقاء ذنوب أخرى، والمطلوب من الإنسان أن يتوب إلى الله تعالى التوبة النصوح من جميع ذنوبه وخطاياه، ولكن لو أنه تاب من بعض ذنوبه لكان خيرًا له من أن يبقى مُصرًّا على فعلها جميعًا.

لذلك فنحن ننصحك بمجاهدة نفسك والمبادرة إلى التوبة من الذنوب كلها، فإن غلبتك نفسك وهواك فسارع في التوبة من بعض ذنوبك، واعزم على أن تتوب من الباقي.

أنت حال إصرارك على بعض الذنوب لا تزال عاصيًا لله تعالى، مُقصِّرًا فيما يجب عليك، ولكن هذا خير من أن تبقى مُصرًّا عليها جميعًا.

ما ذكرته – أيهَا الحبيب – من حقوق الناس، فالتوبة أن تتخلص من هذه الحقوق بردها إذا كانت حقوقًا مادية بقدر استطاعتك، وتعزم على أدائها إن كنت عاجزًا عنها، وإن أمكنك أن تتحلل من أصحابها بأن تطلب منهم العفو والمسامحة، فإن هم سامحوك سقطت عنك تلك الحقوق.

اعلم أن الذنوب من أعظم أسباب الحرمان، كما قال النبي الكريم –صلى الله عليه وسلم–: (وإن العبد ليُحرم الرزق بالذنب يُصيبه).

بادر بإصلاح حالك مع الله ، وأكثر من دعائه بأن يُعفَّك بحلاله عن الحرام، وستجد ربَّك مُعينًا لك، فقد وعد سبحانه وتعالى بذلك، فقد قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: (ثلاثة حقٌ على الله عونهم) ومنهم (الناكح يريد العفاف).

فإذا علم الله عز وجل منك الجِدَّ في طلب العفاف والبُعد عن الحرام، وأخذت بالأسباب؛ فإنه سيتولى عونك.

نسأل الله بأسمائه وصفاته أن يأخذ بيدك إلى كل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الارتجاع يسبب آلام الصدر والظهر؟
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى ، : "الأحد" .
- سؤال وجواب | العقد المشتمل على الربا يجب فسخه
- سؤال وجواب | منذ مجيئي إلى بلاد الغرب حصلت لي مشاكل كبيرة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الخجل الشديد أتعبني، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | عملت ذنباً عظيماً وتبت إلى الله وصرت أنهار وأبكي كثيراً
- سؤال وجواب | الفرق بين التخلف العقلي والتأخر العقلي
- سؤال وجواب | كيف أصالح صديقي الذي تخاصمت معه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابتلائي في هذه الحياة وأحمي نفسي من فتنها؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن الأدوية النفسية بدون مضاعفات؟
- سؤال وجواب | ألم في الصدر يزداد مع الكحة والعطاس، هل يدل على مرض خبيث؟
- سؤال وجواب | الأصوات في البطن وكيفية التخلص من الإمساك وكثرة البلغم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل