سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يستوي من فعل الفاحشة وتاب مع من لم يفعلها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كل ميسر لما خلق له
- سؤال وجواب | لا يلزم من علم الله الأزلي أن العبد مجبر
- سؤال وجواب | شك في النجاسة هل هي يسيرة أو كثيرة
- سؤال وجواب | أهمية وأثر الدعاء في حصول المطلوب
- سؤال وجواب | ضوابط العيش في بلاد غير المسلمين
- سؤال وجواب | حساب من نشأ في بلد مسلم ومن نشأ في بلد كافر
- سؤال وجواب | حكم وضع سلك مكهرب لدفع الصائل
- سؤال وجواب | الزواج مقدر كغيره من الأمور
- سؤال وجواب | تزوجت برجل مطلق لخمس نساء تغير علي بعد الزواج، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | الفرق بين اسم الله ( الآخر ) وبين أبدية أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار
- سؤال وجواب | حكم الوضوء بماء مأخوذ بطريقة غير شرعية
- سؤال وجواب | لا يصدر من المخلوقات إلا ما قدّره الله
- سؤال وجواب | الإنسان يطيع ويعصي بإرادته ومشيئته
- سؤال وجواب | هل يجوز للموظف الذي له حق على الشركة أخذ مبلغ حول لأحد العمال لكنه لم يستلمه
- سؤال وجواب | وجوب تطهير البدن والثوب من النجاسة للصلاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

عندي استفسار يحيرني منذ مدة، في قوله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ).

يعني أنا مثلا، الشيطان أحيانا يوسوس لي بالزنا، ولكني أستعين بالصلاة دائماً، وأصبر وأقاوم شهوتي.

هل يستوي معي في الأجر الذي فعل الفاحشة سابقاً ثم تاب فغفر الله له؟ وإن تساوى معي فهو يعتبر الفائز، لأنه أشبع شهوته، وأيضا غفر له، وتساوى معي في الأجر، وكأنه لم يفعلها؟! هل سيحاسب على فعلته بعد أن غفر الله له؟ إن كانت الإجابة ﻻ، فلماذا أصبر طالما سيغفر لي مثله وأحرم نفسي من شيء أنا أريده، وأنا لن أحاسب بعد أن يغفر لي؟! هذا هو تفسير الآية حسب فهمي، وإن كنت مخطئاً أرجو التوضيح.

شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

وبخصوص ما ورد برسالتك – أخي الكريم الفاضل – فإنه مما لا شك فيه أن هناك فرقًا هائلاً ما بين الإنسان الذي يرتكب المعصية ثم يتوب إلى الله تبارك وتعالى، وبين الإنسان الذي يقاوم الوقوع في المعصية، ويقاوم نفسه ويجاهدها في الله تعالى، فمهما تاب هذا التائب ومهما أناب ومهما رجع يبقى الإنسان الذي كفَّ نفسه عن المعاصي حياءً من الله أعظم أجرًا وأرفع درجة، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين} وقول النبي – صلى الله عليه وسلم -: (سبعة يُظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) ومنهم: (ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ).

كذلك أيضًا قصة يوسف – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – عندما دعته امرأة العزيز لنفسها فقال: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثوايَّ} فترتب عليه أنه أصبح في هذه المنزلة العالية الرفيعة، فالذي يحول بين نفسه وبين شهواتها وملذاتها أعظم أجرًا من التائبين جميعًا، لأنه عندما استحضر عظمة الله تبارك وتعالى وترك المعصية حياءً من الله ولم يُقبل عليها كليَّة فهذا أعظم من الذي وقع في المعصية ثم تاب.

لا يوجد وجه مقارنة حقيقة ما بين هذا وذاك بحال من الأحوال، ومما لا شك فيه أن التائب يغفر الله له ويتجاوز عن سيئاته، وقد يُبدِّل سيئاته حسنات، أما الذي يكف عن المعصية حياءً من الله تبارك وتعالى فهذا حسناته لا يتصورها إنسان، لماذا؟ لأنه ترك المعصية حياءً من الله تبارك وتعالى أو من جرَّائه، كما ورد في بعض الأحاديث، ولذلك لا يوجد هناك وجه مقارنة.

أنت على سبيل المثال لديك في مصر شخص صحيفة أحواله الجنائية أنه ارتكب سابقة من السوابق، وشخص آخر لم يرتكب أي سابقة، هل يستويان أمام القانون أو يستويان بين الناس حتى وإن سقطت به العقوبة من الزمن يبقى الذي لم يفعل الذنب ولم يرتكب جريمة أنقى صفحة وأحسن صورة من الذي وقع في الذنب أو في الجريمة ثم تاب منها.

هذا الذي كان عليه سلفنا الصالح – عليهم رحمة الله تعالى ورضوانه – من الانكفاف عن المعاصي حياءً من الله تعالى جل جلاله.

أما أن يقع الإنسان في المعصية ثم يتوب فمما لا شك فيه أن باب التوبة مفتوح، وأن الله يحب التوابين، ولكنه قال: {ويحب المتطهرين} والمتطهر هو الذي لم يقع في المعصية أصلاً، أو الذي وقع في المعصية ثم تاب منها، إلا أن الذي لم يقع في المعصية طاهر مطهر نقي عفيف فاضل، والقرآن الكريم كله مليء بهذه المسألة، كذلك سنة النبي – صلى الله عليه وسلم -.

لذلك أسأل الله تبارك وتعالى أن يعافينا وإياك من الوقوع في المعاصي، وأن يعيننا وإياك على خشيته في الغيب والشهادة، وهذه كانت دعوة النبي – صلى الله عليه وسلم -: (الله م اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيني وبين معاصيك) هذه الدعوة تدل دلالة قاطعة على أن الأفضل إنما هو عدم الوقوع في المعاصي، بصرف النظر عن التائب، وما أعدَّ الله له من أجر ومثوبة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يغفر لنا جميعًا، وأن يتجاوز عن سيئاتنا، وأن يجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، والقرآن الكريم مليء – كما ذكرت لك – بالأدلة على ذلك.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إعطاء موظف مبلغا من المال لقاء خدمة
- سؤال وجواب | رغم خوفي من الموت والحساب لكنني لا ألتزم بالصلاة
- سؤال وجواب | الخوض في القدر يقود إلى الحرمان
- سؤال وجواب | لا تعارض بين كون الله عدلا وبين مغفرته للذنوب
- سؤال وجواب | حكم تخيل فعل الفاحشة أثناء ارتكاب العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يجوز لشخص الاستيلاء على مال مستحَق له
- سؤال وجواب | أحكام أخذ القادر من المعونات وسؤالها
- سؤال وجواب | إذا أذنت المؤسسة الحكومية لك فلا حرج
- سؤال وجواب | حكم الزيادة في درجات الطالب لقرابته لموظف الكنترول
- سؤال وجواب | حكم صرف الموظف في جهة خيرية مالا باسم فقير وهمي وأخذها لنفسه
- سؤال وجواب | حكم التلاعب بعداد الكهرباء لأن الدولة تفرق بين المواطنين والوافدين, وكيفية التحلل
- سؤال وجواب | الاقتراض لأجل العمرة
- سؤال وجواب | جواب شبهات حول الإيمان القدر
- سؤال وجواب | حمل ولد عن طريق الزنا لا يسوغ إعدامه
- سؤال وجواب | لك أخذ مقدار حقك ولو بغير علم الناكلين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/26




كلمات بحث جوجل