سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحسرة والحزن على المؤمنين العصاة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج واجب في حقك ولا أثر لاعتراض والديك
- سؤال وجواب | عدم تناظر طرفي جمجمة الرأس
- سؤال وجواب | قررت التوبة وعدم الرجوع إلى المعاصي، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل كثيرة في حياتي وأدعو الله كثيراً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شاب يريد التقدم لخطبتي وهو متزوج سابقا لكني وأخشى من رد والدي!
- سؤال وجواب | فضل طلب العلم وآدابه
- سؤال وجواب | حكة وطبقة قشور بيضاء على المنطقة التناسلية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | تلبس المرأة لزوجها ماشاءت بشروط
- سؤال وجواب | علم الأرصاد الجوية أغلبه مبني على الظن
- سؤال وجواب | دخول الكلية اعتمادا على درجات الرياضة.
- سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان/ تأثير مضغ اللبان على الأسنان
- سؤال وجواب | حلف يمين طلاق ألا يكلم امرأة ثم كلم عدة نسوة على مواقع التواصل
- سؤال وجواب | كتابة الوثيقة التي تعين على الحصول على قرض ربوي
- سؤال وجواب | علاج وساوس الطهارة والزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الدم أثناء البراز، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ ملتزمةٌ ولله الحمد، ولكني أعاني من كثرة الفتن في حياتي، ولقد حاولت مراراً أن أتغلب عليها ونجحت في كثيرٍ منها، ولكن ما زلت أُجاهد نفسي.

ومشكلتي هي أني إذا صادفت أُناساً في حياتي، وكانوا نماذج سيئة، فلا أدري لماذا أُفكر بهم دائماً، وأتذكر عِظَم ذنوبهم، وأشعر بأنهم لا يشعرون بعِظَم ذنوبهم، وأنهم يعصون الله الذي يسَّرَ لهم الخير، ورزقهم الحياة الطيبة؟! ولقد تعبت نفسياً من كثرة التفكير فيهم، وحتى عندما أُقارن بين حياتهم وحياتي أجد أن الله قد رزقهم الكثير ولكن لا يشعرون.

لقد حاولت أن أشرح مشكلتي، وأتمنى أن تكونوا قد فهمتم ما أعنيه، وأسأل الله أن أجد الحل لديكم، وأن أجد جواباً يريحني.

وشكراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن من نجحت بتوفيق الله في النجاة من كثيرٍ من الفتن قادرةٌ بحول الله وقوته أن تواصل مسيرة النجاح، وهنيئاً لنا بصاحبات الهمم العالية، ونسأل الله لنا ولك العفو والعافية، وأبشري فإن الله سبحانه يقول: (( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))[العنكبوت:69]، ومرحباً بكِ في موقعك بين آباء وإخوان يسعدهم أن تكون في بناتنا من أمثالك، وشكراً لك على اهتمامك بالعصاة وباغتمامك لحالهم، وردِّدي بلسان أهل الإيمان: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاهم به، وفضَّلني على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً.

وأرجو أن تعلمي أن رؤية النماذج السيئة لا تزيد المؤمنين إلا إيماناً وثباتاً؛ لأن السعيدة تُوعظ بغيرها، والشقيَّة يجعلها الله عِبرة لغيرها، وأما كون الدنيا بأيديهم؛ فإن الله سبحانه ما رضي الدنيا وطناً لأوليائه، وذلك لحقارة الدنيا، ولو كانت لها عند الله قيمة ما سقى الكافر منها جرعة ماء، والدنيا هي سجن المؤمن وجنة الكافر، مع أنه فيها لا يسعد، ولكن ذلك مقارنةً لما ينتظره من وبالٍ وعقاب، والدنيا نعيمها ينقص وأهلها في خوفٍ وقلقٍ واضطرابٍ وأمراض، ولا يجد الإنسان لتصوير حال العصاة أبلغ من قوله تعالى: (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ))[طه:124]، فلا تغتري بما يظهر عليهم؛ فإنهم لا ينامون إلا بالحبوب المهدِّئة.

وأرجو أن نعلم أن أخطر ما يسلطه الله على العصاة هو استدراجهم؛ ونجد ذلك في كتاب الله ، فقد قال سبحانه: (( فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ ))[الأنعام:44] كان المنتظر أن يقول سبحانه: انتقمنا منهم، ولكن استمعي إلى بقية الآية (( فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ))[الأنعام:44]، أي: بائسون من كل خير.

وهذه وصيتي لكِ بتقوى الله ، وأرجو أن تقومي بدورك في نصح أخواتك الغافلات، ولتشكري الله على ما وهبك من الدين والخير، واعلمي أنه سبحانه يعطي الدنيا لمن يحب، ولمن لا يحب ولكنه سبحانه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه، وقد قال سبحانه لنبيه: (( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ))[طه:131]، ثم قال: (( وَرِزْقُ رَبِّكَ ))[طه:131] من النبوة والخير والدين (( خَيْرٌ وَأَبْقَى ))[طه:131]، ثم وجَّهَهُ ووجَّهَنَا فقال: (( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ))[طه:132]، والإنسان عليه أن يُذَكِّر إن نفعت الذكرى، وما على الرسول إلا البلاغ، وما ينبغي للإنسان أن يحزن إذا تأخرت الهداية، ولذلك قال الله لنبيه: (( طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ))[طه:1-2]، وقال تعالى: (( فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ))[الكهف:6].

ونسأل الله لك السداد والثبات.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | درجة دعاء (يارب قد أذنبت .قد أخطأت.)
- سؤال وجواب | وجود حكة شديدة في المنطقة الحساسة، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | البريلوية تعريفها. ومعتقداتها
- سؤال وجواب | حكم من حلف على زوجته بالتحريم وهو غاضب
- سؤال وجواب | رتبة حديث "يأتي على الناس زمان يتزوج الرجل كما تتزوج المرأة"
- سؤال وجواب | سبب ظهور الشخص أصغر من عمره
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على عدم عودة ابنه إلى البيت
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج إن فعلت ذلك الشيء فستكونين طالقا
- سؤال وجواب | هل يجوز للمرأة التي هجرها زوجها وطلبت الطلاق ولم يطلقها أن تتزوج؟
- سؤال وجواب | آلام في المعدة، مع إحساس بشد فيها
- سؤال وجواب | ما أهمية الزنك في النمو وتجديد الخلايا ؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات عملية أكياس المبايض؟ فهموني
- سؤال وجواب | الأرقام وسيلة للعد والتوثيق
- سؤال وجواب | يتحمل الإثم والتبعة المصرُّ على القطيعة
- سؤال وجواب | هل يؤثر ارتفاع الخصية للأعلى ونزولها للأسفل على وظيفة الخصية الإنجابية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل