سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تحقيق رغبات الإنسان مع استمراره في المعصية على ما يدل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من فاته صيام الست من شوال هل يصومها في ذي القعدة؟
- سؤال وجواب | الثآليل الرطبة في الرقبة. هل هذا مرض فيروسي؟
- سؤال وجواب | تحريم بيع الوفاء ووجوب رد السلعة إلى صاحبها والمال إلى المشتري
- سؤال وجواب | تنتابني وساوس ونوبة هلع وشعور بأني سأموت. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة؟
- سؤال وجواب | صورة من التمويل من الدولة مشتملة على بيع الوفاء .
- سؤال وجواب | حكم من عُقد قِرانها بعد ثلاثة أشهر من طلاقها ثم اكتشفت أنها حامل من طليقها
- سؤال وجواب | مخاوف الفراق عند الطفل
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وخجل وضيق تنفس، فكيف أتجاوز مشكلتي؟
- سؤال وجواب | هل للمسكنات سواء كانت حقنًا أو مراهم، آثار على المعدة؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للمسلم بيع القلال التي يستخدمها الكفار لحفظ رفات الميت بعد إحراقه ؟
- سؤال وجواب | اغتسل بنية الجمعة ونسي الجنابة فهل يرتفع حدثه ؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر واكتئاب وانفصال عن الواقع، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الخصيتين، وزواجي قريب
- سؤال وجواب | حكم عمل تصاميم تشتمل على ذكر الله وصور من ذوات الأرواح .
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحتاج تفسيرًا لما أمر به، أنا إنسانة صلاتي ليست مكتملة، وأحاول بإذن الله الالتزام فيها، ولكني لاحظت منذ فترة أنه كلما أردت وكلما أتمناه يتحقق بدون أي مجهود مني، وهذا الشيء يرعبني؛ لأني في صلاتي لا أطلب من الله سوى التوفيق في دراستي.

لكن سؤالي هو: هل يمكن للشيطان أن يسمع أمانينا ويعمل على تحقيقها في سبيل الابتعاد عن الصلاة ومن أجل الفتنة بذلك؟ لأني كما ذكرت إنسانة لست ملتزمة في صلاتي، ولكن كل ما أرغب فيه في الدنيا يقدم لي، ويتحقق، فهل هذا رزق من الله ، أم عمل من أعمال الشيطان؟ وهل يمكن أن يحقق لي ما أريده من أجل الوقوع في المعصية وعدم الرجوع إلى الله ؟ وهل معاهدة النفس على قطع المعاصي مفيد للالتزام في الصلاة؟ وهل النعم التي تأتي بدون صلاة ولا دعوة من الله ابتلاء، أم اختبار من الله عز وجل، أم نعم من الله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلا شك أن الله يبتلي عباده بصنوف الابتلاءات، من أهم مقاصد البلاء تحريك المؤمن الى طاعة ربه والاستقامة على أمره، يقول تعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)، ومن الآية يتبين أن الخير والشر أيضًا فيه بلاء وفتنة وامتحان.

أما الخير الذي يصيب الإنسان على معصيته وتقصيره، فهذا يسمى استدراج -والعياذ بالله تعالى-، والاستدراج من أقسى العقوبات التي تجعل الإنسان ينسى الاستقامة ويزهد في طاعة الله تعالى، ولا يفكر في علاقته بالله تعالى، يقول تعالى: (من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب).

أختي الفاضلة، روى الإمام أحمد في مسنده عن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج، ثم تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ).

وهذا الأمر يسترعي من الإنسان صاحب القلب اليقظ الخوف من الله ، والإسراع في التوبة النصوح، وحقيقة التوبة معاهدة مع الله بتحقيق شروط التوبة الثلاثة، وهي الإقلاع عن فعل الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم الرجوع إليه، ولا بد من ملازمة الاجتهاد في الطاعات والتضرع إلى الله بالدعاء والاستغفار، فمتاع الدنيا قليل وشهواتها زائلة، وسخط الله إذا نزل بالإنسان أفسد عليه كل شيء.

الشيطان ليس بيده الأرزاق وتحقيق الأماني المحمودة، وإنما يملك الوسوسة والتقنيط لصرف الناس عن ربهم، وتزهيدهم في طاعة الله سبحانه؛ وطلب الأماني المذمومة والحث عليها، وكيده ضعيف والله أمر أن نتخذه عدواً فقال سبحانه: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً) وكونك غير ملتزمة بالصلاة؛ فهذا ما يريده الشيطان منك، لكننا نحمد فيك هذا الفكر وهذه العقلية، وهو شعورك بأن هناك خطأ ما واقعة فيه؛ مما يدفعك إلى مراجعة صلتك بربك الذي رزقك ودبر أمرك.

أخيرًا -أختي الفاضلة-: سعادة الإنسان في هذه الحياة ليست بمجرد قضاء حوائجه، أو تمتعه بأصناف الشهوات، فهناك جانب روحي في القلب يحتاجه الإنسان ليذوق طعم السعادة الحقيقية، فكم من غني ملك الدنيا وعنده كل ما يريد منها، لكنه فاقد للسعادة القلبية والطمأنينة النفسية؛ لأنه فقد غذاء الروح بحسن الصلة بالله سبحانه، يقول تعالى: (من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)، فبادري -أختي- إلى التوبة والاستقامة ليجمع الله لك خير وسعادة الدنيا والآخرة.

نسأل الله لك الهداية والسداد على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تدنى مستواي الأكاديمي والدراسي بعد أن كنت مجتهدة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كيفية علاج الغثيان الناشئ عن أدوية الحموضة ومعرفة الارتجاع المريئي وعلاجه
- سؤال وجواب | العناد وسيلة لإثبات الذات عند الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع خلف الرقبة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أشعر بضيق التنفس عند النوم على البطن وفي الصباح. فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أتحسس من المواقف السلبية ولدي خوف منذ الصغر. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | حكم شراء شقة مستأجرة إيجار قديم
- سؤال وجواب | يرتكب المحرمات إذا خلا بنفسه ، ويريد العلاج
- سؤال وجواب | حول ما ذكره ابن كثير من تبرك الناس بالنظر إلى شيخ الإسلام ابن تيمية وتقبيله بعد موته
- سؤال وجواب | الميرامية وفوائدها في حالات ضعف التبويض والمساعدة على الحمل
- سؤال وجواب | حصول السعادة للإنسان في الدنيا. بين النعمة والاستدراج
- سؤال وجواب | إمكانية الإباضة مع ضعف هرمون البروجسترون، أفيدوني.
- سؤال وجواب | وطء السجين الصائم لزوجته في نهار رمضان
- سؤال وجواب | هل من العينة أن يشتري هو وشريكه نقدا ممن باع عليه السلعة دينا؟
- سؤال وجواب | هل الرئة تنقي نفسها وتطرد السموم فجرا أم لا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل