سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أحافظ على هذا المنوال وأتقرب من الله أكثر؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خجلي الشديد يهدد حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث (من زنا زني به ولو.) موضوع
- سؤال وجواب | الزواج من نصرانية أسلمت حديثاً ولها ولد
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمسة أشهر ولم يحدث حمل مع وجود إفرازات من الثدي!
- سؤال وجواب | المعتدة عن طلاق تلزم بيت الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أهزم الشيطان خاصة أن أسلحته متعددة؟
- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي وقاية يستحيل على الجن أن يؤذوني بعدها؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته (أنت حرام علي إلى يوم الدين) ثلاث مرات متتابعة
- سؤال وجواب | علاقة الإنسان بالجن ومدى تأثيرهم على حياته
- سؤال وجواب | لدي وسواس في العقيدة وشكوك كثيرة جعلت إيماني متزعزعاً
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم لاستغلال إجازة آخر العام؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | ينتابني القلق الدائم والتوتر والخوف من أتفه الأمور. أرجو النصح
- سؤال وجواب | لم يحالفني التوفيق رغم محافظتي على الفرائض والدعاء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدت الخشوع في الصلاة وأشعر بضعف إيماني، فأرجو النصيحة!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لظروف كثيرة مرت علي -مشاكل صحية ونفسية لمدة 4 سنوات-، كنت قد ابتعدت عن الدين، لدرجة لم تكن نفسي الصغيرة تتخيلها، لكن لم أتمرد على الدين، بل كنت أعلم أني مخطئة، لكن لم أقدر على فعل شيء، وكنت في رمضان أدعو الله كل يوم أن يهديني، فأنا أتعذب وأنا بعيدة عنه.

ومنذ وقت ليس ببعيد كنت في أسوأ حالاتي فقد كنت أتعالج نفسياً، ولي فترات جيدة وسيئة، ولكن في ذلك الأسبوع كنت في أسوأ حالة في حياتي، فاجتاح قلب أمي الخوف، وأصرت على أن أصلي معها، وأن أقرأ سورة البقرة كل يوم، وأشياء أخرى تقربني من الله.

لم أكن أتوقع أن ينجح الأمر، فأنا في الأصل فاقدة للأمل من الدنيا والحياة، وبسبب مساعدة أمي وإصرارها على أن أصلي معها، وأن أقرأ البقرة كل يوم، أصبح الأمر في قلبي، فصرت أسعد عندما يؤذن المؤذن للصلاة، واذهب للصلاة بلا كسل، مع أنني لم أكن هكذا أبداً.

وأحزن عندما لا أستيقظ لصلاة الفجر، وفي أقرب وقت أقرأ البقرة، فكيف أحافظ على هذا المنوال وأتقرب من الله أكثر؟ ويكون ذكره على لساني دائماً؟ أنا خائفة جداً أن أرجع لطبيعتي القديمة من الاستهتار في الصلاة، وأن يحرمني الله لذة الطاعة، وأن أرجع لعصيانه مرةً أخرى، فما نصيحة حضراتكم؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -أختنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، ونبشرك بأنك عرفت طريق الخير فالزميه، حافظي على الصلاة؛ فإن الصلاة أمان في الأرض، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على ذكره وشكره وحسن عبادته.

وهذه تحية خاصة منا لهذه الوالدة، وحرصها على الخير، فكوني في طاعتها، تقربي منها، اجتهدي في إرضائها، فإنها نعم الأم، وهي تقود ابنتها إلى رضا الله.

واعلمي أن الصلاة معراج المؤمن، وأن الصلاة هي العلاج الأكبر لكل ما يواجهه الإنسان من صعوبات وأحزان، ولذلك شرعها الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- في أحلك وأصعب لحظات الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، والصلاة بفرائضها ونوافلها هي باب القرب الأعظم من الله تبارك وتعالى، وتربط الإنسان بالله ، فهي صلة بين العبد وربه جل في علاه سبحانه وتعالى.

وإذا كنت -ولله الحمد- قد وجدت حلاوة الطاعة؛ فإن خير من يداوم على الطاعة هو من وجد لذتها وسعد بأدائها، ونسأل الله أن يديم عليك نعمه.

لا تخافي من العودة إلى الوراء، واعلمي أن مما يعينك على ذلك ما وجدت من حلاوة، ثم الدعاء واللجوء إلى الله ، ثم طاعة الوالدة التي تدعوك إلى الخير، ثم البحث عن صديقات صالحات يكن عوناً لك على الطاعة.

ونوصيك بالبعد عن كل ما يغضب الله ؛ لأن المعاصي تحجب الإنسان وتمنعه من اللذة، فكوني مع الله تبارك وتعالى ولا تبالي، وتعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا الخير، وأعلمي أن عدونا لا يريد لنا أن نصلي أو نصوم أو نذكر الله ، والله أخبرنا أنه عدو لنا فقال: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)، وعداوة الإنسان للشيطان لا تتحقق إلا بطاعته للرحمن، وذهابك للصلاة واستمرارك عليها هو خير معين على حصول اللذة وعلى الاستقامة عليها، فاذهبي إلى الصلاة بلا كسل، واحرصي دائماً على أن تصلي مع الوالدة أو في جماعة؛ لأن وجود الإنسان في جماعة يسهل عليه، فالتكاليف إذا عمت سهلت.

واعلمي أن في القرآن أيضاً الطمأنينة، ويزداد الإنسان بتلاوة القرآن إيماناً، وسورة البقرة لا تستطيعها البطلة، وهي أخطر الأشياء على السحرة، والبيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان، فاستمري فيما أنت عليه من الخير، ولا تخافي من الرجوع إلى الوراء، وإذا حصل تقصير فتداركي ذلك بتوبة نصوح، وباستغفار وإنابة، واعلمي أن الحسنات يذهبن السيئات.

نسأل الله أن يثبتك ويسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخصيص بعض المسجد لانتظار السيارات والاجتماعات
- سؤال وجواب | أحببت شابا، فهل أدعو الله أن يرزقني إياه كزوج أم أحاول نسيانه؟
- سؤال وجواب | أصاب بالإغماء مع دوخة وأتحسن بالأدوية. ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تغيرت الدنيا علينا بعد انتقالنا لمكان آخر. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لم أكمل الثانوية بسبب الرهاب، ويحبطني عدم وجود هدف لحياتي.
- سؤال وجواب | زوجي متكفل بمصاريف أهله ومقتر معي فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | حكم تعجيل سداد الدين قبل أجله مقابل مكافأة
- سؤال وجواب | كبر سني ولم أتزوج؛ والسبب لم أجد من يبحث لي عن زوجة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي تكوّنت لدي قيلة مائية حول الخصية ما علاجها؟
- سؤال وجواب | كبر حجم أحد الثديين وعلاقته بمرض سرطان الثدي
- سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | لا تحصل حرمة الرضاع بغير لبن الآدمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل