سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خجلي الشديد يهدد حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حديث (من زنا زني به ولو.) موضوع
- سؤال وجواب | الزواج من نصرانية أسلمت حديثاً ولها ولد
- سؤال وجواب | متزوجة منذ خمسة أشهر ولم يحدث حمل مع وجود إفرازات من الثدي!
- سؤال وجواب | المعتدة عن طلاق تلزم بيت الزوجية
- سؤال وجواب | كيف أهزم الشيطان خاصة أن أسلحته متعددة؟
- سؤال وجواب | كيف أقي نفسي وقاية يستحيل على الجن أن يؤذوني بعدها؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته (أنت حرام علي إلى يوم الدين) ثلاث مرات متتابعة
- سؤال وجواب | علاقة الإنسان بالجن ومدى تأثيرهم على حياته
- سؤال وجواب | لدي وسواس في العقيدة وشكوك كثيرة جعلت إيماني متزعزعاً
- سؤال وجواب | ما هي نصائحكم لاستغلال إجازة آخر العام؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل التقرب إلى الله ؟
- سؤال وجواب | ينتابني القلق الدائم والتوتر والخوف من أتفه الأمور. أرجو النصح
- سؤال وجواب | لم يحالفني التوفيق رغم محافظتي على الفرائض والدعاء، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدت الخشوع في الصلاة وأشعر بضعف إيماني، فأرجو النصيحة!
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلة أو لا أدري إن كانت مشكلة أم لا! وهي أنني أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع.

أنا أصلي وأصوم، ولا أرتكب المعاصي، وأحاول جاهدا ألا أرتكبها، وهناك أشياء كثيرة عزيزة علي كثيرا تركتها؛ لأني عرفت أنها حرام، ولم يكن هذا سهلا وتركتها طبعا؛ لأني أخاف من الله ، وأنا مدرك تماما ما يمكن أن يفعله بي إذا لم أطعه، ومدرك تماما أنه يمكن أن يفعل بي أشياء لا يمكن أصلا أن أتصورها، إذا فإنني أخافه وأطيعه وأقوم بواجباتي الدينية، لكني أحس براحة عندما أقوم بواجباتي الدينية على أكمل وجه، وأحاول جاهدا أن أرضيه، وكلي ثقة أنه لن يضرني ما دمت أطيعه، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أنا لا أخاف من الله إلى حد الهلع؛ لأن ثقتي به كبيرة جدا، وأنا كما قلت مدرك لقدرته جل وعلا، لكني على ثقة به أنني لا أفعل الخطأ إذن خوفي منه يكون إذا أخطأت، وأيضا إذا لم أخطأ، لكن في هذه الحالة الخوف لا يكون هلعا؛ لأنني على ثقة به، وعلى يقين أنني أحاول أن أرضيه دائما، فهل هذا هو الخوف الكافي؟ أسأل سؤالي؛ لأنني شاهدت مقطعا لقراءة خاشعة في مسجد، وكان الناس يبكون، وكانت عليهم أمارات الخوف، ويدعون أن يدخلهم الله الجنة ويبكون، فعلا القراءة كانت جميلة جدا وخاشعة، ولكن بالنسبة لي ليست إلى حد البكاء، فأنا بطبعي لا أبكي إلا نادرا جدا جدا إذ أنني أحس أشياء يمكن تكون أكثر قسوة من الذي يخرجها بالبكاء، فهذا طبعي، ومع هذا فإن خوفي من الله ليس لحد الهلع مثل هؤلاء الناس في الفيديو، وكما قلت لثقتي به أنني أحاول جاهدا أن أرضيه، وأنه سيكافئني على هذا، فهل هذا خطأ؟ أم علي أن أخاف بطريقة هؤلاء؟ أم أن هذا بين العبد وربه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد: وبعد: - أهنئك على التزامك بدينك، وحرصك كما يدل عليه سؤالك على طلب الكمال لنفسك في دينك من حيث تحصيل الخوف والخشية من الله تعالى، فبارك الله فيك، وجزاك خيرا، وزادك من فضله وتوفيقه.

- اعلم أن البكاء فعل غريزي وفطرة بشرية (وأنه هو أضحك وأبكى)، وهو من وسائل التعبير عن الانفعال النفسي والعصبي.

والبكاء من خشية الله تعالى حين الصلاة وقراءة القرآن من صفات أهل الإيمان والصلاح والخشوع كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه رؤي عيناه تذرفان، وكان يصلي وله أزيز كأزيز المرجل، أي القدر المغلي من البكاء, فلم يكن بكاؤه بشهيق ورفع صوت, بل محبة وخوفا وخشية وإجلالا واشتياقا كما ذكر أهل العلم.

- فالبكاء من خشية الله وسيلة لفعل الطاعة والخير، وترك المعصية والشر، وليس مقصداً لذاته أو غاية, وما دمت – حفظك الله – محافظاً على الطاعات والواجبات تاركاً للمعاصي وللمحرمات، فلا ينبغي لك أن تقلق على نفسك أو تتهمها بضعف الدين، أو قلة الخوف والخشية, حيث إن البكاء من حيث أصله فضلاً عن ظهوره بصورة أكثر حِدّة يخضع لعوامل التربية والجينات والصفات الوراثية والحالة النفسية التي تغلب على الإنسان, وبحسب قوة الوارد والمستقبل, ولا يلزم أن يكون دليلاً على قوة الإيمان وضعفه.

- نعم, فإنه لا بأس، ولا مانع أن يعمد المسلم إلى التباكي إذا لم يمكنه البكاء, وذاك باستحضار عظمة الله تعالى، والضرورة إليه سبحانه، والافتقار إليه، وضعف النفس وعجزها واستحضار الدار الآخرة, وجمال القرآن، وحقارة الدنيا.

- لذا أنصحك بالإكثار من الذكر والدعاء، وقراءة القرآن، والسيرة النبوية والتفسير، ولزوم الصحبة الطيبة المخبتة الخاشعة، والتأمل في جمال وإعجاز الكون.

هذا وأسأل الله أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك، ويعمق إيمانك، وينير قلبك، ويطهر نفسك، ويعيننا وإياك على ما يحبه ويرضاه والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخصيص بعض المسجد لانتظار السيارات والاجتماعات
- سؤال وجواب | أحببت شابا، فهل أدعو الله أن يرزقني إياه كزوج أم أحاول نسيانه؟
- سؤال وجواب | أصاب بالإغماء مع دوخة وأتحسن بالأدوية. ما هي نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | والدي مسجون ولم يعد لي أمل بالحياة، أصبحت متوترة قلقلة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | تغيرت الدنيا علينا بعد انتقالنا لمكان آخر. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لم أكمل الثانوية بسبب الرهاب، ويحبطني عدم وجود هدف لحياتي.
- سؤال وجواب | زوجي متكفل بمصاريف أهله ومقتر معي فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | حكم تعجيل سداد الدين قبل أجله مقابل مكافأة
- سؤال وجواب | كبر سني ولم أتزوج؛ والسبب لم أجد من يبحث لي عن زوجة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أغلقت الاتصال في وجه أبي لأنه شتمني بأمي!
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي تكوّنت لدي قيلة مائية حول الخصية ما علاجها؟
- سؤال وجواب | كبر حجم أحد الثديين وعلاقته بمرض سرطان الثدي
- سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات
- سؤال وجواب | اضطراب في الدورة وتأخر في الحمل رغم أخذي لدواء كلوميد.
- سؤال وجواب | لا تحصل حرمة الرضاع بغير لبن الآدمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل