سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | هل طلب العلم بقصد دنيوي يعتبر حراما شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الفخذ والكوع. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتنظيف الأذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من إصابة في لوح الكتف، فمتى سيزول الألم؟
- سؤال وجواب | فعالية عقار (DOSTINEX) لعلاج ارتفاع هرمون الحليب.
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضائل رمضان
- سؤال وجواب | البلوغ المتأخر هل يسبب ضررا للخصية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني كنت سببا في زيادة حالات الكورونا في بلادي، فماذا علي؟
- سؤال وجواب | شعور بفقدان قيمة الحياة بعد انتهاء المناسبات الدينية والعائلية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة في 18 من عمري، منذ فترة قمت بالتواصل مع أحد أبناء أقاربي عبر أحد وسائل الاتصال الاجتماعي، وهو حاليا يقوم بخدمة عسكرية، وكنا نتحادث عن أمور الدنيا والحياة، ولم نخرج عن الأدب أبدا، و كان في حديثنا نوع من المزاح، لأننا عندما كنا صغارا كنا نلعب سوية، فتستطيع القول بأننا نعرف بعضنا.

المشكلة هي: أنني كلما أشرع بالحديث معه، تنتابني القشعريرة، وكأن ضميري يقول لي: هذا خاطئ، لذلك في يوم قلت له بأنني قد أتوقف عن الحديث معك، فسأل عن السبب، ولم أفصح له، فلم يلح علي بالسؤال، ولكنه مستغرب.

تحادثنا لمدة أسبوع، وفجأة توقف عن الدخول إلى الإنترنت لعدة أيام، وهذا عادي، لأن الاتصال عنده رديء، ولكن في هذه الفترة كأنني عدت إلى رشدي، وأن ما أقوم به من تصرف خاطئ، وأنني أخفي محادثتنا عن أهلي، وأنني أخشى الناس أكثر من خشيتي من الله ، ولكن أقنعت نفسي بأنني أقوم بذلك ليس خشية لله، بل لما يفعله الناس من سوء ظن، لذلك أبعدته عني، وأخرجته من قائمة الأصدقاء.

سؤالي هو: هل ما فعلته يعد صحيحا؟ لأنني تركت هذا الشيء لله، ولكن طريقة تركي له لم تعجبني، وخاصة أنني لم أقدم له أي تفسير، مع علمي من أنه سوف يحترم رغبتي، ويتركني، فكل يوم أقول في نفسي: سوف أحادثه، وأقول له الأسباب، وأقفل على القصة، وفي نفس الوقت لا أريد ذلك.

ماذا أفعل؟ أنا أخاف الله ، أنا أخاف أن أعصيه، أنا أريد رضا الله.

هل أقوم بمحادثته مرة أخيرة، وأفسر له أنه لا يوجد صداقة بين رجل وامرأة، أم أترك الأمر وأنسى؟ مع العلم أن ليس لدي أي شعور تجاهه أبدا، ولا حتى هو.

آسفة على الإطالة.

أفيدوني جزاكم الله خيرا، كما أنني أحب موقعكم كثيرا، استمروا في عطائكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك - أختنا الفاضلة - في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع، ونسأل الله أن يوفقك إلى الرشد، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.

أختنا الفاضلة: بداية شكر الله عز وجل لك خوفك منه، وحرصك على عدم معصيته، وهذا يدل على قربك من الله ، ونسأل الله أن يكون ذلك وزيادة.

وبالنسبة لما سألت عنه: فنحن متفهمون تماما لحسن نيتك، وأنك ما أردت بهذه المعصية غضب الله ، أو معصيته، ولكن - أيتها الفاضلة - إن الإسلام لا يعالج الخطأ فقط، ولاكن يعالج الأسباب المؤدية إليه كذلك، ولذلك حرم الإسلام الخلوة، لما قد يترتب عليها من مفاسد، فالإسلام لا يتهم الناس، ولكن يغلق عليهم منافذ الشر.

وما فعلته كان خطوة صحيحة، وليس فيها شيء من القسوة كما تصورت، لأنك لن تقطعي صلتك بالرحم، ولكن سيكون وفق الأطر الشرعية، فإذا تمت الزيارة بينكم في حضور الأهل، أو تحدثتم في حضور الأهل والأقارب، فلا حرج في ذلك، وظني أن الأخ متفهم تماما لما حدث، وربما كان ينتظر منك المبادرة إلى ذلك، لأن فعل أي أمر في الخفاء له آثاره السلبية، وقد يترتب عليه مفاسد ينميها الشيطان، وقد لا تكون في دواخلكم الآن، ولم تهتموا بها، ولكن عمل الشيطان أن يحسن أمورا، وأن ينمي أمورا لتجدوا الأمر قد صار إلى ما يغضب الله عز وجل.

حسنا فعلت - أيتها الفاضلة -، واتركي عنك وساوس الشيطان، فإنه لن يتركك، وسيأتي ليحسن لك الأمر، وأن المحادثة كانت بريئة، وما ذنبه أن تقاطعيه بهذه الطريقة؟ وهل أساء إليك؟ وسيخبرك بأنك شريفة، وعفيفة، وصادقة، وهو كذلك، ولكن المجتمع هو من يفكر بطرق رجعية، وقد يقول: على الأقل توصلي معه لتشرحي له الأسباب ثم اتركيه، وغير ذلك من الأمور التي ظاهرها حسن وباطنها سيء.

واعلمى - أيتها الفاضلة - أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

نسأل الله أن يوفقك للخير، ونحن سعداء بتواصلك.

والله الموفق.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
- سؤال وجواب | المحرَّم لا يحل الاقتصاص فيه بالمثل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | لاحظت تغيرًا في صوتي، فهل هذا عادي؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | حسد الأقارب كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج قصر القامة وزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | لدي خشونة في الصوت وشعر العانة. هل بلغت؟
- سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل