سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وساوس الرياء منعتني من التفوق في الدراسة، أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام في الظهر والبطن والحنجرة والعين، ما تشخيص هذه الأعراض؟
- سؤال وجواب | هل طلب العلم بقصد دنيوي يعتبر حراما شرعا؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الفخذ والكوع. ما أسبابها؟
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لتنظيف الأذن؟
- سؤال وجواب | أعاني من إصابة في لوح الكتف، فمتى سيزول الألم؟
- سؤال وجواب | فعالية عقار (DOSTINEX) لعلاج ارتفاع هرمون الحليب.
- سؤال وجواب | حديث موضوع في فضائل رمضان
- سؤال وجواب | البلوغ المتأخر هل يسبب ضررا للخصية؟
- سؤال وجواب | أشعر بأني كنت سببا في زيادة حالات الكورونا في بلادي، فماذا علي؟
- سؤال وجواب | شعور بفقدان قيمة الحياة بعد انتهاء المناسبات الدينية والعائلية
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

أنا فتاة في الثامنة عشرة من العمر، التزمت هذه السنة بالحجاب الشرعي، وأردت حفظ القرآن، ولكن حدثت مشكلة، وهي: كنت دائماً أريد أن أصبح طبيبة، وأنفق والداي الكثير في سبيل تعليمي، والآن أنا في آخر سنة من المرحلة الثانوية.

كنت دائماً متفوقة في دراستي، وأحصل على علامات ممتازة، ولم أتكبر بها يوماً على أحد، بل كنت أشكر الله عليها، وأفرح لاستجابة دعائي، وكنت أساعد بعض زميلاتي ممن يستصعبن بعض الأسئلة.

أما هذه السنة فإني لم أبذل جهداً في الدراسة قط، أردت التقرب لله تعالى أكثر، وشاهدت الكثير من دروس العلم، وقرأت عن الرياء والنوايا من الأعمال، فبدأت أقول لنفسي: لماذا تريدين أن تكوني طبيبة؟ فقلت: لأنها أولاً مهنة شريفة أستطيع التكسب منها بالحلال، وقلت أيضاً: لأنه يكفي أن أساعد بشراً يتألم ويدعو لي، ثم قلت: ولكن ليس هذا كل شيء؛ فأنا أردت ذلك أيضاً لأنها تكسب صاحبها احترام البشر، ويكون له مكانة اجتماعية وعلمية جيدة! كما أني أردت أيضاً أن تزداد ثقافتي، وأقرأ كثيراً، وأتعلم أشياء كثيرة، ولغات مثلما نقرأ عن الناجحين، ولكني قرأت أن من أراد نجاحاً أو علواً في الدنيا، فليس له نصيب من الآخرة، وأن هذا كله رياء، ومن زينة الدنيا؛ فالسعي لكسب احترام الناس رياء، فأصبحت أذهب لأحضر دروسي دون شغف، وبخوف شديد، وكأن طموحي قد مات تماماً! أصبح المعلم يسأل الطلاب في الدروس وأنا أعرف الإجابة وأتعمد عدم الإجابة حتى لا يقول لي كلمة تقدير أمام الناس، انخفضت علاماتي بشدة، وقررت ترك الدراسة؛ رغم تعلقي الشديد بها، وعدم رغبتي في تركها، ولم أعد أخرج من المنزل، ودخلت في حالة اكتئاب، جن جنون والداي لهذا، وعندما أخبرتهم بما يدور في رأسي، قالوا لي: إذن تريدين أن تكوني ذليلة في الدنيا، أي شخص يتحكم فيك، أبهذا أمرك الدين؟ من سيتزوج فتاةً لم تكمل حتى المرحلة الثانوية؟ منذ متى والنجاح حرام؟ وأنا أبكي وهما يبكيان ويتحسران على ما أنفقاه على تعليمي! لا أدري ما حكمي؟ وهل ما ذكرته حقاً مذموم في الدين؟ أرجو أن تفيدوني، فبسبب ما يحدث أصبح لديّ فتورٌ في العبادات أيضاً! أرجو تفصيلاً بعض الشيء.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ممَّا لا شك فيه أنك أخطأت في فهمك لموضوع الرياء، وأسأت الفهم لمقصود الشرع، ثم أسأت في حق نفسك وفي حق والديك، وضيّعت شيئًا فيه منفعة لك، والسبب في هذا كلِّه هو عدم سؤالك من أوّل الأمر، وكان بالإمكان أن تتفادي كل هذا الضرر الذي وقع عليك وعلى والديك بالسؤال؛ فإن السؤال مفتاح العلم، وقد أمر الله تعالى المسلم بالرجوع إلى أهل العلم، فقال: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، والنبي (ﷺ) يقول: (ألا سألوا إذ لم يعلموا)، وقال: (إنما ‌شِفاءُ ‌العِيّ السُّؤالُ).

لا يزال الأمر في متناول التدارك والإصلاح، ولم ينته الوقت بعد، ولا تزال الأيام سانحة لك بالفرص، فاحمدي الله تعالى على نعمه، وسارعي إلى امتثال ما قاله النبي الكريم (ﷺ) في وصيته الجامعة النافعة حين قال: (احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز).

هذا شأن الإنسان المسلم -رجلًا كان أو امرأة- الحرص والجِدّ في طلب الشيء النافع، سواء كان فيه منفعة دِينٍ، أو منفعة دُنيا.

تعلُّم المهن الدنيوية بقصد إعفاف النفس بما يُكسبْ من ورائها من مالٍ، وبقصد إعانة المسلمين على قضاء حوائجهم من خلال هذه المهن، والقيام بخدمة الأمة من خلالها؛ هذا العمل وإن كان دنيويًّا فإنه بهذه النيات الحسنة يُصبح قُربة وطاعة يُطيع بها الإنسان ربَّه، ويُثيبُه الله تعالى على هذا العمل، وليس هو في الأصل من الأعمال الدينية التي لا يجوز فيها الرياء، وأن يُقصد بها شيءٌ من الدنيا، وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه؛ فإن مهنة الطب مهنة دنيوية، يجوز للإنسان أن يدرس الطب بقصد تحصيل المال، وبقصد التميُّز، وبأنواع من النيات التي يقصد من ورائها تحصيل المنافع الدنيوية، وليس هذا من الرياء المحرم؛ لأن الرياء إنما يكون في العبادات التي لا يجوز أن يُقصد بها شيءٌ من الدنيا، وإنما يقصد بها الإنسان وجه الله والثواب عنده.

هذا هو الغلط الذي وقعت فيه؛ لهذا نحن ننصحك بأن تُراجعي أمرك، وأن تعرفي بأنك بدراستك هذه إذا حققت نفعًا لنفسك؛ فإن ذلك خيرٌ كثيرٌ ينفعك عند الله تعالى، فسارعي إلى إصلاح ما أخطأت فيه، وإدخال السرور على والديك.

نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت. فما العلاج الأفضل؟
- سؤال وجواب | أتناول السيروكسات والزانكس لنوبات الهلع . فما هي الجرعات؟
- سؤال وجواب | هل يمكن الحمل مع ضعف الحيوانات المنوية وموتها؟
- سؤال وجواب | آلام الأضلاع والظهر . ما سببها وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | حكم القصاص من القاتل بعد خروجه من السجن، وعقوبة من طعن غيره بسكين عمدا
- سؤال وجواب | المحرَّم لا يحل الاقتصاص فيه بالمثل
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | لاحظت تغيرًا في صوتي، فهل هذا عادي؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | حسد الأقارب كيف نتعامل معه؟
- سؤال وجواب | رسائل تهديد تصلني من مجهولة، عكرت صفو حياتي!
- سؤال وجواب | إذا كان من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون في النار فأين بقية الكفار والمشركين
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج قصر القامة وزيادة الطول؟
- سؤال وجواب | لدي خشونة في الصوت وشعر العانة. هل بلغت؟
- سؤال وجواب | حكم العادات والتقاليد إذا خالفت الشرع أو سببت الحرج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل