سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أني لا أخلص لله في العبادة، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مدى صحة القصة التي قال فيها عمر لعلي: لو زادك الرسول لزدتك
- سؤال وجواب | زوجته لا تحافظ على الصلاة
- سؤال وجواب | أشكو من الخوف من الأمراض فهل أحتاج للأدوية؟
- سؤال وجواب | رغم تحاليل القلب السليمة إلا أنه مضطرب في ضرباته، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشكو من حصول تقطير من البول بعد التبول، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ترك القيام في الليل مخافة مدح الأهل
- سؤال وجواب | ما سبب وجود كتلة في العنق؟ وهل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | أخاف أن أحسد أو أصيب شيئًا بعيني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الواجب في القتل العمد
- سؤال وجواب | سبب وجود الحرقان في البول
- سؤال وجواب | موقف العوام عند حدوث فتنة واختلاف العلماء فيها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الظهر وتنميل بالقدم بعد عملية الغضاريف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من التبول اللا إرادي منذ الطفولة. هل من علاج لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | المقصود بفتنة الصدر
- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

دائماً أحرص على عدم إظهار أي عمل صالح لي أمام أحد، حتى أبتعد عن شبهة الرياء، لكن دائماً أشعر أني أنافق بين ربي وبين نفسي، مثلاً ألتزم بالصلاة وبالطاعات من أجل قضاء حاجة لي، ودائماً ما أحبط وأكتئب بسبب هذا الشعور.

الخوف يتملكني من أني لا ألتزم بأي طاعة من أجل ربي، سواء الصلاة، ذكر الله ، حفظ القرآن، محاولة معاملة الناس بالحسنى، أي عمل أشك به وأشعر بأن الله لن يقبل عملي، لأنه ليس خالصاً لوجهه، ومن أجل طاعته، وإنما لمصلحة لي.

انصحوني بنصائح تقويني على نفسي الأمارة بالسوء، فوالله إنها معركة ضارية أخاف أن أغلب فيها.

جزاكم الله كل خير.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا.

أولًا: نسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاك إخلاص النيّة لله، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، ونوصيك - أيها الحبيب - بالإكثار من دعاء الله سبحانه وتعالى، ومن ذلك الدعاء الذي علّمه النبي (ﷺ) لأبي بكر أن يقوله صباحًا ومساءً: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ ‌وَأَنَا ‌أَعْلَمُ، ‌وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ).

خوفك من الوقوع في الرياء - أيها الحبيب - خوفٌ حسنٌ مطلوب، فإن المؤمن يخشى دائمًا على نفسه من الوقوع في الرياء، فلا يأمن الرياء إلَّا أهل النفاق، وهذه الخشية وهذا التخوّف من الرياء يبعث على مزيد من الإخلاص والحفاظ على الأعمال الصالحة، وأنت قد وُفّقت لشيء من هذا، وذلك بحرصك على إخفاء أعمالك، والله سبحانه وتعالى ندبنا في القرآن إلى إخفاء الأعمال التي لا يُريد الشرع مِنَّا إظهارها، فقال سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [البقرة: 274]، فبدأ بالليل قبل النهار والسر قبل العلن، وقال النبي (ﷺ): (أَفْضَلُ ‌صَلَاةِ ‌الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ).

الأعمال التي لم يشرع الله سبحانه وتعالى أن تكون علانية الأفضل أن تكون سِرًّا، ما دام الإنسان يخاف على نفسه الرياء، فهذا من توفيق الله تعالى لك، فداوم عليه، واحذر من أن يحاول الشيطان إيقاعك في الحزن والاكتئاب، بسبب ما يحاول أن يُخوّفك به من أنك إنما تفعل الطاعات لأنك تريد من الله سبحانه وتعالى عطاءً وخيرًا، فهذا القصد لا يُؤثّر في إخلاصك، فإن طلبك من الله سبحانه وتعالى خير الدنيا وخير الآخرة لا يُنافي الإخلاص أبدًا، فإن الخوف من الوقوع في العذاب والطمع في الثواب من البواعث التي أقرّها القرآن للأعمال الصالحة، {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ} [الزمر: 9].

عندما يكون باعث الإنسان بالعمل الصالح هو رجاء رحمة الله تعالى وخيره وفضله في الدنيا والآخرة، والطمع في أن يُنجيه الله تعالى من المهالك والمضار في الدنيا والآخرة؛ فإن هذه المصالح وطلبها من الله وانتظارها منه -سبحانه- لا يُنافي الإخلاص.

احذر من أن يتسلّط عليك الشيطان ويُزهّدك في الطاعات أو يقطعك عنها بمثل هذه الوساوس، ونصيحتُنا لك أن تتعلّم دينك، فطلب العلم الشرعي بصيرة يستضيء بها الإنسان في أداء مهامّه والقيام بعباداته.

نصيحتنا لك أن تجعل جزءًا من وقتك لتعلُّم الدّين والتفقُّه في الشرع، والدروس التي تستعين بها في ذلك كثيرة جدًّا لأهل العلم، فنصيحتُنا لك أن تستمع إلى الدروس المتعلِّقة بالإيمان والإخلاص للعلماء الكبار، مثل الشيخ العثيمين، وله موقعه، والمواد مسجلة على موقعه، ومثل موقعنا هذا، فإن فيه الكثير من الخير والعلم النافع.

كما ننصحك أيضًا باتخاذ الرُّفقة الصالحة من طلبة العلم والصالحين، وكثرة المجالسة لهم، فإنهم خيرُ مَن يُعينك على الاستمرار على العمل الصالح، وفوق هذا الاستعانة بالله واللجوء إليه دائمًا، بأن يُعينك، فإننا نقرأ في كل ركعة قوله تعالى: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة: 5].

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نبضة في القلب لا أعرف سببها
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من آلام الركبة والديسك؟
- سؤال وجواب | المطالبة بالقصاص وعدم الافتيات على السلطان
- سؤال وجواب | ظهرت لطفلي غدة خلف الأذن. ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الآم في الورك الأيمن . ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اندلاع المشاكل والعنف من زوجي يومي الخميس والجمعة، هل نحتاج لرقية؟
- سؤال وجواب | معيار قبول ألفاظ: المعرفة، والتجريد، والتفريد
- سؤال وجواب | أشعر بألم في الأضراس عند شرب الماء البارد، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تحدث لي أشياء لا إرادية عند الخوف من مواقف معينة. ما تفسيره؟!
- سؤال وجواب | مشكلتي في نقط البول وبقع سوداء على السروال رائحتها كريهة.
- سؤال وجواب | أشعر بتعب شديد وغثيان وضيق في التنفس؛ فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من تبول لا إرادي وأريد علاجا نهائيا لهذه المشكلة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام الأذن الناتجة عن وضع سماعات الأذن
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين ألم الذراع والحوض والوخز الشديد في جسمي؟
- سؤال وجواب | أشعر بصفير قوي في الأذن تطور إلى ضغط بها مع دوار، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل