سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يسأل: متى يضحك الله عز وجل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا أصنع للتخلص من آلام الأذن؟
- سؤال وجواب | أدعو على نفسي بالموت من كثرة ذنوبي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بمرض التبول اللا إرادي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكرمني الله بتوبة رغم كل هذه الأخطاء؟
- سؤال وجواب | أسلم ولديه أدوات موسيقية ماذا يفعل بها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض تشبه الجلطة، فهل هي كذلك؟
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الإيماني لدي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم أكل شاة أصيبت بالشلل بعضة حمار
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحموضة والارتجاع؟
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | جلد متدلٍ من الشرج عند التبرز، هل هو ورم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، فهل عادت جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود الدم مع البراز دون ألم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

متى يضحك الله ؟ وما الذي يضحكه ؟.

الحمد لله.

أولا : صفة الضحك لله سبحانه : من الصفات الفعلية ، الخبرية ، الثابتة لله عز وجل ، على الوجه اللائق به سبحانه ؛ بما لا يشبه صفات المخلوقين.

وقد وردت أدلة كثيرة من السنة المرفوعة الصحيحة تدل على ذلك ، منها : حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الْآخَرَ يَدْخُلَانِ الْجَنَّةَ ؛ يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى الْقَاتِلِ فَيُسْتَشْهَدُ رواه البخاري (2826) ، ومسلم (1890).

ومنها : ما جاء في الحديث الطويل في آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا: وفيه أن الرجل يظل يدعو ويلح ، ويرجو من الله أن يدخله الجنة بعدما أخرجه من النار ، وجعله على باب الجنة، حتى يقول : أَيْ رَبِّ، لاَ أَكُونَنَّ أَشْقَى خَلْقِكَ ! فَلاَ يَزَالُ يَدْعُو حَتَّى يَضْحَكَ اللَّهُ مِنْهُ.

فَإِذَا ضَحِكَ مِنْهُ، قَالَ لَهُ: ادْخُلِ الجَنَّةَ.

فَإِذَا دَخَلَهَا ، قَالَ اللَّهُ لَهُ: تَمَنَّهْ ! فَسَأَلَ رَبَّهُ ، وَتَمَنَّى، حَتَّى إِنَّ اللَّهَ لَيُذَكِّرُهُ، يَقُولُ : كَذَا ، وَكَذَا.

حَتَّى انْقَطَعَتْ بِهِ الأَمَانِيُّ، قَالَ: اللَّهُ ذَلِكَ لَكَ، وَمِثْلُهُ مَعَهُ رواه البخاري (7437) ، ومسلم (182).

ثانيا: ضحك الله سبحانه لا يشبه ضحك أحد من خلقه، كما هو الأصل العام المقطوع به ، المجمع عليه ، في كل ما ثبت لله جل جلاله من الأسماء والصفات : أن ذلك كله لائق برب العالمين ، جل جلاله ، يوصف به على وجه الكمال والجمال والجلال ، لا يشبه في ذلك أحدا من خلقه ، ولا يشبهه أحد من خلق ؛ قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ الشورى: 11.

فلا تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تأويل لصفات الله سبحانه، بل نثبتها كما جاءت في النصوص، ولا يجوز تأويلها عن ظاهرها ولا يجوز تشبيه الله بخلقه.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الآجري رَحِمَهُ اللَّهُ: " اعْلَمُوا ، وَفَّقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِلرَّشَادِ مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ : أَنَّ أَهْلَ الْحَقِّ يَصِفُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ.

وَهَذَا مَذْهَبُ الْعُلَمَاءِ ، مِمَّنِ اتَّبَعَ وَلَمْ يَبْتَدِعْ.

وَلَا يُقَالُ فِيهِ: كَيْفَ؟ بَلِ التَّسْلِيمُ لَهُ , وَالْإِيمَانُ بِهِ : أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَضْحَكُ.

كَذَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَعَنْ صَحَابَتِهِ.

وَلَا يُنْكِرُ هَذَا إِلَا مَنْ لَا يُحْمَدُ حَالُهُ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ.

وَسَنَذْكُرُ مِنْهُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ".

انتهى من "الشريعة" (2/1051).

ثالثا: إذا عرفت معنى قولنا: إن صفة الضحك من "الصفات الفعلية"، فقد عرفت نصف الإجابة.

وذلك أن الصفات الفعلية: هي الصفات التي تتعلق بمشيئة الله ، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها ، وتتجدد حسب المشيئة ، كالاستواء على العرش ، والنزول إلى السماء الدنيا ، والغضب ، والفرح ، والضحك ، وتسمى (الأفعال الاختيارية ، أو الصفات).

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله : " وضابطها – أي : الصفات الفعلية - أنها تقيد بالمشيئة ، تقول : يرحم إذا شاء ، ويغضب إذا شاء ، ويكتب إذا شاء.

بخلاف الصفات الذاتية ، فلا تقول : يقدر إذا شاء ، ويعلم إذا شاء ، بل هو سبحانه عليم وقدير في جميع الأحوال " انتهى من " شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري ".

رابعا : أما عن سؤال: ما الذي يضحكه سبحانه؟ فالله عز وجل يضحك متى شاء وليس لذلك حصر ، تعالى الله أن يحيط أحد بمعرفته ( ولا يحيطون به علما ) ، سبحانه وتعالى ( كل يوم هو في شأن ).

ولكن ورد في السنة بعض المواطن التي يضحك الله عز وجل فيها: - من ذلك الحديث السابق ذكره : يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَى رَجُلَيْنِ يَقْتُلُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ يَدْخُلاَنِ الجَنَّةَ: يُقَاتِلُ هَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى القَاتِلِ، فَيُسْتَشْهَدُ.

- وورد أنه سبحانه يضحك لثلاثة: أحدهم جاهد وصبر عند انكشاف الجيش.

والثاني: ترك شهوة النساء والراحة ، وقام لصلاة الليل.

والثالث مسافر قام لصلاة الليل سحرا وقد هجع أصحابه.

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ثَلَاثَة يُحِبهُمْ الله ، ويضحك إِلَيْهِم ، ويستبشر بهم : الَّذِي إِذا انكشفت فِئَة ، قَاتل وَرَاءَهَا بِنَفسِهِ لله عز وَجل ؛ فإمَّا أَن يُقتل ، وَإِمَّا أَن ينصره الله عز وَجل ، ويكفيه ؛ فَيَقُول : انْظُرُوا إِلَى عَبدِي هَذَا ، كَيفَ صَبر لي بِنَفسِهِ ؟! وَالَّذِي لَهُ امْرَأَة حَسَنَة ، وفراش لين حسن ؛ فَيقوم من اللَّيْل ، فَيَقُول : يذر شَهْوَته ، ويذكرني ، وَلَو شَاءَ رقد ؟! وَالَّذِي إِذا كَانَ فِي سفر ، وَكَانَ مَعَه ركب ، فسهروا ، ثمَّ هجعوا ؛ فَقَامَ من السحر ، فِي ضراء وسراء.

والحديث : رواه الحاكم في "المستدرك" (68) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (931) ، وقال الهيثمي في "المجمع" (2/525) : " رواه الطبراني في الكبير ، ورجاله ثقات وحسنه الألباني في "الصحيحة" (3478) ، وفي "صحيح الترغيب والترهيب" (629).

- ومن ذلك : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : " أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَبَعَثَ إِلَى نِسَائِهِ فَقُلْنَ: مَا مَعَنَا إِلَّا المَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ يَضُمُّ أَوْ يُضِيفُ هَذَا ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: أَنَا، فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى امْرَأَتِهِ، فَقَالَ: أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: مَا عِنْدَنَا إِلَّا قُوتُ صِبْيَانِي، فَقَالَ: هَيِّئِي طَعَامَكِ، وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ، وَنَوِّمِي صِبْيَانَكِ إِذَا أَرَادُوا عَشَاءً، فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا، وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا فَأَطْفَأَتْهُ، فَجَعَلاَ يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأْكُلاَنِ، فَبَاتَا طَاوِيَيْنِ.

فَلَمَّا أَصْبَحَ ، غَدَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ضَحِكَ اللَّهُ اللَّيْلَةَ، أَوْ عَجِبَ، مِنْ فَعَالِكُمَا.

فَأَنْزَلَ اللَّهُ: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ [الحشر: 9] " رواه البخاري (3798) ، ومسلم (2054).

والله أعلم.

​.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحموضة والارتجاع؟
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | جلد متدلٍ من الشرج عند التبرز، هل هو ورم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، فهل عادت جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود الدم مع البراز دون ألم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود حبة يخرج منها سائل أبيض ودم بالقرب من العصعص؟
- سؤال وجواب | أشعر أحيانا بضيق في النفس وخفقان في القلب، فهل للتوتر علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات من الدم بعد عملية الدودة الزائدة؟
- سؤال وجواب | إرشادات لتفادي الفضيحة وإزالة آثارها
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | أشعر بماء يسير تحت جلدي في منطقة البطن والصدر
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار على الوصفة العلاجية التي أقرها الطبيب لعلاج الضغط عند ظهور نتائج إيجابية
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع على الجسم؟ وما هي المدة اللازمة ليعود لطبيعته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل