سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أعمل بمقتضى اسم الله تعالى: الأكرم .

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا أصنع للتخلص من آلام الأذن؟
- سؤال وجواب | أدعو على نفسي بالموت من كثرة ذنوبي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل يجب إخبار الخاطب بمرض التبول اللا إرادي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكرمني الله بتوبة رغم كل هذه الأخطاء؟
- سؤال وجواب | أسلم ولديه أدوات موسيقية ماذا يفعل بها ؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض تشبه الجلطة، فهل هي كذلك؟
- سؤال وجواب | تراجع المستوى الإيماني لدي. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم أكل شاة أصيبت بالشلل بعضة حمار
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحموضة والارتجاع؟
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | جلد متدلٍ من الشرج عند التبرز، هل هو ورم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، فهل عادت جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود الدم مع البراز دون ألم؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كيف نعمل بمقتضى اسم الله تعالى : "الأكرم" ؟.

الحمد لله.

"الأكرم" من أسماء الله الحسنى.

قال تعالى :( اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ) العلق/ 3.

و" الأكرم" : كثير الكرم ، واسع الإحسان إلى خلقه ، قال الخطابي رحمه الله : " هُوَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ ، لَا يُوَازِيهِ كَرِيمٌ , وَلَا يُعَادِلُهُ فِيهِ نَظِيرٌ ، وَقَدْ يَكُونُ الْأَكْرَمُ بِمَعْنَى الْكَرِيمِ " انتهى من "الأسماء والصفات" للبيهقي (1/ 148).

وقال أبو حيان رحمه الله : " الْأَكْرَمُ : صِفَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُبَالَغَةِ فِي الْكَرَمِ ، إِذْ كَرَمُهُ يَزِيدُ عَلَى كُلِّ كَرَمٍ يُنْعِمُ بِالنِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى ، وَيَحْلُمُ عَلَى الْجَانِي ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ ، وَيَتَجَاوَزُ عَنِ السَّيِّئَةِ ".

انتهى من " البحر المحيط " (10/ 507).

وقال السعدي رحمه الله : " أي : كثير الصفات واسعها، كثير الكرم والإحسان، واسع الجود ".

انتهى من " تفسير السعدي " (ص 930).

وقال ابن القيم رحمه الله : " الله سبحانه غنى كريم ، عزيز رحيم.

فهو محسن إلى عبده مع غناه عنه، يريد به الخير، ويكشف عنه الضر، لا لجلب منفعة إليه من العبد، ولا لدفع مضرة، بل رحمة منه وإحسانا.

فهو سبحانه لم يخلق خلقه ليتكثر بهم من قلة ، ولا ليعتز بهم من ذلة ، ولا ليرزقوه قوة ، ولا لينفعوه، ولا ليدفعوا عنه " انتهى من " إغاثة اللهفان " (1/ 41).

وينظر : "النهج الأسمى" (1/377-392).

والعمل بمقتضى هذا الاسم يكون بمعرفة كرم الله تعالى وجوده ، وأن خزائنه لا تفنى ، وكرمه وجوده لا حد له ، فيحسن العبد ظنه بربه ، ويحسن التوكل عليه ، وإذا أذنب تاب إليه وأقبل عليه ، ولم ييأس من رحمته ، ولا قنط من فضله وجوده ، وإذا سأله أيقن بالإجابة ، وألح عليه في دعائه.

ومن آثار الإيمان باسميه سبحانه (الكريم، الأكرم) : أولاً: محبته سبحانه وتعالى على كرمه وجوده ونعمه التي لا تعد ولا تحصى ، والسعي إلى تحقيق هذه المحبة ، بشكره سبحانه بالقلب واللسان والجوارح، وإفراده وحده بالعبادة، وأن لا يكون من العبد إلا ما يرضي الله سبحانه، ومجاهدة النفس في ترك ما يسخطه ، والمبادرة إلى التوبة عند الوقوع فيما لا يرضيه عز وجل.

ثانيًا: الحياء منه سبحانه والتأدب معه - عز وجل - حيث : مع كثرة معاصي عباده ، إلا أنه لم يمنع عنهم عطاءه وكرمه وجوده.

وهذا الكرم العظيم يورث في قلب العبد المؤمن حياء وانكسارًا ، وخوفًا ورجاءً ، وبعدًا عما يسخطه سبحانه وتعالى.

ثالثًا: التعلق به وحده سبحانه ، والتوكل عليه وتفويض الأمور إليه ، وطلب الحاجات منه وحده سبحانه ، لأنه الكريم الذي لا نهاية لكرمه ، والقادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، الحي الذي لا يموت ، بخلاف المخلوق الذي يغلب عليه الشح في العادة ، ولو كان كريمًا فإن كرمه محدود ، وفان بفنائه ، وقد يريد التكرم على غيره ولكن عجزه يحول دون ذلك.

قال الله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ [الفرقان: 58] ، وقال سبحانه: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) [الشعراء: 217].

وهذا يورث قوة الرجاء ، والطمع في كرمه ورحمته ، وقطع الرجاء من المخلوق.

رابعًا: التخلق بخلق الكرم ، والتحلي بصفة الجود والسخاء على عباد الله تعالى ، فإن الله - عز وجل - كريم يحب من عباده الكرماء الذين يفرج الله بهم كرب المحتاجين ، ويغيث بهم الملهوفين.

وخلق الكرم الذي يحبه الله تعالى : ليس في الإسراف والتبذير وتضييع الأموال، وإنما هو التوسط بين الإسراف والتبذير، وبين البخل والشح.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "وقد مدح تعالى أهل التوسط بين الطرفين المنحرفين في غير موضع من كتابه ، فقال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا (67) [الفرقان: 67].

وقال تعالى: وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) [الإسراء: 29]، وقال سبحانه: وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) [الإسراء: 26].

فمنع ذي القربى والمسكين وابن السبيل حقهم : انحراف في جانب الإمساك.

والتبذير : انحراف في جانب البذل، ورضا الله فيما بينهما ".

ثم إن الكرم المطلوب من العبد لا يتوقف على الكرم بالمال فحسب، وإنما يدخل فيه الكرم بالجاه والكرم بالعلم، والكرم بالنفس والجود بها في سبيل الله.

خامسًا: كثرة دعاء الله - عز وجل - وطلب الحاجات منه سبحانه، مهما كان قدر هذه الحاجة وإحسان الظن به تعالى، فإن تأخير ، أو منع إجابة الدعاء ، وقضاء الحاجة : لا يقدح في كرم الله سبحانه وجوده، بل إن منعه سبحانه قضاء حاجة عبده المؤمن ، هي في ذاته كرمًا منه سبحانه ورحمة، إذ قد يكون في قضاء الحاجة التي يلح العبد في قضائها هلاك له في دينه أو دنياه، والله سبحانه بمنه وكرمه ورحمته لا يستجيب له ، لما يعلم من ضررها عليه لو حصلت له.

سادسًا: المُكرَم : من أكرمه الله تعالى بالإيمان والهدى ، ولو كان فقيرًا مبتلى.

والمهان : من أهانه الله تعالى بالكفر والفسوق والعصيان ، ولو كان غنيًا ووجيهًا ، ذا مال وبنين: وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ [الحج: 18] .
" انتهى، باختصار من كتاب " ولله الأسماء الحسنى" (594-596).

ومن أهم ما ينبغي العمل به ، بمقتضى أسمائه الحسنى سبحانه : سؤاله بها ، والتوسل إليه بها ، كما قال تعالى : ( وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/180.

وهذا من تمام عبوديته سبحانه ، وتمام الفقر إليه.

والله تعالى أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحموضة والارتجاع؟
- سؤال وجواب | خروج قطع حمراء مع البراز، هل يشير إلى سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | جلد متدلٍ من الشرج عند التبرز، هل هو ورم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة، فهل عادت جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | منهج الأئمة الأربعة في الصفات وكتب يرجع إليها في ذلك
- سؤال وجواب | ما تفسير وجود الدم مع البراز دون ألم؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود حبة يخرج منها سائل أبيض ودم بالقرب من العصعص؟
- سؤال وجواب | أشعر أحيانا بضيق في النفس وخفقان في القلب، فهل للتوتر علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول قطرات من الدم بعد عملية الدودة الزائدة؟
- سؤال وجواب | إرشادات لتفادي الفضيحة وإزالة آثارها
- سؤال وجواب | هل انعدم الطموح عند الشباب سببه انعدام حرية التعلم؟
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | أشعر بماء يسير تحت جلدي في منطقة البطن والصدر
- سؤال وجواب | ضرورة الاستمرار على الوصفة العلاجية التي أقرها الطبيب لعلاج الضغط عند ظهور نتائج إيجابية
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع على الجسم؟ وما هي المدة اللازمة ليعود لطبيعته؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل