سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل تلبس المرأة الحجاب في الجنة أيضا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تاريخ انشقاق القمر
- سؤال وجواب | الإبهام ليس من صنيع البخاري
- سؤال وجواب | كيف يفرق بين البواسير والمستقيم المتدلي؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمحلق من الذهب
- سؤال وجواب | أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | معنى الإسلام وأركانه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من إجراء عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تزوج امرأة كانت متزوجة من قبل , وما زال بها حتى كشفت له أسرارا من زواجها الأول فساءه ذلك وأوقعه في الحرج
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويشكو من عدم وجود سائل منوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | معنى الاستنجاء والاستبراء والاستجمار. وآداب قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم انتقال المرأة من البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | كثرة خروج الغازات أثرت على حياتي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سمعت أن المرأة المسلمة ستكون بحجاب إسلامي في الجنة أيضاً ، أم إنها لن تكون قادرة على رؤية الرجال غير المحارم ، كنت أعرف أن النساء تلبس النقاب والحجاب الإسلامي في الدنيا فقط.

من فضلكم أحتاج توضيحاً ، لأن شخصاً أخبرني بحديث يتعلق بهذه المسألة ؟.

الحمد لله.

الجنة دار نعيم وليست دار تكليف ، وقد خلق الله فيها من النعيم ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، قال الله تعالى : ( فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) السجدة/17 فلا ينبغي للمسلم أن يتكلف السؤال عن تفاصيل ما في الجنة ، مما قد يراه في الدنيا قيدا أو مشقة ، فالجنة عالم آخر ، ليس في الدنيا منه إلا الأسماء فقط ، وأما حقائق الأمور فتختلف تماما ، فمن التكلف أن ندقق النظر في كل ما يذكر في الجنة على مثال ما هو في الدنيا.

ومن أخص ما ورد في العلاقة بين الرجال والنساء غير المحارم غض البصر وقصر النظر عن حظوظ الآخرين من نعيم الجنة ، قول الله تعالى : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ) الرحمن/56 ، ولكنه في وصف الحور العين ، فهل فيه دلالة على لحوق الأمر باقي النساء ، هذا محل تردد.

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله : " ( قاصرات الطرف ) أي غضيضات عن غير أزواجهن ، فلا يرين شيئا في الجنة أحسن من أزواجهن : قاله ابن عباس ، وقتادة ، وعطاء الخراساني ، وابن زيد ، وقد ورد أن الواحدة منهن تقول لبعلها : والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ، ولا في الجنة شيئا أحب إلي منك ، فالحمد لله الذي جعلك لي وجعلني لك " انتهى.

"تفسير القرآن العظيم" (7/504) وأما لبس الخمار أو غطاء الرأس فلم نقف فيه أيضا على خبر يبينه تفصيلا ، وإنما وردت إشارة إليه في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لَرَوْحَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ غَدْوَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنْ الْجَنَّةِ أَوْ مَوْضِعُ قِيدٍ - يَعْنِي سَوْطَهُ - خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ لأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا وَلَمَلأَتْهُ رِيحًا ، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ) رواه البخاري ( حديث رقم/2796).

قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله : " النصيف : الخمار " انتهى.

"غريب الحديث" (2/166) ولكن ذلك غيرُ كافٍ للجزم بأن نساء الجنة يغطين رؤوسهن لزاما ، لأسباب ثلاثة : 1- تفسير بعض العلماء لكلمة " نصيف " بأنه العصابة التي تلفها المرأة على استدارة رأسها ، وهذه لا تغطي الرأس ، وإنما تلبسها المرأة للتجمل والتزين.

2- سياق الحديث لا يسعف في الدلالة على ذلك ، إذ المقصود من الحديث بيان شدة جمال نساء أهل الجنة والحور العين ، حتى إن أدنى شيء تلبسه خير من متاع الدنيا كله ، وليس المقصود خصوص " النصيف " بعينه.

وقد وردت رواية أخرى جاء فيها : ( ولتاجها على رأسها ).

3- ثم إن هذا الذكر العرضي للنصيف لا يعني لبس جميع النساء له ، وفي جميع الأوقات والأماكن ، وأمام جميع الناس ، وإطلاق ذلك يحتاج دليلا خاصا ، ولا نجده.

يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قوله : " وَلَنَصِيفُها " فسر في الحديث بالخِمار ، وهذا التفسير من قتيبة ، فقد أخرجه الإسماعيلي من وجه آخر عن إسماعيل بن جعفر بدونه.

وقد وقع في رواية الطبراني : ( وَلَتاجُها على رأسها ).

وحكى أبو عبيد الهروي أن " النصيف " : المِعجَر ، وهو ما تلويه المرأة على رأسها.

وقال الأزهري : هو كالعصابة تلفها المرأة على استدارة رأسها ، واعتجر الرجل بعمامته لفها على رأسه ، ورد طرفها على وجهه ، وشيئا منها تحت ذقنه " انتهى.

"فتح الباري" (11/442) والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معنى الإسلام وأركانه
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يحدث الحمل بعد شهرين من إجراء عملية الدوالي؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | نصيحة لمن تزوج امرأة كانت متزوجة من قبل , وما زال بها حتى كشفت له أسرارا من زواجها الأول فساءه ذلك وأوقعه في الحرج
- سؤال وجواب | أخي متزوج ويشكو من عدم وجود سائل منوي. أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية التعايش مع الزوج المتكاسل عن العمل ذي الأخلاق السيئة في تعامله مع الآخرين
- سؤال وجواب | معنى الاستنجاء والاستبراء والاستجمار. وآداب قضاء الحاجة
- سؤال وجواب | حكم انتقال المرأة من البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه
- سؤال وجواب | زوجته تعاني من خروج الغازات ويريد طلاقها .
- سؤال وجواب | كثرة خروج الغازات أثرت على حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وارتفاع الضغط عند الذهاب للمستشفى، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما مدى فائدة الاسترخاء العضلي التنفسي في علاج الرهاب؟
- سؤال وجواب | هل يُنادى أهل الجنة في الجنة بأسمائهم ، أم تُبدل أسماؤهم بأسماء أخرى ؟
- سؤال وجواب | حكم تأييد ومناصرة الأحزاب
- سؤال وجواب | معـنى التعـزير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل