سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم قول : " ارمِ حمولك على الله " .
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أخشى الإصابة بسرطان الثدي، فما تشخيصكم لحالتي؟- سؤال وجواب | بسبب البعد عن والدي أصبت بالاكتئاب والقلق، فكيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | شهد شهادة زور دون أن يتضرر أحد فكيف يبرئ ذمته
- سؤال وجواب | تفادي حدوث الإجهاض للمرة الثالثة
- سؤال وجواب | أصبحت سيرة الموت بالنسبة لي هاجساً مخيفاً
- سؤال وجواب | ما مدى زيادة أعراض الارتجاع والحرقان وألم المعدة مع الحمل؟
- سؤال وجواب | تقدير الله للمصائب على الأطفال ؛ لماذا ؟
- سؤال وجواب | زميلتي تحادث شاباً وأريد أن أنصحها لتتركه، أرشدوني
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدخول الذي تحرم به الربيبة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل رغم أنني وزوجتي سليمان، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل يستمر في البقاء في بلاد الغرب ليحصل على الماجستير؟
- سؤال وجواب | غير متزوجة فهل تنصحوني بإجراء عملية لإزالة كيس فوق المبيض؟
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
أريد ان أسأل ما حكم قول : " ارمي حمولك على الله " والتي هي بمعنى توكل على الله ؟.
الحمد لله.
هذه العبارة ، ما دام المقصود بها التوكل على الله ، فلا حرج فيها ، ويكون معناها : استعن بالله وتوكل عليه ، وأسنِد كشف الضر ورفع البلاء إليه ، وأحسن الظن به في هَمِّ المعاش ، وأثقال الحياة ، واجعلها عليه ، ثقة به ، ورغبة في عافيته وكفايته وكرمه ، مع الأخذ بالأسباب : ويكون قوله : " ارم " في معنى " اجعل " ، أو : " دع " ، ونحو ذلك.
وإن كان الأولى استعمال عبارات الشرع ، مثل : توكل على الله ، واستعن بالله ، ونحو ذلك ؛ فهذا أضبط وأهدى سبيلا.
وينبغي أن يعلم أن التوكل على الله والاعتماد عليه لا يعني ترك الأخذ بالأسباب والتفريط فيها ، بل المؤمن يتوكل على الله ويأخذ بالأسباب ، ويعلم أن الأمر كله بيد الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فعلى العبد أن يكون قلبه معتمداً على الله ، لا على سببٍ من الأسباب ، والله ييسر له من الأسباب ما يصلحه في الدنيا والآخرة ، فإن كانت الأسباب مقدورة له ، وهو مأمور بها: فَعَلَها، مع التوكل على الله ، كما يؤدي الفرائض ، وكما يجاهد العدو ، ويحمل السلاح ، ويلبس جُنَّة الحرب ، ولا يكتفي في دفع العدو على مجرد توكله بدون أن يفعل ما أُمر به من الجهاد ، ومَن ترك الأسباب المأمور بها : فهو عاجز، مفرط، مذموم ".
انتهى من " مجموع الفتاوى " (8 / 528، 529).
والله تعالى أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | التعليق على حديث لا أصل له- سؤال وجواب | ما سبب وجود الألم تحت الكتف بالظهر؟
- سؤال وجواب | ألم في حلمة الصدر اليسرى، يخرج منها سائل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف أدعو صديقة لترك المعاصي دون إحراجها؟
- سؤال وجواب | بعد أخذ اللقاح شعرت بطعم مر في الفم. ما العلاقة بينهما؟
- سؤال وجواب | أمور وأحكام تراعى عند الإقدام على الزواج
- سؤال وجواب | شروط جواز نكاح مجهول الأبوين
- سؤال وجواب | معاقبة النفس بالمال على التفريط في الطاعة لا بأس به
- سؤال وجواب | موانع الحمل التي لا تسبب السمنة.السعرات الحرارية للمكونات الغذائية
- سؤال وجواب | المعيار الأول لاختيار الزوجة هو الدين
- سؤال وجواب | أحتاج نصحكم، والدعاء لي لتجاوز مرحلة اختباراتي بنجاح
- سؤال وجواب | توبة من شهد على قرض ربوي
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أكل لقمة من حرام لم تقبل منه صلاة أربعين ليلة.
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة وتحليل الحمل سالب، هل يمكن أن يكون خاطئًا؟
- سؤال وجواب | أشعر أن وقتي ضاع ولم أحقق أحلامي. فماذا أفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا