سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أرق يأتيني في منتصف الليل، فما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الصورة المحرمة للهدايا التشجيعية والسحوبات التي يجريها التجار
- سؤال وجواب | أرهقني التفكير في موضوع الخاطب وانتظاره
- سؤال وجواب | هل تلزم طاعة الأم إن عارضت زواج ابنها دون مسوغ
- سؤال وجواب | ألم واعوجاج في العمود الفقري. أريد نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا يشترط للزواج من الثانية إذن الأولى
- سؤال وجواب | ما جزاء الصبر على عصبية الزوج وسوء معاملته؟
- سؤال وجواب | الإرهاق والصداع بعد الولادة
- سؤال وجواب | أزلت العصب ولا زلت أشعر بالألم بمجرد الأكل أو الشرب، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الإيجاب والقبول وهل يصح بغير العربية
- سؤال وجواب | لا تعارض بين برالوالدين والقيام بحق الزوج
- سؤال وجواب | الخروج إلى بيت زوجته الثانية في غير يومها وليلتها
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف عند النوم. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب السواد أسفل العين عند بداية الدراسة؟
- سؤال وجواب | نصائح طبية لمن يعاني الأرق والرعشة المصحوبة بآلام القلب
- سؤال وجواب | لا طاعة للأب في أمره ابنه بطلاق امرأته لغير مسوغ شرعي
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من أرق في منتصف الليل، أي صعوبة في النوم! وأنا دائماً لدي تفكير وطبعي عصبي.

ما الحل؟ لأني لا أستطيع تحمل أكثر من هذا.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن النوم في مثل عمرك من المفترض أن يكون نومًا جيدًا وعميقًا، ويُحس الإنسان بعد أن يستيقظ بأن طاقاته متجددة، ويستقبل الحياة بكل نشاط وإقدام.

هذا لا يعني أن اضطرابات النوم لا تحدث في عمرك، وإن حدثت فلابد أن نبحث عن الأسباب، والأسباب كثيرة، منها: اكتساب عادات غير سليمة، مثلاً: السهر لفترات طويلة ثم محاولة النوم مبكرًا، تناول المواد والأطعمة المثيرة، والميقظة مثل الشاي والبيبسي والكولا والقهوة وبعض الأجبان والشكولاتة.

النوم في أوقات غير سليمة، مثل: النوم في أثناء النهار لفترات طويلة – أو أن يكون المحيط الذي ينام فيه الإنسان غير مريح، مثلاً وضع التلفزيون في غرفة النوم، هذا يؤدي إلى الكثير من الخلل في تنظيم الساعة البيولوجية المسؤولة عن تنظيم النوم.

هنالك أسباب أخرى، هي أسباب نفسية، مثلاً: الاكتئاب النفسي، وكذلك القلق النفسي من أكبر مسببات اضطراب النوم، وبعض الأمراض العضوية، خاصة أمراض الروماتيزم.

الآلام الجسدية قد تؤدي أيضًا إلى اضطراب النوم، وبعض الذين يتعاطون المسكرات والمخدرات أيضًا يوجد لديهم اضطراب شديد في نومهم.

أيها الفاضل الكريم: في حالتك يجب أن تبحث ما هو الذي تغيّر في حياتك؟ ما هو الذي يجعلك تحس بهذا الأرق؟ هل هناك قلق؟ هل هنالك توتر؟ هل غيّرت من عاداتك وطريقة نومك؟ هل هناك ضغوطات نفسية عليك؟ هل هنالك هموم، مشاغل، عدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات السليمة؟ وهكذا.

إذن ابحث في السبب وحاول أن تزيله، وبصفة عامة: وضع التشخيص أراه مهمًّا جدًّا في حالتك، وإن استطعت أن تذهب إلى الطبيب النفسي أعتقد أن ذلك أمر جيد ومطلوب، وسوف يكون مفيدًا بالنسبة لك.

وفي جميع الأحوال نصيحتي لك هي: أن تتجنب النوم في أثناء النهار، وأن تثبت وقت النوم ليلاً، وأن تتجنب السهر، وألا تتناول الأشياء التي ترفع من درجة اليقظة والاستيقاظ – وهي: الشاي والقهوة والمكونات الأخرى كما ذكرنا – وأن تكون في حالة هدوء واسترخاء، خاصة في الفترة التي تسبق النوم، وبمناسبة الاسترخاء لدينا في الموقع - في موقعنا سؤال وجواب - استشارة تحت رقم ( ) يمكنك أن تتطلع عليها، وتستفيد من الإرشادات والتوجيهات والتعليمات الواردة بها، وتطبقها بالصورة الصحيحة.

لا بد أن تكون هادئ البال، وأن تركز كثيرًا على أذكار النوم، هذا مهم وضروري جدًّا.

بما أنك عُصابي وكثير التفكير؛ أعتقد أن تناولك دواءً مزيلاً للقلق ومحسنًا للنوم سيكون أيضًا أمرًا جيدًا، ومن الأدوية التي أُرشحها عقار قديم لكنه جيد جدًّا ومفيد جدًّا، ومتوفر تقريبًا في جميع دول العالم.

الدواء يسمى (إميتربتالين) هذا هو اسمه العلمي، وله عدة مسميات تجارية أشهرها (تربتزول) والجرعة المطلوبة في حالتك هي خمسة وعشرون مليجرامًا، تناولها ليلاً ساعتين قبل النوم، وتستمر على هذا الدواء لمدة ثلاثة أشهر، ثم تجعل الجرعة حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء سليم جدًّا، آثاره الجانبية قليلة، وتتمثل هذه الآثار الجانبية في الشعور بجفاف في الفم في الأيام الأولى للعلاج، لكنه دواء مناسب جدًّا، وتوجد أدوية أخرى كثيرة جدًّا، وأنا حقيقة لا أنصحك ولا أميل أبدًا لوصف أي دواء من أدوية المنومات، هناك مجموعة من الأدوية معروفة بأنها تُحسن النوم وبسرعة شديدة، لكن يسهل الإدمان عليها، هذه يجب أن نتجنبها.

أرجو أيضًا أن تُحسن من نمط حياتك، ابحث عن عمل، وحاول أن تواصل دراستك، لأن وضع الأهداف في الحياة مهم وضروري جدًا للاستقرار النفسي، والإنسان الذي تكون له أهداف في الحياة ويجتهد ويسعى لتحقيقها يحس بالرضا الداخلي، والرضا الداخلي هو قيمة عظيمة جدًّا، بل هو سمة من سمات السعادة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب السواد أسفل العين عند بداية الدراسة؟
- سؤال وجواب | نصائح طبية لمن يعاني الأرق والرعشة المصحوبة بآلام القلب
- سؤال وجواب | لا طاعة للأب في أمره ابنه بطلاق امرأته لغير مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | كيفية التعامل بين الزوجين خلال فترة العقد وقبل الزفاف.
- سؤال وجواب | تربية الأطفال أمر يجهله أخي وزوجته، فكيف أتعامل معهما؟
- سؤال وجواب | هل يلزمه العدل في الهبة إذا تزوج ثالثة فأرضى الثانية فقط؟
- سؤال وجواب | بعض الأحكام الخاصة بالبالغين
- سؤال وجواب | المضاربة على مبلغ معلوم كل شهر لصاحب المال بغض النظر عن الخسارة
- سؤال وجواب | ما الفرق بين الأرق والقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | ما هي أفضل خطة لعلاج الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | بعد التخلص من الاكتئاب صرت أعاني من الأرق.
- سؤال وجواب | تناولت البنادول ليلًا وأصبت بالخمول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية شديدة تجاه الأصوات توقظني من النوم. أرجو مساعدتي
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من عدم النوم يلازمني طوال اليوم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | درجات صلة الأرحام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل