سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوفيق بين حديث: ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء. وحديث: غير داء واحد الهرم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إخراج القيمة بدلا من الطعام في كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم خياطة المرأة المسلمة لثياب المتبرجات
- سؤال وجواب | يعمل محاسبا لدى شركة من ضمن مبيعاتها الخمر
- سؤال وجواب | حشر البهائم يوم القيامة
- سؤال وجواب | لا أحب طفلتي لأنها تذكرني بحماتي.
- سؤال وجواب | أشعر بألم فظيع في الرقبة والعمود الفقري فهل سببه الوزن الزائد؟
- سؤال وجواب | ما سبب التغير الحاصل في الدورة؟
- سؤال وجواب | كفارة من أقسم عدة مرات على عدم ارتكاب محرم ثم فعله
- سؤال وجواب | لا تنعقد اليمين إلا إذا تلفظ بها صاحبها
- سؤال وجواب | الدعاء بحصول ما عند الآخرين من مال ووظيفة وعلم وأخلاق
- سؤال وجواب | معيار الوسطية في العبادة
- سؤال وجواب | العمل في شركة لديها قروض ربوية
- سؤال وجواب | ما هي الالتهابات التي يعالجها دواء فلاجيل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع ينتج حلوى على شكل طيور
- سؤال وجواب | رؤية حركة النبض في شريان الرقبة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

نشكركم أولا على جهودكم، وما تقدمونه من عون للمسلمين، بعد عون الله عز وجل.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود -واللفظ له- والترمذي والنسائي في الكبرى، وابن ماجه عن أسامة بن شريك، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فسلمت، ثم قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتداوى؟ فقال: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم.

وقال الترمذي: وهذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه.

وصححه الحاكم، والذهبي.
وأخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنزل الله عز وجل داء، إلا أنزل له دواء، علمه من علمه، وجهله من جهله.

وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم والذهبي.
وللحاكم من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله لم ينزل داء -أو لم يخلق داء- إلا أنزل -أو خلق- له دواء.

علمه من علمه، وجهله من جهله، إلا السام» قالوا: يا رسول الله وما السام؟ قال: «الموت».
ولا تعارض بين الأحاديث؛ إذ يمكن التوفيق بجعل حديث استثناء الهرم مخصصا للحديث العام، ويمكن جعل الاستثناء منقطعا، فيكون المعنى: لكن الهرم ليس له دواء، تشبيها له بالموت، ومثل هذا استثناء السام وهو الموت في رواية أخرى.
ففي فتح الباري لابن حجر: واستثناء الموت في حديث أسامة بن شريك واضح، ولعل التقدير إلا داء الموت، أي المرض الذي قدر على صاحبه الموت.

واستثناء الهرم في الرواية الأخرى، إما لأنه جعله شبيها بالموت، والجامع بينهما نقص الصحة، أو لقربه من الموت وإفضائه إليه.

ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا، والتقدير: لكن الهرم لا دواء له.

والله أعلم.

اهـ.
وفي شرح الزرقاني على الموطأ: عن أسامة بن شريك رفعه: " «تداووا يا عباد الله ، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، إلا داء واحدا: الهرم»"، وفي لفظ: "إلا السام" بمهملة مخففا، أي الموت، فبين أنه لا دواء له، فيخص به عموم الحديث.

اهـ.

وقال الخطابي: وفيه أنه جعل الهرم داء، وإنما هو ضعف الكبر، وليس من الأدواء التي هي أسقام عارضة للأبدان من قبل اختلاف الطبائع، وتغير الأمزجة، وإنما شبهه بالداء؛ لأنه جالب للتلف، كالأدواء التي قد يتعقبها الموت والهلاك، وهذا كقول النمر بن تولب:ودعوت ربي بالسلامة جاهدا ليصحني فإذا السلامة داءيريد أن العمر لما طال به، أداه إلى الهرم، فصار بمنزلة المريض الذي قد أدنفه الداء وأضعف قواه، وكقول حميد بن ثور الهذلي:أرى بصري قد رابني بعد صحة وحسبك داء أن تصح وتسلم.
اهـ.

من معالم السنن.
وقال الملا علي قاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: (تداووا): تأكيدا لما فهم من قوله: "نعم"، والمعنى: تداووا ولا تعتمدوا في الشفاء على التداوي، بل كونوا عباد الله متوكلين عليه، ومفوضين الأمور إليه، وكذا توطئة لقوله: (فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، غير داء واحد، الهرم): بفتح الهاء والراء، وهو بالجر على أنه بدل من داء، وقيل خبر مبتدأ محذوف هو هو، أو منصوب بتقدير أعني، والمراد به الكبر، وجعله داء تشبيها له، فإن الموت يعقبه كالأدواء ذكره الطيبي، والأظهر أنه منبع الأدواء، ولهذا قال شيخ كبير لأحد من الأطباء: سمعي ضعيف، فقال: من الكبر.

قال في بصري غشيان، فقال: من الكبر، فقال: ليس لي قوة على المشي وعلى البطش، ولي انكسار في الظهر، ووجع في الجنب وأمثال ذلك.

فقال في كل منها: إنه من الكبر، فساء خلقه، فقال: ما أجهلك كله من الكبر، فقال: هذا أيضا من الكبر، وقد قالوا: من ابتلي بالكبر فقد ابتلي بألف داء.
قال الموفق البغدادي: الداء: خروج البدن والعضو عن اعتداله بإحدى الدرج الأول، ولا شيء منها إلا وله ضد، وشفاء الضد بضده، وإنما يتعذر استعماله للجهل به، أو فقده، أو موانع أخرى، وأما الهرم فهو اضمحلال طبيعي وطريق إلى الفناء ضروري، فلم يوضع له شفاء، والموت أجل مكتوب لا يزيد ولا ينقص.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | دورتي قبل الإجهاض كانت منتظمة وبعده صارت مضطربة
- سؤال وجواب | حكم الانضمام لشركة كوست نت للتجارة الإلكترونية
- سؤال وجواب | تلزمك كفارة بسبب الحنث
- سؤال وجواب | يعزم ويحلف على ترك مشاهدة المعاصي ويحنث
- سؤال وجواب | لدي كتلة في صدري وانتفاخ وألم وأخشى أن تكون سرطاناً
- سؤال وجواب | هل اختلف التفسير الحديث عن التفسير القديم للقرآن
- سؤال وجواب | ما هي الأضرار الناتجة عن تفاعل أدوية الأسنان والشعر مع عقار الروكتان؟
- سؤال وجواب | بيع المذكرات (notebooks) للآخرين
- سؤال وجواب | ما سبب اضطراب دورتي بداية رمضان في كل سنة؟
- سؤال وجواب | مكان وضع النقود التي تحتوي على آية قرآنية
- سؤال وجواب | ترك الشخص إهداء أهل زوجته عند قدومه من السفر
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة الرغبة في التبول ليلاً وتقطير في نهاية البول، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | معنى استخدام الضمير "نحن" في القرآن
- سؤال وجواب | لا يسوغ تناول الطعام دون إذن الجهة المسؤولة
- سؤال وجواب | أشكو من حصوات في المرارة وارتفاع في الكوليسترول، فما الحل لذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل