السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل دواء اندرال يعالج الرعشة في الأطراف عند القلق والتوتر الاجتماعي، أم أنه فقط يسكنها لبعض الوقت؟ وهل استخدام الاندرال لفترة طويلة يقلل من فاعليته بالنسبة للجسم؟ حيث أنكم قد وصفتم لي اندرال 20 صباحا ومساء لمدة شهر، وبعدها 10 صباحا ومساء، فهل بعدها ستزول هذه الرعشة في الأطراف؟ علما بأنكم لم تصفوا لي سوى الاندرال، وذكرتم لي أني لن أحتاج سوى الاندرال والعلاج السلوكي، فهل الاندرال قادر على معالجة هذه الرعشة، أم أنه سيسكنها فقط؟ لأني أتمنى أن أشفى من هذا الرهاب تماما.

جزاكم الله كل خير، وأتم عليكم الصحة والعافية...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرى أن حالتك في الأصل بسيطة، وأن الأعراض الجسدية هي الأكثر، وهي ناتجة قطعًا من زيادة في نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي الذي يؤدي إلى إفراز مادة الأدرينالين، لذا يُعتبر الإندرال دواء كافيًا جدًّا؛ لأنه سوف يُقلل من الرعشة وكذلك الخفقان.

وقطعًا حين تصلين لمرحلة الراحة والاسترخاء هذه؛ سوف يُشجعك هذا كثيرًا على التطبيقات السلوكية؛ لأن التطبيق السلوكي هو العلاج الأصلي والجوهري، أما الإندرال فهو علاج مساعد يدفعك نحو التطبيقات السلوكية دون أي تردد.

أما بالنسبة لسؤالك حول استخدام الإندرال لفترة طويلة: أنا لا أعتقد أنك تحتاجين لتناوله لفترة طويلة أولاً، والأمر الثاني: أن هذا الدواء لا يفقد فعاليته من خلال استعماله لفترات طويلة؛ لأنه ليس من الأدوية التي من سماتها الإطاقة أو التحمُّل.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..