سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أدري هل أنا شخص طبيعي أم لدي مرض نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ضابط الاستمتاع بين الزوجين
- سؤال وجواب | هل جماع الزوجة يوميا يعد إسرافا؟ وما حكمه في الشرع؟
- سؤال وجواب | كيف أحقق طموحاتي وأنصر أمة الإسلام بتخصصي؟
- سؤال وجواب | علامات الوضع على هذا الحديث ظاهرة
- سؤال وجواب | غشاء البكارة. وظنون الأزواج
- سؤال وجواب | عدم قدرة شاب التقدم لخطبة فتاة بسبب قوانين الإقامة
- سؤال وجواب | سكنى الزوج مع أسرة الفتاة لا يقدح في رجولته
- سؤال وجواب | نظر الطلاب لبعضهم وضحكهم من كلام المدرّس دون علمه
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان واكتئاب وحزن شديد، كيف أعود لطبيعيتي؟
- سؤال وجواب | قررت إعادة السنة الثالثة من الثانوية لتحقيق أحلامي، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما الخطوات المساعدة للوصول إلى الهدف وتنظيم الحياة؟
- سؤال وجواب | أهلي يلحون عليَّ بالزواج وليس لدي عمل
- سؤال وجواب | ما علاقة انخفاض فيتامين (أ) بوجود بقع بيضاء في اليد؟
- سؤال وجواب | كيف أقوى صلتي بالله وأتفوق في كل شيء خاصة دراستي؟
- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كنت أعاني قبل سنتين تقريبا من بعض الضيق، وكنت إذا سألت أبي يقول لي بأنها أعراض البلوغ، وتقلب الهرمونات، كنت أقرأ كثيرا عن الأمراض النفسية وأعراضها، ورأيت أن هناك تشابها في بعض الأعراض التي أشعر بها، ومن الأمراض التي كنت أشك بها: الاكتئاب، واختلال الأنية، وأيضا الفصام والتبلد.

فكنت كلما شعرت بالضيق أشك أن بي علة أو مرضا، ومع مرور الزمن على هذه الحال، كنت أحيانا أرمي اللوم على الأفلام الإباحية، أو العادة السرية، وأقول هي السبب في هذا الضيق.

ومع مرور الزمن حتى قبل شهرين أصبحت أشعر بالتوتر، والضيق، والتشتت، وعدم الراحة، والشعور بعدم وجود موضوع للتحدث مع الناس، وكنت أسأل أهلي إن لاحظوا أي تغيير بي، ولكنهم يقولون لا يوجد، ولكني خائف من أن أكون مصابا بمرض ما.

قبل شهرين تقريبا شعرت بالراحة وزوال الضيق والفرح، وزيادة في الثقة، ولكن دامت ل ٣ أيام تقريبا فقط، ثم رجعت حالتي أسوأ من قبل.

بالأمس قرأت عن ثنائي القطب، وشككت أو أيقنت أني مصاب به، فخفت، فلهذا أريد أن أعرف هل أنا طبيعي أم لدي مرض نفسي؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله لك العافية والشفاء.

الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم من جميع النواحي، من ناحية ظاهره، ومن ناحية أخلاقه، ومن ناحية سلوكه، والإنسان يمرُّ بمراحل ارتقائية معروفة، (مراحل الطفولة المبكرة، مراحل الطفولة المتأخرة، مرحلة اليفاعة، مرحلة البلوغ، الدخول على مرحلة الشباب وهكذا.) وكلُّ مرحلةٍ من هذه المراحل لها متطلباتها ومتغيراتها النفسية والفسيولوجية والاجتماعية، وحتى العقدية.

الفترة التي تمرُّ بها أنت – كما ذكر والدك – هي فترة فيها بعض التغيرات النفسية، والإنسان قد يتساءل عن ذاته، عن هويته، يتحسُّ بمتغيرات قد لا يستطيع يُحددها، وهذا أمرٌ طبيعي جدًّا حقيقة، لكن الإشكالية تأتي أن في هذه المراحل التطورية الحرجة البعض يسيء إلى نفسه، أو يرتكب أخطاء في حق نفسه من خلال بعض الممارسات، مثلاً أنت ذكرت مشاهدة الأفلام الخلاعية والإباحية، ممارسة العادة السرية، لا شك أن هذا فيه نوع من الزجر للنفس، وحقيقة إدخال طاقاتٍ وممارسات تنحرف بالذات وتنحرف بالنفس وقد تضعها في مسارات سيئة جدًّا، حيث يتولد القلق، تشتت الفكر، والوسوسة، وهكذا، مثل الذي يقع مثلاً في تعاطي المخدرات ويدخل في مواضيع التدخين وخلافه.

فإذًا ما يوقعه الإنسان على نفسه من سلوكياتٍ وأفعالٍ خاطئة في هذه المراحل التطورية الحرجة والحساسة هو الذي يجعل الإنسان يحس بفقدان ذاته، بفقدان كيانه، التوتر، التشتت، عدم تحديد الهوية، عدم التأكد من الذات، وأعتقد أنه حدث لك شيء من هذا.

لكنك الآن الحمد لله مُدرك، وتعرف ما هو الخطأ وما هو الصواب، وأنت كامل البصيرة وكامل العقل، وأنا لا أراك أبدًا تُعاني من مرض نفسي، أنت مررت مراحل التطورية الطبيعية لأي إنسان، لكنّك أدخلت على نفسك إدخالات خاطئة (العادة السرية والمشاهدة للأفلام والمواقع الإباحية والخلاعية)، هذه خطيرة جدًّا.

فأنا أقول لك عش حياة نضرة، حياة مستقيمة، حياة راقية، ركّز على دراستك، كن مع الصالحين من الشباب، كن بارًّا بوالديك، احرص على الصلاة في وقتها، مارس رياضة، يجب أن تكون لك تطلعات مستقبلية إيجابية، مَن أنت بعد عشر سنوات من الآن؟ يجب أن تكون حاملاً لدرجة الماجستير، وأن تكون متزوجًا، وأن يكون لك وجود حقيقي في محيط العمل، وتكون رجلاً هميم، تقوم بالواجبات الاجتماعية.

فيا أخي الكريم: أنت لست مريضًا، لكنك كنت على شفا أن تنحرف بك الأمور وتؤدي إلى عدم توازن وجداني، وإلى اضطرابات وجدانية كثيرة، تتعلَّقُ بالمزاج والكيان والذات والهوية.

إرشادي لك الحمد لله واضح جدًّا، وأرجو أن تأخذ به، ولا تقرأ كثيرًا عن هذه الأمراض النفسية، لأن الإنسان قد يحدث له نوع من التماهي، كل ما يقرأ عنه يعتقد أنه ينطبق عليه، وهذا يؤدي إلى الكثير من الوسوسة.

أنت بحمد لله كامل الوعي والعقل والإدراك، وهذا في حد ذاته أمر جوهري وهو المطلوب، وأرجو أن تكون إيجابيًا في حياتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شخصيتي مهزوزة وأعاني صعوبات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق والاكتئاب؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق على كون أجرة السمسرة نسبة من ثمن المبيع
- سؤال وجواب | معارضة الوالدين ابنهما في امتثاله بعض السنن
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع زوجة الأب الظالمة؟
- سؤال وجواب | بعد حفظ كتاب الله تعالى. كيف أدافع الرياء والمعاصي؟
- سؤال وجواب | أفشل في الحوار مع الخاطب. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل صورة الاستمتاع هذه فيها إهانة للحية
- سؤال وجواب | حكم مواصلة التنفل يوم الجمعة حتى يدخل الخطيب المسجد
- سؤال وجواب | من يعمل في شركة ويأخذ عمولة من شركة أخرى
- سؤال وجواب | هل أستسلم للواقع المرير لأني لست جذابا ومن بيئة فقيرة؟
- سؤال وجواب | هل هناك دواء آمن للتخلص من الرهاب والقلق؟
- سؤال وجواب | لا ينبغي تجاهل تحقيق حاجة الزوجة من الجماع
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الضغط العصبي بلا أدوية؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في تسويق الدورات لقاء عمولة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل