سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتهرب من المناسبات والحفلات بسبب الخجل الشديد. فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الاكتتاب في شركة كيان
- سؤال وجواب | أعاني من عدم القدرة على إخراج البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صغر شكلي الذي لا يتناسب مع عمري الحقيقي يفقدني الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | هل يمكن اعتبار السائل على فتحة الذكر عرقًا وعدم التحفّظ منه؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يواظب على صلاة التراويح جماعة في الأيام العشر الأولى من شهر شوال
- سؤال وجواب | ثواب تعليم القرآن
- سؤال وجواب | نذر أن يصوم يوم الاثنين والخميس ثم أراد أن يصوم يوما وبفطر يوما
- سؤال وجواب | أخاف وأهلع من الحشرات. فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أحكام المبتلاة بنزول الإفرازات وخروج الغازات
- سؤال وجواب | مدى أثر ظهور شيء من العورة على الصلاة
- سؤال وجواب | زواج الرجل من أمِّ اليتامى لا يحرمه من ثواب كفالتهم
- سؤال وجواب | تهربت من لقاء صديقتي بسبب أنني غير جميلة، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم قبول الهدية ممن يتاجر بالخمر
- سؤال وجواب | كيفية التطهر من المذي
- سؤال وجواب | أعاني من الوهن وعدم القدرة على تحقيق النجاح.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يكون الخجل وعدم القدرة على مواجهة الناس والانطوائية سمة من سمات الشخصية، وفي بعض الناس تكون هذه المشكلة ملازمة لهم دائمًا، وفي بعضهم تنقص وتزداد حسب الوضع الظرفي الذي يمر به الإنسان، وفي حالات أخرى يكون - الخجل أو الخوف – من المواجهة مكتسبًا، بمعنى أن الإنسان لم تكن طبيعته على هذا النسق وبعد فترة بدأ يحس بعدم الارتياح في وجود الآخرين، ويلجأ إلى التجنب، في هذه الحالة نسمي العلة قلق الرهاب الاجتماعي، والبعض يسميه بالخوف الاجتماعي، وهذا ربما يكون ناتجًا من خبرة سلبية مكتسبة، بمعنى أن الإنسان قد يكون مر بموقف خاف فيه أمام الآخرين، ومن ثم ظلت هذه الخبرة موجودة على مستوى العقل الباطني لتظهر في وقت لاحق.

الذي استطعت أن أستشفه من رسالتك أن حالتك الحمد لله بسيطة، وغالبًا هي نوعا من الخجل والرهبة المكتسبة، وهذه ربما تكون ناتجة من خبرة سابقة كما ذكرت لك.

العلاج يتمثل في: أن تبحثي إن كان هناك أسباب وتزيلي هذه الأسباب.

ثانيًا: من المهم جدًّا أن تحقري فكرة الخوف الاجتماعي والخجل الشديد، وتوازني ما بين الانطوائية والتواضع والحياء والغرور.

يجب أن تكون هنالك نوع من الموازنة، لا شك أن الغرور مرفوض، الحياء مطلوب، وكذلك التواصل الاجتماعي، انطلقي من هذا النوع من الفكر، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.

ثالثًا: عليك بالتطبيقات العملية، هذه التطبيقات تتمثل في: أن تصري إصرارًا قاطعًا على أن تقابلي يوميًا – وعلى فترات مختلفة – بعض صديقاتك، أو أرحامك، يجب أن يكون هنالك إصرار تام على ذلك، وتكون هنالك مواضيع مجهزة سلفًا سوف تتحدثين فيها مع من تقابليهم، المواضيع قد تكون مواضيع عامة، وقد تكون مواضيع خاصة، وهكذا.

ودائمًا ابدئي أنت بالسلام بالتحية، وبعد ذلك اندمجي في الحوار الذي سوف يدور بينك وبين الشخص الآخر، وأصري إصرارًا قاطعًا ألا تكون هذه المقابلات أقل من رُبع ساعة على الأقل، تحديد الزمن مهم جدًّا، لأن الهروب من المواجهة هو من أكبر الإشكاليات التي تزيد من الرهبة الاجتماعية.

رابعًا: حاولي بعد ذلك أن توسّعي درجة تفاعلك الاجتماعي، مثلاً: انضمي إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ونحن الآن مقبلون على شهر رمضان العظيم، هنا يحصل نوع من التجاذب الاجتماعي الإيجابي جدًّا والتفاعل، وهذا يقلل الرهبة، وهذا مجرب ومعروف.

احضري الدروس والمحاضرات، هذا أيضًا فيه شيء خير كثير لك.

خامسًا: هنالك تطبيق نسميه بـ (التعريض في الخيال) هذا مهم وجميل جدًّا، ومن خلال هذا النوع من التمارين تخيلي نفسك أنك أمام جمع كبير من النساء – مثلاً – طُلب منك أن تقدمي لهنَّ حديث أو محاضرة في موضوع معين، وقمتِ بترتيب نفسك وتحضير الموضوع ومن ثم إلقائه، أو طُلب منك في المدرسة أو الجامعة أن تقدمي عرضًا خاصًا أمام الأساتذة والطالبات – وهكذا – بمعنى أن تعرضي نفسك فكريًا وتعرضي نفسك عمليًا، وتقنعي نفسك أن التجنب والهروب من المواقف والمواقع هو أكبر مشكلة، وحتى تعالجي حالتك لابد أن تنتهجي المنهج الذي نصحتك به.

هنالك أيضًا نقطة مهمة: تطبيق تمارين الاسترخاء فيها فائدة عظيمة جدًّا للإنسان، والاستشارات النفسية في في موقعنا سؤال وجواب أعدت نقاط بسيطة لتوجيه الناس حول كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، ورقم الاستشارة هي ( ) أرجو أن تتصفحيها وتطبقي ما ورد فيها، وسوف تجدي فيها فائدة كبيرة جدًّا.

الاندماج مع الأسرة في داخل البيت والمشاركة في الأعمال المنزلية، وأن تكون لك مبادرات، وأفكار تساهمي في تسيير شؤون الأسرة وتطويرها، هذا أيضًا يعطيك - إن شاء الله تعالى – الدافعية الإيجابية، ويقلل من هذا الخجل الاجتماعي الذي تعانين منه.

لا أعتقد أنك في حاجة إلى علاج دوائي، اجتهدي أيضًا في دراستك، وأديري وقتك بصورة جيدة، فهذه كلها - إن شاء الله تعالى – محفزات جيدة من أجل النجاح والتأهيل.

جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طول المحادثات بين الشاب والفتاة عبر الشات وإمكانية الزواج بها
- سؤال وجواب | الحض على إعانة المسلمة عن التعلق بالكافر بالطرق المشروعة
- سؤال وجواب | ليس لك من حل إلا تنقذ نفسك بالتوقف عن الحشيش.
- سؤال وجواب | ما تفعله المصابة بسلس رطوبة الفرج
- سؤال وجواب | الشك في العبادة بعد الفراغ منها هل يوجب قضاءها؟
- سؤال وجواب | وجود المسروق في مكان لا يحرِّم الجلوس فيه، وحكم من شق عليه تغيير المنكر
- سؤال وجواب | حكم إقامة حد السرقة على المريض نفسيا
- سؤال وجواب | الوسواس القهري عطل حياتي، فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | من مات قبل التمكن من قضاء الفوائت فهل يجب أن يقضيها عنه غيره
- سؤال وجواب | يخاف من نسيان القرآن إذا قضى الفوائت التي عليه
- سؤال وجواب | كنت نائما وأخرجت صوتا كأني مخنوق وفي إغماء، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | تارك الصلاة بسبب الوسواس هل يقضيها
- سؤال وجواب | مدى وجوب النضح لتطهير السروال عند الشك في نجاسته
- سؤال وجواب | الرفق والتلطف مطلوبان في الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | الاختلاف الفكري هل يعتبر مسوغا للطلاق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل