سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالخوف من أي مشكلة وأضخّم الأمور وشخصيتي ضعيفة، ما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من سبق الماء إلى حلقه وهو صائم
- سؤال وجواب | لا حرج في الجمع بين مشتركي الوقت تقديماً أو تأخيراً
- سؤال وجواب | هل كريم أفالون مناسب لعلاج المناطق الداكنة؟
- سؤال وجواب | ما الحل في اسمرار المنطقة التي تقع على جانب الشفتين بعد الحلاقة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية التي تراها المرأة
- سؤال وجواب | يريد العمرة وعنده مسائل متعلقة بالإحرام
- سؤال وجواب | أحببت فتاة وأريد التقدم لها لكن وضعي المادي صعب!
- سؤال وجواب | دامت علاقتنا سنوات ولما سألته عن زواجنا تغير وتركني، فكيف أنساه؟
- سؤال وجواب | تعليق الفوانيس والزينات في شهر رمضان
- سؤال وجواب | حكم الوصية لولد الولد مع وجود ولد الصلب
- سؤال وجواب | إذا أقلعت عن ممارسة العادة السرية هل ستزول مشاكلها؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأربع بنات وعم مجنون
- سؤال وجواب | اسوداد منطقة الفخذين وعلاجه.
- سؤال وجواب | ما رأيكم بالمصافحة واللمس بين الذكر والأنثى الأجنبيين؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي بقع في الصدر وأعلى الأكتاف أثناء الحمل. هل يمكن إزالتها؟
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله جزى الله القائمين على هذا الصرح خير الجزاء على ما يقدمونه من نفع للناس.

أنا شاب، بعمر 25 سنة، متزوج، وموظف، لديّ طفل -ولله الحمد-، مشكلتي هي أنني أخاف بشدة من أي مشكلة أو أي موقف ضدي، مع أي شخصٍ كان، لا أستطيع أن أدافع عن نفسي بالشكل المطلوب، حصلت لي بعض المواقف الجنسية في صغري، وأيضاً لدي أبوان سلبيان إلى أبعد درجة، وطريقة تربيتهم كانت قلقية جداً، فكنت أخشى كل شيء في صغري بسبب طريقتهم في تربيتي.

كانت تعتمد تربيتهم على لا تفعل وافعل، فأصبحت أخاف من أي موقف، وخصوصاً إذا كان الموقف متوترًا، يأتيني شعور بالخفقان والتعرق ورجفة في اليد وتلعثم في اللسان، وأتخيل أن الدنيا انقلبت على رأسي، حتى لو كنت على صواب، لا أستطيع المدافعة عن نفسي بالشكل المطلوب.

أيضاً مع زوجتي، تكون هناك بعض اختلافات الرأي، وبعض المشاكل الصغيرة، فتنقلب الدنيا، وأكبِّر الموضوع، وتصبح ضجة من لا شيء، تكمن مشكلتي في تضخيم حجم المشكلة، وحمل همها، ودائمًا يحصل لي مثل هذه المواقف؛ أنني أحمل هم الموقف، حتى لو كان سخيفاً، أيضاً أشعر بنقص في ثقتي بنفسي، وأشعر بالفزع من أي خبر؛ بسبب ضغوطات الحياة التي أواجهها.

أرجو منكم أن تصرفوا لي الدواء المناسب لتخفيف حالتي؛ لأنني فعلاً أشعر بتعب نفسي كبير.

جزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

موضوع التجارب السلبية في مرحلة الطفولة؛ نحن لا نقلل من أهميتها النفسية، لكن في ذات الوقت، الآن هنالك دراسات كثيرة جدًّا تُشير أن الإنسان إذا نظر لحاضره بإيجابية ولم يخف من المستقبل واستفاد من تجارب الماضي، حتى وإن كانت سلبية، هنا الإنسان يستطيع أن يعيش حياة نفسية متوازنة جدًّا.

أخِي الكريم، ما حدث لك في الصغر قد انتهى، قطعًا المواقف الجنسية مؤسفة، لكن -إن شاء الله تعالى- بشيء من الاستبصار والثقة بالنفس تتخطى آثارها السلبية.

أما بالنسبة للمنهج التربوي الذي انتهجه أبواك فلا أريدك أبدًا أن تنظر إليه بسلبية، الآباء والأمهات يُحبون أبناءهم حبًّا جبليًّا وفطريًّا، وقد تكون لهم اجتهادات خاطئة في التربية في بعض الأحيان، كل أب أو أم؛ تجده يجتهد ويُجاهد حتى يكون أبناؤه أفضل منه من الناحية التربوية، لكن قد تقع أخطاء، فأرجو ألا تحمِّل هذه الفترة –أي فترة التنشئة- أكثر مما تتحمل، وكن إيجابيًا حول حاضرك.

موضوع تضخيم وتجسيم الأحداث نجده عند الأشخاص القلقين، الأشخاص الحسَّاسين، الأشخاص الذين يميلون إلى الكتمان وسوء التأويل، فكن منطلقًا مع ذاتك، وكن منطلقًا مع الآخرين، وأنت لديك إيجابيات عظيمة جدًّا في حياتك، فهنالك الزوجة وهنالك الذرية وهنالك الوظيفة، نِعمٌ عظيمة جدًّا لديك، وبشيء من الترتيب والانطلاق بنفسك وذاتك، وأن توثِّق تواصلك الاجتماعي، وأن تطوّر مهاراتك، أعتقد أنك تستطيع أن تتخطى كل الذي أنت فيه.

بالنسبة لتضخيم وتجسيد الأمور: يمكن أن تدخل في مقارنات، هنالك أحداث في العالم ضخمة جدًّا، هذه الأحداث من صنع البشر، هنالك من يحمل زر القنبلة النووية، هو أيضًا من البشر، فيا أخِي الكريم، اجعل هذه المقارنات وهذه المقاربات، وأعطِ كل موقفٍ حقه، ودائمًا ابدأ ببسم الله ، وانتهِ بـحمد الله ، وكن يقظًا حيال هذه المفاهيم، فهي تعود عليك بخير عظيم.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (زولفت)، والذي يسمى علميًا باسم (سيرترالين)، ويسمى تجاريًا أيضًا (لسترال) سيكون مفيدًا لك، أنت تحتاج لجرعة صغيرة، وهي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا)، تناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، ثم اجعلها حبة كاملة ليلاً، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم اجعلها نصف حبة لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

الدواء –بفضل الله تعالى– من الأدوية السليمة والفاعلة، ربما يؤخر قليلاً القذف المنوي عند الجماع، فلا تنزعج لهذا الأثر الجانبي إن حدث.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم بالمصافحة واللمس بين الذكر والأنثى الأجنبيين؟
- سؤال وجواب | ظهرت لدي بقع في الصدر وأعلى الأكتاف أثناء الحمل. هل يمكن إزالتها؟
- سؤال وجواب | زكاة المنزل
- سؤال وجواب | زكاة العقارات التي لم ينوِ صاحبها نية جازمة أنها للتجارة
- سؤال وجواب | فتاة تركت شاباً وتخشى أنها تعود إليه، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | نظرتي للحياة سلبية والأسباب مجهولة، فهل من حل لمعاناتي؟
- سؤال وجواب | هل ستدور علي الدنيا لأنني ظلمت شخصا في السابق؟
- سؤال وجواب | طفلي مزاجي طويل اللسان يضرب أخته ولا يخاف مني مثل خوفه من أبيه!
- سؤال وجواب | توفي عن أم وإخوة أشقاء وإخوة لأب
- سؤال وجواب | هل الأرباح التي لم تنزل في الحساب فيها زكاة
- سؤال وجواب | طرق علاج السحر
- سؤال وجواب | هل يؤثر استخدام بيكربونات الصوديم لتبييض المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | حزين لفراق من أحببتها وأشعر برغبة في الرجوع إليها، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | له قرض عند شركة ويريد أن يأخذ بدلا منه أسهما في الشركة بسعرها منذ سنة
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "أنت محرمة عليّ كثدي أمي"
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل