سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي والحساسية الزائدة من تصرفات الآخرين

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن زوجة وابنين وست بنات
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصانع إنتاج بناطيل الجينز والملابس القصيرة للنساء
- سؤال وجواب | على من تكون زكاة الأرض المستأجرة للزراعة ؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع شعرة أو بقية طعام في فمه دون قصد
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الكتوم؟
- سؤال وجواب | إذا انقطع دم النفاس عن المرأة تغتسل وتصلي
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الاكتئاب والحزن، فكيف أحارب هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لأخذ دواء Zelax 20؟
- سؤال وجواب | حكم وجود البلل في الثوب عند منطقة الدبر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بوجود نجاسة جافة في الثوب
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

أولاً: أعاني من داء الرهاب الاجتماعي، وأريد أن أعرف هل له علاقة بمشكلتي التي سوف أقولها الآن أم لا؟ خطبت امرأة أحبها حباً شديداً، بل أعشقها، في بادئ الأمر كانت هي شديدة الحساسية من أقل كلمة أو فعل تزعل وتبقى حزينة، لكني كنت أقف بجانبها حتى تخلصت من هذا الداء، أما مؤخراً فأصبحت أنا الشخص شديد الحساسية، وأتضايق من أقل كلمة أو فعل، وأبقى لعدة أيام أفتح معها الموضوع هذا، وأعمل مشكلة من لا مشكلة، وحتى إذا حدث شيء ثم كلمتني وكل شيء أصبح ممتازاً فبعد أن أغلق معها أبدأ بأن أجلب لنفسي الهموم والأحزان لأجعل نفسي حزينا، وأقول لقد قالت كذا وفعلت كذا وهكذا، أنا أعرف المشكلة ولكني لا أعرف الحل ولا السبب؟ ويشهد الله أني عاشق لهذه البنت، ولو طلبت عينيّ لقدمتها لها على طبق من ذهب.

وفقني الله أنا وهي ورزقنا الذرية الصالحة، أرجو مساعدة حضراتكم والنصيحة، وقد حكيت لها مشكلتي حتى تتحملني لأجتاز هذه المحنة.

بارك الله فيكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن هذه المشكلة بسيطة جدّاً، فقط أنت تعاني من داء الرهاب الاجتماعي وهو في الأصل نوع من أنواع القلق النفسي، والذي يحدث لك بالضبط هو نوع من تبادل الأدوار، فقد كانت خطيبتك شديدة الحساسية - كما ذكرت - وكنت أنت تقوم بدور المساندة في أوقات الضيق أو الانفعالات، ثم بعد ذلك انقلب الأمر وأصبحت أنت أكثر حساسية وتنفعل وتتضايق لأقل الأسباب.

هذا نوع من تبادل الأدوار الوجداني أو العاطفي، وهو غالباً يكون على مستوى اللاشعور، ولا شك أنها وسيلة أو طريقة من طرق التقارب فيما بينكما، ولكنها بالطبع طريقة خاطئة ولا نقرها، ونصيحتي لك هو أن تكون أكثر توازناً، وذلك بأن تتحكم في مشاعرك، وأن تعبر عما بداخلك أولاً بأول، ولا تترك الأمور تحتقن في داخلك، ونصيحتي لك أيضاً هي أن تتزوج في أسرع ما يمكن؛ لأن الزواج يعطي الإنسان الشعور بالمسئولية ويكون هنالك نوع من التكافؤ الوجداني والعاطفي، فالإنسان حين يحس نفسه مقربا إلى امرأة دون وجود للزوج يكون هنالك غالباً نوع من عدم التوازن العاطفي، وقد تكون شحنات العاطفة والوجدان مختلفة أو ليست بنفس الدرجة ما بين الطرفين، ولكن حين يتم الزواج تتعادل هذه الشحنات الوجدانية والعاطفية مما يؤدي إلى الاستقرار النفسي.

أود أيضاً أن أنصحك بأن تتناول أحد الأدوية المضادة للرهاب الاجتماعي، ومن أفضل هذه الأدوية العقار الذي يعرف باسمه التجاري (زيروكسات Seroxat) ويسمى تجارياً أيضاً (باكسيل Paxil) والذي يسمى علمياً (باروكستين Paroxetine)، وجرعته هي أن تبدأ بعشرة مليجرام – نصف حبة – يومياً لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى عشرين مليجراما – حبة كاملة – يومياً لمدة ستة أشهر، ثم تخفّض بعد ذلك الجرعة إلى نصف حبة يومياً وتستمر عليها لمدة شهرين، ثم تتوقف عن العلاج.

نحن غالباً ننصح بجرعة أكبر لعلاج الرهاب الاجتماعي، ولكن أعتقد أن حالتك بسيطة، وجرعة حبة واحدة من الزيروكسات سوف تكون كافية - بإذن الله تعالى-.

وهنالك عقار آخر – إذا أردت ذلك - يسمى تجارياً (زولفت Zoloft) ويسمى أيضاً تجارياً (لسترال Lustral) والذي يسمى علمياً (سيرترالين Sertraline)، فجرعته في حالتك أيضاً هي حبة واحدة يومياً – وقوة الحبة هي خمسون مليجراما – واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم توقف عن الدواء.

ولابد لك أيها الأخ الكريم أن تعالج الرهاب الاجتماعي سلوكياً ً، وذلك بالمواجهة والإصرار على المواجهة، ومحاولة إقناع الذات بأنك غير مراقب من جانب الآخرين، وأنك - إن شاء الله تعالى – لن تفشل في المواقف الاجتماعية، كما أن التفاعلات الفسيولوجية من ارتعاش وتعرق وتلعثم وتسارع في ضربات القلب هي تفاعلات فسيولوجية مبالغ فيها، وغالباً يحس الإنسان بأنها متضخمة أو أكبر من حقيقتها.

إذن تصحيح المفاهيم أيضاً يعتبر علاجاً للرهاب الاجتماعي، وعليك أيضاً أن تمارس الرياضة الجماعية مثل كرة القدم مع أصدقائك وزملائك، والحفاظ على الصلوات مع الجماعة في المسجد، ويا حبذا لو التحقت بأحد المراكز لتحفيظ القرآن وحلقات التلاوة، فإن هذه أيضاً فرصة طيبة وعظيمة للتفاعل الاجتماعي الذي يقضي على الرهاب بكل أنواعه وأشكاله.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الروابط التالية حول كيفية العلاقة بين المخطوبين في فترة الخطبة: ( - - -

255147

- - ).

وفقك الله لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | على من تكون زكاة الأرض المستأجرة للزراعة ؟
- سؤال وجواب | هل أنا مصاب برهاب أم اكتئاب أم شيء آخر؟ وما هو علاجي؟
- سؤال وجواب | هل يشرع رفع الصوت بالذكر عند وضع الميت في قبره
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع شعرة أو بقية طعام في فمه دون قصد
- سؤال وجواب | عقوبة تارك الصلاة في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلي الكتوم؟
- سؤال وجواب | إذا انقطع دم النفاس عن المرأة تغتسل وتصلي
- سؤال وجواب | شديد الحزن على والده لتعامله بالربا
- سؤال وجواب | مسألة صلاة التراويح مع الإمام وقيام الليل والوتر
- سؤال وجواب | عملت تقويما للأسنان فتشوهت أسناني، أريد علاجا لها، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من شعور الاكتئاب والحزن، فكيف أحارب هذا الإحساس؟
- سؤال وجواب | عدم زواج الابن إلا بعد مرور عيد على وفاة أبيه من البدع
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لأخذ دواء Zelax 20؟
- سؤال وجواب | حكم وجود البلل في الثوب عند منطقة الدبر
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بوجود نجاسة جافة في الثوب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل