سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية مختلفة، ما الدواء المناسب لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا على من حج ولم يحرم؟
- سؤال وجواب | هل يقرأ المأموم التشهد في الوتر مع الإمام إذا أراد أن يشفعه بركعة أخرى ؟
- سؤال وجواب | من نذر قيام ليلة فبأي شيء يتحقق قيامه؟
- سؤال وجواب | أصبت بطنين الأذن مع دوخة بعد نزلة برد قوية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أذن الصبح وهو يصلي الوتر
- سؤال وجواب | الفرق بين الفتوى وتفسير الأحلام
- سؤال وجواب | إرجاع الأكل بعد أكله
- سؤال وجواب | وجوب الإحرام من الميقات على من سافر إلى السعودية ناويا العمرة
- سؤال وجواب | لا حرج في عملية شفط الدهون الزائدة
- سؤال وجواب | خروج الغازات بكثرة وعلاقتها بالقولون العصبي والعادات الغذائية
- سؤال وجواب | هل تؤثر أدوية الحساسية على الجنين؟
- سؤال وجواب | أخاف أن يفوتني الزواج، فعرضت نفسي على رجل متزوج. فهل أخطأت؟
- سؤال وجواب | حكم التسويق أو العمل في شركة بها قسم لبيع الخمور
- سؤال وجواب | أختي تعاني من اضطراب ثنائي القطبية. كيف نعالجها؟
- سؤال وجواب | حكم تعمّد الجشاء أثناء قرءاة القرآن
آخر تحديث منذ 55 دقيقة
8 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أنا قمتُ بالاطلاع على رسالتك هذه وتفاصيلها واضحة جدًّا، وأنت أوضحت أعراضك بصورةٍ سلسة وواضحة المعالم، وأقول لك أنه بالفعل توجد أعراض اكتئابية واضحة، مع شيء من القلق التوقعي والفكر السلبي الذي أشعرك بعدم الثقة في نفسك.

التعرُّق الغزير الذي تحدثت عنه ربما يكون سببه القلق النفسي خاصة القلق الاجتماعي، أشعرك بالإحباط وعدم الفعالية، وربما شيء من الخوف أمام الآخرين.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن تعيش حياة صحية نفسية إيجابية، وهذا هو العلاج الأساسي، والصحة النفسية الإيجابية تتطلب أن يكون الإنسان مُدركًا أن الله تعالى قد كرَّمه، وأن ما ينتابنا من نواقص في حياتنا وفكرٍ سلبي سخيف يمكن أن نُعدِّله ويمكن أن نغيِّره، وذلك من خلال إصرارنا على أن نعيش حياة سعيدة، وأن نسعى دائمًا لإسعاد الآخرين قبل أن نسعد أنفسنا.

ويا أخِي الكريم: الله تعالى حباك بطاقات عظيمة، طاقات نفسية وجسدية، وحتى طاقات وجدانية، إن استفدتَّ منها ووجَّهتها التوجيه الصحيح تسير أمورك بصورة جيدة.

بالنسبة لإصابة والدتك بمرض الفصام (schizophrenia) والتي أسأل الله لها العافية: هذا قطعًا جعلك تكون منشغلاً بالعوامل الوراثية.

أنا لا أنكر حقيقة أهمية العوامل الوراثية في الطب النفسي من حيث السببية، لكن الذي أؤكده هو أن الذي يُورَّثُ ليس المرض ذاته، إنما شيء من الاستعداد له إذا توفَّرتْ الظروف الأخرى.

فإذًا لا تشغل نفسك بهذا الموضوع.

موضوع الفتاة: اسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة، -أيها الأخ الفاضلُ الكريم- الأمر انتهى عند هذا الحد بالنسبة لموضوع الزواج.

أريدك من الناحية الاجتماعية أن تكون أكثر تواصلاً وأكثر انفتاحًا، وأكثر انفعالاً إيجابيًا، هذا علاج أساسي لهزيمة الاكتئاب النفسي.

والحرص على مصاحبة الصالحين وصلاة الجماعة وجدناه أمرًا مهمًّا وفاعلاً ومفيدًا لعلاج الاكتئاب والقلق والمخاوف النفسية بجميع أنواعها، خاصة الخوف الاجتماعي واهتزاز الثقة بالنفس.

ويا أخِي الكريم: لا بد أن يكون لك مشروع حياة -مشروع عمر- الذي تريد أن تقوم به وتتميز به في هذه الدنيا، يجب أن تكون لك آمال وطموحات، لكن يجب أن تكون هنالك مشروعات مُحددة جدًّا، وتضع الآليات والطرق التي توصلك إليها.

قولك بأن هنالك رغبة في الموت والتخلص من ألم الاكتئاب، لا، الإنسان لا يتمنى الموت أبدًا، ولك أن تقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) أو تقول: (الله م أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي)، والموت آتٍ ولا شك في ذلك، والإنسان يسأل الله تعالى أن يرزقه حسن الخاتمة، وأن يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يسعى في الحياة بقوة وشكيمة وإصرار وعزيمة.

أخِي الكريم: إذًا خذ بالذي ذكرته لك، وابدأ التغيير التدرُّجي في حياتك، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وسوف تجد أن نمطك قد تغيَّر، وأن فكرك قد تغيّر، وأن كل شيء في حياتك أصبح معقولاً جدًّا.

العلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) سيكون هو الأفضل، دواء رائع، لا يُسبب العرق، كما أنه يُجدد الطاقات النفسية بصورة واضحة جدًّا، ويمكن أن تشاور طبيبك في هذا الأمر، وإن وافق فابدأ في تناوله كبديل للـ (زولفت Zoloft) وكل خمسين مليجرام من الزولفت -أخي الكريم- يساوي عشرين مليجرامًا من البروزاك.

والجرعة القصوى للبروزاك هي ثمانون مليجراما في اليوم، أي أربعة كبسولات، لكن قطعًا في حالتك أنت لا تحتاج لمثل هذه الجرعة، يمكن أن تكون الجرعة التي تحتاج لها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ مثلاً، ثم بعد ذلك ارفعها إلى أربعين مليجرامًا يوميًا كجرعة علاجية قصوى، تستعملها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم ترجع إلى الجرعة الوقائية، وهي عشرون مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهرٍ مثلاً.

باركَ الله فيك، ونحن سعداء جدًّا على تواصلك معنا في استشارات موقعنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شك في نقصان صلاته ثم تبين له عدم النقص فأكمل وسجد للسهو
- سؤال وجواب | حديث: "أخروهن حيث أخرهن الله " لا أصل له
- سؤال وجواب | البويضات لدي لا تنمو جيداً وتأخر حدوث الحمل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | اشتريا قطعة أرض بنية البناء وأخرى للتجارة ثم تبايعا فيما بينهما فمن تلزمه الزكاة؟
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من حرقان في الحلق حتى منطقة الصدر، ولديها آلام في العظام
- سؤال وجواب | أحتاج نصائح تساعدني على إدارة الوقت وتقليل النوم وترتيب الأولويات
- سؤال وجواب | بيان خطإ القول بأن الله تعالى لقن العصاة الحجة بقوله: ما غرك بربك الكريم
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | حكم وضع الوشم الذي يزول بعد أيام
- سؤال وجواب | يملك ذهبا لا يبلغ نصاب الذهب لكن قيمته تزيد على نصاب الفضة فهل تلزمه الزكاة ؟
- سؤال وجواب | هل آلام الرأس والغثيان من أعراض السرطان؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب للتوصل إلى أمر محمود
- سؤال وجواب | إذا وضع البنك عشرة آلاف في رصيد بطاقة الائتمان فهل تلزمه زكاتها وهل يخصم الدين من الزكاة؟
- سؤال وجواب | بعض أحكام الخلع والحضانة
- سؤال وجواب | موقف الزوج من الزوجة الناشز سيئة الخلق
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل