سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المزاج الاكتئابي دفعني لحالات نفسية متعددة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وقت قيام الليل
- سؤال وجواب | تعلقت بابن عمي وتعلق بي ونيتنا الزواج، هل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | يحرم العمل الذي يعطل عن أداء الصلاة في وقتها
- سؤال وجواب | الأعمال الصالحة التي كان يفعلها العبد قبل تركه للصلاة هل يذهب ثوابها
- سؤال وجواب | حكم صيام من يجد طعما حامضا في فمه عند الاستيقاظ من نومه
- سؤال وجواب | تقيؤ الطفلة الحليب دائماً
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لأخذ دواء Zelax 20؟
- سؤال وجواب | لا أثر لابتلاع الصائم الريق مع وجود طعم الغبار
- سؤال وجواب | ما المقصود بالسلس البولي؟
- سؤال وجواب | ينبغي الإحسان إلى أولاد العم الأيتام
- سؤال وجواب | لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها من أجل الدراسة
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية والاكتئاب والخوف المرضي. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | حمل المصحف في الجيب بنية أن يموت الشخص وهو معه
- سؤال وجواب | تاركة للصلاة وتدعي أن الله لن يعذبها
- سؤال وجواب | قبّل زوجته وهي محرمة بالعمرة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب في الثانية والثلاثين من عمري، أعاني حاليًا من ازدياد أعراض أعاني منها منذ سنوات، لكني كنت أتجاهلها بالصبر، وكنت ألوم تقصيري الديني أحيانًا، لكني لاحظت مع مرور السنوات أنه وحتى وأنا مقبل على فروضي الدينية، كأجمل ما يكون من إقبال؛ فإن هذه الأعراض تبقى على ما هي عليه، وقد فتحت صفحة الاستشارات هذه مرات ومرات خلال سنوات، لكني سرعان ما أنسحب.

أما الأعراض فهي: 1.

الحزن الطويل والخانق منذ لحظة استيقاظي وإلى لحظات منامي.

2.

الكسل الذي يمنعني من القيام بأي شيء.

3.

الانسحاب من أي تخطيط ثم عمل أقوم به، فما إن يشتعل الحماس بداخلي لشيء أقدر عليه، وهو من صميم طبعي وهواياتي، وأبدأ به حقًا، إلا وسرعان ما أحسّ بخليط مقلق في نفسي يحجزني عن إتمامه، وكأن هناك من قيّدني تمامًا عن السعي له، وهذا يزيدني كآبة، فأنا لدي هوايات وتخصص وأمور أسعى للعمل عليها منذ سنوات، فما إن أبدأ.

حتى أسقط سقوطًا عجيبًا يشلّ نفسي عن القيام بأي شيء، وهذا يمزقني من الداخل.

4.

شدّة القلق والتوتر والاضطراب، قد أقضي ليلة كاملة لا أدري أين أذهب، وماذا أفعل مع سعة الخيارات لدي لو كنت سويًا، فأظل في مكاني حائرًا ومختنقًا، وكثيرًا ما أبكي.

5.

الانجراف مع التخيّلات، أفيق أحيانًا من نوبةٍ أجد نفسي فيها أتخيل أنني أحاور غيري، وهذه معي منذ سنوات الطفولة لكن حدتها زادت.

6.

كره لمواجهة الناس، وضيق في التجمعات، خليط من الرهاب الاجتماعي، وكره الناس، فأنا ليس لدي رهاب مثلًا من مواجهة أصحابي أو قرنائي، لكن في المجالس العمومية الرسمية أجدني أعاني منها.

خلال الفترة الماضية أحسست بخطورة ما أنا عليه، فكل عرض من الأعراض زاد أضعافًا مضاعفة، لأول مرة في حياتي أفكر بالانتحار، ويظهر أمامي سهلًا هينًا، ولأول مرة أجدني أنفجر بالبكاء ويضيق نفسي إلى درجة أكاد أموت فيها بلا حاجة للانتحار، وقد تركت الصلوات، وهجرت هواية القراءة، وانسحبت عن واجبات أهلي، من طاعة الوالدين للقيام بحقوق زوجتي وابني.

بدأت بالتدخين بلا أي سبب، وقد سلمت منه في الصبا وريعان الشباب، وأنا في انتكاسة لا يعلم بها إلا الله من كل النواحي، فلا تديّني نفعني في فترات، ولا التدخين نفعني، ولا الانترنت نفعني.

أنا بلا شك أعاني من شيء يحتاج لدواء، لكن في مدينتي الصغيرة النائية لا يوجد طبيب نفسي، وراجعت صفحات الانترنت لعلي أعرف أنواع الحبوب، لكني خفت من أن أجازف بناء على ظن معرفي يظهر خطؤه بعد الاستخدام.

أنا أريد أن أتعالج وألتزم تمامًا بالعلاج، لكني لا أعرف كيف، ومن أين أبدأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّل صيامكم وطاعاتكم، والحمدُ لله تعالى الذي وقفك هذه المرة أن ترسل لنا هذه الرسالة الجميلة والواضحة بذاتها، والتي سردتَّ فيها الأعراض التي تعاني منها ومآلاتها بصورة جيدة وواضحة.

من خلال ما ذكرتَه –أيها الفاضل الكريم– أستطيع أن أقولُ لك كنوع من التقييم الأولي أنك بالفعل تعاني من مزاج اكتئابي، والمزاج الاكتئابي كثيرًا ما يؤدي إلى الانسحاب الاجتماعي، وإلى التكاسل، وإلى الشعور بالكدر، وافتقاد الفعالية، وموضوع كُره الناس، والانجراف في التخيلات: هذه قد تكون أيضًا مصاحبة للاكتئاب في بعض الأحيان، وإن لم تكن أعراضًا رئيسة وأساسية.

أنا أريدك أن تعيش على الأمل والرجاء، والأمل والرجاء حقيقة هي طاقات نفسية عظيمة، كثيرًا ما نتناساها ولا نأخذ بها حين يمرُّ علينا شيء من العسر المزاجي، أنا أريد أن أذكِّرك، هنالك أمل، هنالك رجاء، هنالك خير، وهذا إن شاء الله تعالى ينتصر على الشر.

لا بد –أيها الفاضل الكريم– أن تُعلِّم نفسك أن تطرد الفكر السلبي، الفكر الذي لا خير فيه، وأن تستبدله بالفكر الإيجابي، وبالرغم من أنك لم تذكر عمرك لكن أحسبُ أنك في سِنِّ الشباب، في سِنِّ الطاقات، الطاقات النفسية والطاقات الفكرية، والطاقات البيولوجية، وهذا إن شاء الله تعالى يفتح لك أبوابا وآفاقا لتطور مهاراتك.

لا بد أيضًا من أن يكون لك هدف في الحياة، الذي لا هدف له لا حياة له، وحين نضع أهدافنا يجب أن نضع الآليات التي تُوصلنا إلى غاياتنا، وأعظم هدف –أيها الفاضل الكريم– هو طاعة الله تعالى، بعد ذلك هنالك الأهداف التي تجعل الإنسان ناجحًا وتجعل الإنسان فعَّالاً، وتجعل الإنسان نافعًا لنفسه ولغيره، وتجعل الإنسان منتجًا، وهذه متروكة لكلِّ إنسانٍ ولظروفه وإمكانياته.

أخي الكريم: حسن إدارة الوقت نعتبره أمرًا مهمًّا وضروريًا، وأزعجني قطعًا قولك التفكير في الانتحار، هذا النوع من الفكر لا خير فيه، وأنت إن شاء الله تعالى لن تُقْدِم على هذا العمل البشع والشنيع والخسران المبين، لأن المسلم لا يختار المآل السيء لنفسه.

الحياة أمل، والحياة رجاء، والحياة جميلة، هذا هو الذي أقوله لك وعُد إلى الله تعالى، قال تعالى: {ففروا إلى الله } وقال تعالى: {فاذكروني أذكركم}، وقال تعالى: {ألم يأنِ للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق}، عُد إلى القرآن واقرأ وتأمَّل فيه وتدبَّر آياته، سوف تجد نفسك، سوف ترتاح نفسيًا، سوف تجد حياتك أحسنُ وأفضلُ، ولا يمكن أن تفكّر في الانتحار بعد ذلك؛ لأنك تريد بعدها أن تحيا لتُحقق قول الله تعالى، ألا وهو: {وما خلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدونِ}.

أريدك أن توسِّع من نسيجك الاجتماعي، أن تتفاعل مع الناس، أن تمارس رياضة جماعية، أن تحرص على صلاة الجماعة، وأن تقرأ، أن تطِّلع، أن تستمتع بقيمة العلم وقيمه العظيمة.

أما من حيث الدواء فالأدوية كثيرة، وأنا أعتقد عقار (زولفت) والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين) سيكون هو الأفضل في حالتك، هو من أفضل الأدوية، ومن أجمل الأدوية، وهو متوفر في المملكة العربية السعودية، ولا يحتاج لوصفة طبية، الجرعة هي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرين مليجرامًا) تتناولها ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعلها حبة كاملة (خمسين مليجرامًا) ليلاً لمدة شهرٍ، ثم تجعلها مائة مليجراما ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفضها إلى حبة واحدة ليلاً لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة أسبوعين، ثم خمسة وعشرين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن تناوله.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحببت فتاة عبر الفيس بوك وأريدها خطبتها وترك ابنة عمي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أجد نفسي أكثر من البكاء وأحياناً على أمور تافهة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كل ما يتقرب به إلى الله يجب أن يكون موافقاً للشرع
- سؤال وجواب | تارك الصلاة بين الكفر وعدمه
- سؤال وجواب | يصيبني ضيق خلق من أصغر الأشياء، أفيدوني.
- سؤال وجواب | من فاته الوتر بالليل فإنه يقضيه في النهار شفعا
- سؤال وجواب | الانصراف في التراويح قبل الإمام وحكم اختلاف نية المأموم عنه
- سؤال وجواب | نمو جسمي غير طبيعي، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تقلباتي النفسية وتطورها بين الخوف والاكتئاب والوساوس!
- سؤال وجواب | السواك، صفته، وهل يغني عنه غيره؟
- سؤال وجواب | حكم إقراض حديد قديم للبناء إذا كان المقترض سيرد حديدا جديدا
- سؤال وجواب | لديه أخت غير مسلمة تريد أن تقترض بالربا ثم تقرضه قرضا حسنه
- سؤال وجواب | سبب عدم الاستجابة لموسى حين طلب الرؤيا في الدنيا
- سؤال وجواب | حكم بطاقة فيزا بنك الجزيرة
- سؤال وجواب | المواظبة على صلاة الجماعة للنوافل بدعة مكروهة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل