سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف لأم شخصيتها ضعيفة أن تربي أبناءها؟ أرجو المساعدة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من نزع إحرامه دون حلق أو تقصير جاهلاً
- سؤال وجواب | لم أجد في الناس من يتقبلني كما أنا، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | حكم عقد النكاح على من تترك الصلاة أحياناً
- سؤال وجواب | تأخير غسل الجنابة حتى يخرج وقت الصلاة
- سؤال وجواب | كيفية زكاة جمعية الموظفين
- سؤال وجواب | توضيحات حول المعاشرة بين الزوجين وقوامة الرجل
- سؤال وجواب | حكم من نسي التحلل من الإحرام وتذكر بعد مدة
- سؤال وجواب | سيارات الأجرة والنقل ليس فيها زكاة
- سؤال وجواب | عانيت من مرض القولون وصرت خائفاً وتأتيني دوخة
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة مسيطرة علي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز للحائض أن تحرم بالعمرة؟
- سؤال وجواب | اشترت شهادات استثمار جاهلة بحرمتها، فهل يلزمها التخلص من فوائدها؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة الحرم
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تراه من مات جنينها في الشهر السابع وتم إنزاله بعملية قيصرية
- سؤال وجواب | قراءة القرآن نيابة عمن لا يعرف القراءة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

كيف تستطيع الأم الوحيدة التي تحمل شخصيه ضعيفة وانهزامية، أن تربي أبناءها تربية صالحة، وأن تصنع منهم رجال صالحين؟ هل يمكنها ذلك؟ أم هو حلم أبليس بالجنة؟ كيف يمكنها ذلك عندما تجد العالم بأسره يقف أمامها ويقول لها: قفي هذا ليس من حقك؟ هل الضعف والجبن والانكسار قد لزمها ولزم أبناءها على مدى السنين؟ لماذا لا يحق لها أن تحلم بغد مشرق لأبنائها؟ لماذا لا يحق لها أن تسعد بهم، وأن تقوى بهم، وأن تفتخر بهم ؟ ألا يحق لها هذا ؟ كيف أستطيع التغلب على مشاكلي النفسية، وعلى عقدي إن لم أجد من يوجهني ويساعدني ويحتضنني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

نحن هنا نراجع مشكلة مفاهيم معرفية أساسية، يذكر أحد علماء النفس المرموقين واسمه (آرون بك) أن الإنسان يدفع الهزيمة في ذاته من خلال التفكير السلبي - خاصة فيما يتعلق بمقدراته - حين يستحوذ هذا التفكير السلبي يرى الإنسان أنه لا قيمة له، وأن المستقبل مظلم والماضي سخيف والحاضر لا أمل فيه.

إذن هذه الأم التي تفكر على هذ النسق هي أم منهزمة من خلال الفكري السلبي، والعلاج يكون ببساطة شديدة هو أن تغيِّر هذا الفهم، ما دامت أصبحت أما فيعني أنها مؤهلة لأن تعيش حياة جيدة وطيبة ومتوازنة، فأول نقطة تبدأ بها هذه الأم – وأنت وكل الأمهات – هي تقييم الذات، وتقييم الذات يجب أن يكون منصفًا وعلى أسس.

التقييم الذي أراه أمامي تقييمًا سلبيًا ولا شك في ذلك، وهذه المشكلة الأساسية التي جعلت الشعور بالفشل والانكسار يسيطر عليك، فيا - أيتها الفاضلة الكريمة – قيّمي أمورك وذاتك ونفسك بصورة مختلفة، وبعد هذا التقييم المنصف حاولي أن تفهمي ذاتك، ثم اسعي في تطوير ذاتك من خلال الاستفادة من الآليات الإيجابية المتوفرة في حياتك.

أعتقد أن هذا هو الطريق الوحيد والطريق الأساسي لأن يُبدل الإنسان فكره من فكر سلبي إلى فكر إيجابي.

افتقاد من يوجه ومن يساعد ومن يحتضن: يجب ألا يكون شاغلاً لأن الإنسان بعد أن يُصبح مُدركًا وله العقل وله المقدرة المعرفية يستطيع أن يوجه نفسه ويستطيع أن يعتمد على نفسه، هذا لا يعني أن ينتفي الأثر الاجتماعي الإيجابي، لأن الإنسان بطبيعته اجتماعي ويحتاج لبيئة تتوفر فيها شيء من المساندة، وهذه موجودة بطبيعة البشر، لا يمكن للإنسان أن يكون متقوقعًا ومنعزلاً، لا، كل الناس يُوجد حولهم من يتفهمهم ومن لا يتفهمهم، ونحن مطالبون أن نقبل الناس كما هم لا كما نريد.

أيتها الفاضلة الكريمة: إدارة الوقت مهمة جدًّا لأن يتخلص الإنسان من مشاعره السلبية حول نفسه خاصة مشاعر الفشل، وضع خارطة ذهنية، أو أن تُكتب على ورقة – هذا هو الأفضل – يدير الإنسان من خلالها وقته -هذا مطلوب – (ماذا سوف أفعل بعد صلاة الفجر؟ وماذا سوف أفعل قبل أذكار النوم في المساء؟) استثمارًا كاملاً للوقت بصورة صحيحة، ويجب أن نستفيد من الوقت للأنشطة الحياتية المختلفة: الواجبات الأسرية، التواصل الاجتماعي، القراءة، الاطلاع، العبادة، شؤون المنزل، مشاركة الآخرين في مناسباتهم، وهكذا.

والإنسان حين يدير وقته بصورة صحيحة يستطيع أن يحطم مشاعره السلبية، لأن الفعل الإيجابي دائمًا أقوى من الشعور السلبي، ونحمد الله تعالى أن وهبنا الآليات الداخلية والطاقة الموجودة فينا حتى، وإن كانت كامنة فهي موجودة، ونحن مطالبون بتغيير أنفسنا من خلال الاستفادة منها، لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذا الفكر السلبي لا شك أنه مُحبط وأنه أدخلك في شيء من الاكتئاب، ولذا أرى أن التغيير البيولوجي من خلال أحد مضادات الاكتئاب مثل الفلوكستين سيكون أيضًا إضافة علاجية ممتازة، فأرجو أن تجربي هذا المركب الدوائي، أو إن استطعت أن تقابلي طبيبًا نفسيًا فهذا جيد.

جرعة الفلوكستين هي كبسولة واحدة في اليوم - وقوة الكبسولة هي عشرين مليجرامًا - يتم تناولها بعد الأكل، الاستمرار على هذه الجرعة لمدة شهر، ثم بعد ذلك ترفع إلى كبسولتين في اليوم – أي أربعين مليجرامًا – ويكون الاستمرار عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم تخفض إلى كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

كلمة أخيرة: الحياة أفضل وجميلة، كوني إيجابية، توكلي على الله تعالى، عيشي حياتك بقوة ومستقبلك بأمل ورجاء، لا تفكري في الفشل، الذي يقبل بالفشل يجب أن يعرف أنه كان قريبًا جدًّا من النجاح، لكنه لم يستمر في محاولاته.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجوز للحائض أن تحرم بالعمرة؟
- سؤال وجواب | اشترت شهادات استثمار جاهلة بحرمتها، فهل يلزمها التخلص من فوائدها؟
- سؤال وجواب | حكم لقطة الحرم
- سؤال وجواب | حكم الدم الذي تراه من مات جنينها في الشهر السابع وتم إنزاله بعملية قيصرية
- سؤال وجواب | قراءة القرآن نيابة عمن لا يعرف القراءة
- سؤال وجواب | هل الميول الانتحارية من مضاعفات مضادات الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | قنوت المأموم لنفسه مع سماع قنوت الإمام
- سؤال وجواب | هل يمكن الحصول على علاج الفلوكستين دون وصفة طبية؟
- سؤال وجواب | كرهت نفسي والحياة وأشعر أنه لا قيمة لوجودي فيها، فما العمل؟
- سؤال وجواب | لا يجوز تطييب ثياب الإحرام
- سؤال وجواب | أمرُّ بمشاكل اجتماعية وفكرية وأعتقد ألا قيمة للحياة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | نوى الحج وتجاوز الميقات دون ارتداء ملابس الإحرام لعدم حمل التصريح
- سؤال وجواب | تقدير اللقطة التي يجب تعريفها، وحكم الانتفاع بها خلال مدة التعريف
- سؤال وجواب | الطريقة المناسبة لإبداء الرغبة بزواج شاب صالح
- سؤال وجواب | شراء السلع عن طريق نظام التقسيط من ساب أمانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل