سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | وفاة والدي أدخلتني في حالة من الاكتئاب وعدم الرغبة في الحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل لصاحب السلس أن يصلي جالساً إذا كان في ذلك حفاظاً على طهارته ؟
- سؤال وجواب | كرهت شخصا فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم إطعام البهائم أطعمة الآدميين
- سؤال وجواب | الأخذ من مال الأب والتصدق بغير إذنه
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع عصبية زوجي المستمرة؟
- سؤال وجواب | لا يحق للولد منع والده من التصرف في ممتلكاته
- سؤال وجواب | متى يبدأ الطفل في الحبو والمشي والتحدث؟
- سؤال وجواب | هل ينتقض الوضوء بخروج الرطوبة من الفرج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الرأس والدوخة وخدران في اليدين والقدم فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | رفع الصوت على الأم لتستجيب للعلاج
- سؤال وجواب | بر الأم واجب وإن أساءت إلى ولدها
- سؤال وجواب | ما حكم القول : بأن بيت النبوة لم يخل من مشاكل زوجية ؟
- سؤال وجواب | أصبحت شخصًا منعزلًا يشعر باليأس من حياته، فأعينوني
- سؤال وجواب | رتبة حديث ".أي شيء خير للنساء؟"
- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة في السنة الثالثة من الجامعة، أعاني من حالة اكتئاب - والله أعلم -، أحس دائما أني مخنوقة وأريد البكاء، وأتمنى أن أتقرب من الله وأبعد عن أي ذنوب أفعلها، وأحاول لكن محاولتي دائما تفشل، وأصلي كل فترة وأخرى، أحس أن الله لا يحبني أو لا يريدني أن أهتدي لنوره، وأحس أن الدنيا تشغلني مع أني لا أعمل فيها أي شيء، دائما أحس بالوحدة والضعف، وصامتة، وفي دراستي بالكاد أتجاوز الامتحانات، ليست لدي الإرادة الكافية لفعل أي شيء حتى الدراسة لأنجح، أشعر أن الدنيا ليس فيها أيام جميلة لأعيشها، وأفكر في الانتحار لكن أقول في نفسي: أنت لا تصلين، فهل ستقابلين ربك وأنت كافرة أيضا؟ ودائما أحس أن وفاة والدي خسارة كبيرة لي، دائما أقول: لو أن أبي كان معي، كنت فعلت وفعلت، ولكان مستوانا أفضل، ولما تعبت أمي، ولكنت وأخي أفضل مما نحن.

أشعر أن حالتي هذه كلها سببها وفاة والدي، ألجأ لله ليهديني ويغنيني بالإيمان ويعوضني عن أبي لكن لا أستمر، وأنوي عمل أشياء وعبادات كثيرة ولا أفعل، حتى أصابتني حالة من النسيان وعدم التركيز والنوم الكثير، هل هذا من غضب الله ؟ وما حل مشكلتي؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن نعيش في زمان فيه متغيرات كبيرة جدًّا، وتغيرات في أسلوب الحياة ونمطها، وتغيرات على جميع المستويات، والذي يهمنا هو التغيرات الفكرية والوجدانية، ومشاكل الهوية والانتماء التي تواجه الشباب، خاصة في مثل عمرك، والبعض تجره الأمور إلى الشعور بشيء من الإحباط والكآبة وعدم الفعالية، ويزداد عنده التردد، وحين يزداد التردد يأتي للإنسان الخوف من الفشل، وهذا بحق شعور سخيف جدًّا.

أعتقد أن الذي تعانينه هو شيء من هذا، وأقول لك أن هذه الأعراض تكون دائمًا عابرة ومؤقتة، والذي أريدك أن تعرفيه وتؤكدي عليه أنك شخص ممتاز، أنت في شخصك - الحمد لله - بخير، لكن تصرفاتك وأفعالك ومستوى مشاعرك هو الذي به خلل، أي فرِّقي بين سلوكياتك ومشاعرك وشخصيتك، وما دامت الشخصية ممتازة الإنسان يمكن أن يُبدِّل المشاعر، وذلك من خلال الإصرار على القيام بالواجبات الحياتية، فلا تربطي أبدًا بين مشاعرك وبين أدائك.

حتى أضع لك الأمور في سياق سهل وبسيط أقول لك: يجب أن تصري إصرارًا شديدًا وتكون لك العزيمة القوية بأن تلتزمي بكل شيء فيه خير لك، وعلى رأس الأمر الصلاة، لا عذر، لا مساومة، لا فتح أبواب للشيطان، ابدئي بهذا، - وإن شاء الله تعالى - من خلال هذا الالتزام سوف تجدي أن أدائك قد تحسّن في كل شيء، وحين يتحسن الأداء تتحسن المشاعر، تتحول من مشاعر كئيبة ومحبطة إلى مشاعر مُفرحة، والأفكار السلبية تتحول إلى إيجابية.

أنت مطالبة بأن تنظمي وقتك وتديريه بصورة ممتازة، وعليك بالتواصل الاجتماعي مع الصالحات من البنات، وأن تشعري دائمًا أنك عضو فعّال في أسرتك، لا تشعري بالتهميش أو أنك موجودة في منطقة طرفية في أسرتك، خذي المبادرات، اسعي دائمًا للرفق بوالدتك وبرّها، هذا يعطيك دوافع إيجابية كبيرة جدًّا.

إذًا هذه هي الأسس التي سوف تفيدك، - وإن شاء الله تعالى - تُخرجك من هذا الفكر السلبي الوسواسي، واعرفي وأكدي على نفسك أن رحمة الله واسعة جدًّا، واسألي الله تعالى أن يجعلك من الهادين المهتدين.

أنا أرى أيضًا أنه سيكون من الجيد بالنسبة لك أن تقابلي أحد الأطباء النفسيين إن كان هذا ممكنًا، وإن لم تستطيعي، إذا كان عمرك عشرين عامًا أو أكثر يمكن أن تحصلي على دواء يعرف باسم (فلوزاك)، واسمه العلمي (فلوكستين)، هذا دواء يزيل الإحباط، يزيل الوساوس، ويحسّن من الدافعية لديك، الجرعة هي كبسولة واحدة في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، يتم تناول الجرعة بعد الأكل، وبعد ذلك اجعليها كبسولة يومًا بعد لمدة شهر، ثم توقفي عن تناول الدواء.

شعورك بالأسى بعد وفاة والدك هو تفاعل إنساني طبيعي جدًّا، والتزمي بما علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث) منها (ولد صالح يدعو له)، فكوني أنت الابنة الصالحة التي تدعو لوالدها.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أثر الحديث النبوي في اللغة والأدب ظاهر
- سؤال وجواب | أعاني من فقد الدافعية والمبادرة مع أن إيجابياتي كثيرة!
- سؤال وجواب | هل التعوذ بسور الإخلاص والمعوذتين يكفي المسلم
- سؤال وجواب | كتب نذرا، ويشك هل تلفظ به أم لا؟
- سؤال وجواب | يقيم بعيداً عن زوجته ويريد إحضار زوجته ووالديه للزيارة ، وزوجته ترفض ذلك
- سؤال وجواب | تريد الاقتراض بالربا لشراء منزل لتستقل عن والدتها ومشكلاتها معها
- سؤال وجواب | لا يلزم الولد امتثال أمر والده بالتزام مذهبه
- سؤال وجواب | ليس للأم الحق في التبري من أولادها، وليس للأولاد الحق في إنكار أمومتها
- سؤال وجواب | احمد الله على شفاء أخيك ولا تقطع رحمك
- سؤال وجواب | أنقذوني من الوسواس القهري في العقيدة.
- سؤال وجواب | أفكار سلبية وتناول للحشيش ومشاكل عاطفية، هل حالتي مستعصية؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته وهو جنب ثلاثا
- سؤال وجواب | الوجوب لا يؤخذ من المنامات
- سؤال وجواب | الحكمة من منع طلاق الحائض
- سؤال وجواب | يزداد توتري كلما سمعت بحادث حصلت فيه وفاة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل