سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الوسواس والحزن جعلا مني فريسة للأحزان، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
- سؤال وجواب | صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
- سؤال وجواب | المريض بسلس البول يتوضأ لوقت كل صلاة. أم يصلي به صلواته كلها
- سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين المداراة والمداهنة
- سؤال وجواب | نصائح في الحوار مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | سبب تساقط الأسنان وهشاشتها.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عندي قلق منذ ولادتي بحصول مكروه لطفلتي، من شدة خوفي عليها وحبي لها؛ لأني ليس لدي خبرة، لكن بعد أن تعدت السنة والنصف من عمرها، صرت أقلق على نفسي جدا من أن أصاب بمكروه، وأتركها لوحدها، لكن سرعان ما أخرج نفسي من الوساوس، وأسلم أمري وأمرها لله تعالى.

أشعر أحيانا بوهن وتشوش تفكير وملل وقلق مفاجئ، ربما شوقا لأهلي بسبب بعدي عنهم منذ ثلاث سنوات؛ لأني لا أستطيع الحصول على فيزة زيارة لهم.

عندي وسواس، أي مرض أقرأ عنه أتخيله، ولكن بعد فترة قصيرة أكتشف أني بخير، أشك أني أصبت باكتئاب الحمل، ولم أتعالج منه.

لكني فورا ألجأ للقرآن والصلاة بخشوع والاستغفار كثيرا، فأحس بتحسن، لكن تعود حالة القلق بعد فترة، وأحس بتقصيري دائما مع الله ، مما يتسبب بتعاستي خلال اليوم، وخوف شديد من الله والموت، مع أني أحرص طوال الوقت على التقرب من الله ، لذلك بدأت بحفظ سورة البقرة منذ فترة.

معصية واحدة أفعلها، وأخاف منها، عندما أجتمع مع صديقاتي نتحدث عن الناس، وذنب النميمة شديد، لكني أقع فيه كل مرة، وأندم.

هل هناك كتب تنصحونني بها للتقرب لله ولطمأنة القلب برضى الله ، تبعث الإيجابية في النفس بعيدا عن التخويف والترهيب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم مشاعرك -يا ابنتي- فمثل هذه المشاعر تصيب الكثيرين في الغربة, وتحدث بشكل خاص عند الأمهات الجدد.

والأمر الجيد هو أن هذه المشاعر تكشف لنا ملامح شخصيتك، فمن الواضح بأنك إنسانة حساسة وعاطفية, تفكر بطريقة مسؤولة ومتفانية, وبنفس الوقت ذكية يمكن الاعتماد عليها.

وبالطبع, فكما أن لكل شخصية صفات إيجابية, فإن لها أيضا صفات سلبية، وفي مثل شخصيتك فإن أهم صفة سلبية هي القلق الزائد والشعور بالذنب وتأنيب الضمير ولوم النفس على كل شيء.

إن نجاح أي إنسان يعتمد على تعرفه على نقاط القوة في شخصيته، وعلى نقاط الضعف فيها, ثم العمل على الاستفادة من نقاط القوة وتنميتها, والحد من سيطرة نقاط الضعف عليها، أو عدم السماح لها بأن تكون عثرة في طريقه.

فإذا ما وجدت بأن مشاعرك هذه لا تؤثر على نشاطك, ولا تمنعك من القيام بمسؤولياتك نحو طفلتك وبيتك, فهنا نعتبرها طبيعية، وستخف تدريجيا مع مرور الوقت, حيث ستبدئين بالتأقلم مع الوضع من كل النواحي, وشخصيتك ستساعدك في ذلك.

أما إذا وجدت بأن مشاعرك قد بدأت تؤثر على حياتك, فهنا يجب أن تتعرفي على الظرف الذي تتأجج فيه, وحينها قولي لنفسك: إن هذه المشاعر هي مجرد مشاعر أو أفكار فقط, لكنها ليست حقائق, لذلك لن أطورها أكثر، ولن أتعمق في تفاصيلها, ولن أجعلها تسيطر علي طويلا, بل سأجعلها تمر في ذهني مرورا سريعا وعابرا, فهي من نقاط الضعف في شخصيتي, لكن لدي نقاط قوة كثيرة تميزني، ويمكن أن تجعلني قادرة على تجاوز الأزمات.

وللمساعدة في الخروج من هذه الأفكار السلبية قومي بتغيير مكانك فور مراودتها لك, ثم اشغلي نفسك بعمل آخر تحبينه، كمشاركة صغيرتك باللعب, أو اصطحابها إلى نزهة, أو مشاهدة برنامج مفيد، أو أي شيء ترينه مناسبا لك، ويعود عليك بالفائدة في دينك ودنياك, وبمثل هذه الطريقة ستتمكنين من إنعاش صفات القوة في شخصيتك، وتحييد نقاط الضعف فيها, ومع الوقت ستنمو هذه المهارة لديك, وستجدين بأنك قد تجاوزت هذه الفترة، وأصبحت أما مثالية مميزة وزوجة مميزة، فشخصيتك بما فيها من صفات إيجابية ونقاط قوة, تؤهلك إلى ذلك.

إذا استمرت حالة القلق والوساوس، ولم تتحسن أو إذا ساءت، فهنا يصبح من الضروري عرض نفسك على طبيبة أمراض نفسية، فقد تكونين بحاجة إلى علاج دوائي يساعدك في السيطرة على هذه الأعراض.

من الكتب التي يمكن أن تفيدك قراءتها كتاب: عشرون موقفا إيجابيا من الأحاديث النبوية الشريفة: للدكتور إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان، وأيضا هنالك كتاب (قوة عقلك الباطن) للمؤلف جوزيف ميرفي, وهو مترجم للغة العربية.

نسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصلي ، ويشكون في أنه يعمل بالدعارة ؟!
- سؤال وجواب | صفة رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | تحقيق المقال في موضع دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | حكم إخبار الناس بقدر رواتب الحكام العالية جدا وانتقاد ذلك علنا
- سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | ضابط الحركة التي تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | رؤية الأجنبي للمرأة ليس عذرا لها في ترك القيام
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا أثر له على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل