سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فقدت مباهج الحياة بسبب خوفي من المرض والموت. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
- سؤال وجواب | صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
- سؤال وجواب | المريض بسلس البول يتوضأ لوقت كل صلاة. أم يصلي به صلواته كلها
- سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين المداراة والمداهنة
- سؤال وجواب | نصائح في الحوار مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | سبب تساقط الأسنان وهشاشتها.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة، أبلغ 18عاما من سوريا، سأبدأ شرح حالتي، منذ شهرين ونصف أتتني حالة خوف ليلا كانت شديدة من كل الأعراض بدون مسبقات، استمرت تقريبا ربع ساعة وهدأت، وأيقظت أهلي حينها وبعدها استيقظت صباحًا مرتاحة، وبعدها بأسبوع وأكثر بدأ معي القلق الشديد والخوف والاكتئاب وأعراض لا أعرفها، ذهبت للمشفى أكثر من مرة، وأجريت التحاليل، ولم يتبين شيء، وبقيت الحالة تستمر وتتطور معي، كنت أوسوس من الأمراض، والآن من الموت أخاف بشدة، ولا أستطيع فعل أي شيء، فقدت مباهج الحياة، يائسة، لا أستطيع أن أهدأ أبدأ، آكل بسرعة كبيرة وأصلي بسرعة، ولا أستطيع أن أهدأ وأشد على أعصابي، تعبت منها!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، وبما في نفسك، أعانك الله وخفف عنك.

لا يمكننا الفصل بين ما تمرّين به من مشاعر وأفكار وبين ما يجري في بلدك سورية العزيزة والجريحة، أعان الله السوريين على الخروج من هذه الأزمة.

وكما تعلمين أن ما يجري معك، ليست وحدك في هذا، فهذا يحدث مع كثيرين من السوريين وممن أصيب بحادث أو صدمة نفسية نتيجة أحداث سوريا الدامية.

ولكن يمكنك هنا أن تخرجي من كل ما جرى، وكما يفعل هذا غيرك من الشباب والشابات، تخرجي من هذه المرحلة وأنت أقوى عودا، وأكثر نضجا، وأكثر واقعية.

إن الأعراض الذي وردت في سؤالك من الخوف من المرض، والموت، والوسوسة، وفقدان بهجة الحياة ومتعتها.

كل هذا إنما هي أعراض ما نسميه "الإجهاد النفسي عقب الصدمات" وهي حالة نفسية يتعرض لها الكثيرون ممن يتعرضون للصدمات النفسية العنيفة، سواء تعرضوا لها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، كحوادث السيارات أو الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات، حيث يمكن أن تظهر عند هذا الإنسان مجموعة أعراض، يبدو أنها موجودة عندك، ومن أهمها: أولا: إعادة عيش الحدث الصادم مرات ومرات، وكأن الحدث المؤلم يحدث من جديد، وإن لم يحصل هذا من خلال أحلام اليقظة فإنه يمكن أن يحدث في الأحلام والكوابيس.

ثانيا: تجنب كل ما له علاقة بالحدث أو ما يذكّر به من أماكن وأشخاص وأحاديث، وكأن الإنسان يريد أن ينسى كل ما حدث.

ثالثا: فرط التنبه والإثارة والحركة، وكأن الإنسان يترقب حدوث ما يؤلم أو يزعج، وهو في حالة ترقب وتنبه مستمرّين، وعنده خوف مما يمكن أن يحدث كالمرض أو الموت، أو أنه يشعر ببعض الاكتئاب وضعف القدرة.

ومما يعين على تجاوز كل هذا، أولا: الوعي بما يجري وبأنها أعراض كنتيجة إنسانية طبيعية نفسية لحدث غير طبيعي، وليس العكس، فالأحداث التي تجري في سورية غير طبيعية، بينما المشاعر والنتائج النفسية المختلفة التي تشعرين بها هي الطبيعية.

وثانيا: مما يمكن أن يعين، الرفق بالنفس وتقدير صعوبة ما جرى وعدم اعتباره ضعفا في الشخصية أو قلة إيمان، وإنما هي ردة فعل إنسانية طبيعة للمناظر والأخبار المؤلمة التي مررت بها، كالحوادث، أو الظروف الصعبة التي تعيشينها الآن من الغربة والبعد عن البلد والأسرة.

وثالثا، العمل ببطء على مساعدة النفس على التكيّف مع كل هذه الأحداث، والقيام ببعض الأنشطة المريحة والتي تساعدك على الاسترخاء، ولا شك أن العبادات من صلاة وتلاوة القرآن على رأسها، ومن ثم بعض الأنشطة كالرياضة والرسم والقراءة، واللقاء مع الصاحبات والأخوات، والحديث معهن والفضفضة.

وإذا طالت المعاناة، ولم تشعري بالتحسن الطبيعي المطلوب، فلا بأس من زيارة أخصائية نفسية تعينك على التكيّف وليس بالضرورة من خلال الأدوية وإنما من خلال الحديث والإرشاد النفسي، وإذا كنت في اسطنبول فهناك "مركز إشراقات" والذي تقوم عليه مجموعة طيبة من الأخوات، بينما إذا كنت في غتزي عنتاب أو قريبة منها فهناك مركز بلسم للدعم النفسي، فعليك بأحد هذين المركزين.

حاولي من خلال التواصل مع أحد هذين المركزين أن تملئي وقتك ببعض الأعمال المفيدة سواء العمل التطوعي، أو العمل المدفوع الأجر ولو بشكل رمزي.

وفقك الله ، وكتب لك الشفاء، وأعاد السوريين جميعا لسورية في أقرب فرصة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصلي ، ويشكون في أنه يعمل بالدعارة ؟!
- سؤال وجواب | صفة رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | تحقيق المقال في موضع دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | حكم إخبار الناس بقدر رواتب الحكام العالية جدا وانتقاد ذلك علنا
- سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | ضابط الحركة التي تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | رؤية الأجنبي للمرأة ليس عذرا لها في ترك القيام
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا أثر له على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل