سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الخوف من الأمراض جعل حياتي سوداء.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
- سؤال وجواب | صلاة المرأة التي تعاني من إفرازات كثيرة
- سؤال وجواب | المريض بسلس البول يتوضأ لوقت كل صلاة. أم يصلي به صلواته كلها
- سؤال وجواب | أصبح أخي مدمنا بسبب أصدقاء السوء، ساعدوني
- سؤال وجواب | الفرق بين المداراة والمداهنة
- سؤال وجواب | نصائح في الحوار مع غير المسلمين
- سؤال وجواب | كان ملتزماً وعمله مختلط وصار على علاقة محرَّمة مع امرأة فهل يتزوجها ؟
- سؤال وجواب | سبب تساقط الأسنان وهشاشتها.
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي أني أخاف من الأمراض الخطيرة، أتحسس أعراض جسمي دائما، مؤخرا أحسست بأعراض غريبة في جهازي الهضمي، صرت لا أنام الليل، أنهض وأنا خائفة أن يكون مرض السرطان، بعد تردد وخوف ذهبت إلى الطبيب، عملت منظارا، أخبرني أنها حالة نفسية، بعد يوم أحسست بأعراض في الثدي، وخفت أن يكون سرطان الثدي، لدي صديقة طبيبة نساء كشفت علي، وأكدت لي أنني سليمة، والآن أحس بأعراض أخرى في عنقي.

تعبت من زيارة الأطباء والخوف الدائم، حياتي أصبحت سوداء كلما قرأت عن مرض أحسست بأعراضه، لا أستطيع عن أعيش حياة طبيعية، أحس بأعراض في جسمي، بألم كل مرة يظهر في منطقة معينة، وأركز معه إلى درجة إني أحس به كثيرا، أريد تفسيرا لحالتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

الخوف من الأمراض هو أحد أنواع قلق المخاوف المنتشر جدًّا، والناس تخاف من الأمراض لأن الأمراض قد كثرت، وكذلك المعلومات عنها، وكذلك موت الفجأة قد كثُر، وبعض الناس يقرؤون كثيرًا عن الأمراض.

فإذًا البيئة المحيطة بالناس هي التي تجعل الناس يخافون من المرض، خاصة إذا كان الإنسان لديه استعداد وراثي أو جيني، يعني أنك قابلة أصلاً للخوف، وتوفرت أدوات الخوف من المرض، وهي كما ذكرنا ما يُنشر عن الأمراض وما نُشاهده حولنا.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذا هو التفسير، وأقول لك أن الحالة بسيطة، ولا أريدك أن تعتبريها مرضًا نفسيًّا.

أولاً: يجب أن تكوني على قناعة تامَّة أن ما جعل الله من داءٍ إلَّا جعل له دواء، (فتدووا عباد الله )، وتكون قناعتك على هذا الأساس، وأن الله خيرٌ حافظًا.

وأن تعيشي حياة صحيّة، الحياة الصحية تتطلب ممارسة الرياضة، تناول الطعام المتوازن، تجنب السهر، وأن يكون الإنسان مفيدًا لنفسه ولغيره، تكون لك أنشطة يومية متواصلة، الحرص على العبادات خاصة الصلاة في وقتها، تلاوة القرآن، أذكار الصباح والمساء، الدعاء، أن تسألي الله تعالى أن يحفظك من كل مكروه ومن كل بلية ومن كل داءٍ.

هذه كلها بواعث على الطمأنينة إن شاء الله تعالى.

ومن الضروري جدًّا أن تتوقفي عن التنقل بين الأطباء، هذا مهم جدًّا.

ولا تقرئي كثيرًا عن الأمراض، هذا هو الشيء الآخر.

ممارسة الرياضة وكذلك تمارين الاسترخاء، تمارين التنفس المتدرجة مفيدة جدًّا، فأرجو أن تتدربي على هذه التمارين، مع التأمّل والاستغراق الذهني الإيجابي، يمكن للأخصائية النفسية أن تُدرّبك على هذه التمارين، أو يمكنك من خلال الاطلاع على أحد البرامج الموجودة على اليوتيوب تستطيعي أن تتعلّمي كيفية تطبيق هذه التمارين.

أيتها الفاضلة الكريمة: نحن نقول للناس الذين لديهم مخاوف من الأمراض: لا تترددوا على الأطباء، لكن يجب أن تكون لديكم مواعيد منتظمة مع طبيب الأسرة أو طبيب الباطنية أو أي طبيب يثق فيه الإنسان، مثلاً: مرة كل ستة أشهر، لا مانع أبدًا أن تذهبي إلى الطبيب – طبيب الباطنية كما ذكرنا أو طبيب الأسرة – وتقومي بإجراء فحوصات عامة، هذا نوع من الآلية الإيجابية جدًّا لمنع المخاوف المرضية، فأرجو أن تحرصي على ذلك.

أنا أريد أيضًا أن أنصحك بتناول أحد الأدوية الجيدة والسليمة، وهو دواء مضاد لقلق المخاوف من هذا النوع، الدواء يُعرف باسم (اسيتالوبرام) هذا هو اسمه العلمي، واسمه التجاري سيبرالكس، وربما يوجد تحت مسميات تجارية أخرى في بلادكم.

الدواء يُوجد في عبوة عشرة مليجرام وعشرين مليجرامًا، تحصّلي على جرعة العشرة مليجرام أولاً وتناولي نصفها – أي خمسة مليجرام – يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلي الجرعة عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعليها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

دواء رائع، دواء سليم، دواء فاعل جدًّا، أسأل الله تعالى أن ينفعك به، وأنا أؤكد لك أنه غير إدماني، وليس له أي أضرار على الهرمونات النسائية.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا يصلي ، ويشكون في أنه يعمل بالدعارة ؟!
- سؤال وجواب | صفة رفع اليدين في الصلاة
- سؤال وجواب | تحقيق المقال في موضع دعاء الاستفتاح
- سؤال وجواب | حكم إخبار الناس بقدر رواتب الحكام العالية جدا وانتقاد ذلك علنا
- سؤال وجواب | كم فرضا يصلي في اليوم من يقضي فوائت
- سؤال وجواب | ضابط الحركة التي تبطل الصلاة
- سؤال وجواب | هل تغني النوافل عن قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | حكم ترك الصلاة بسبب الوسوسة في الطهارة
- سؤال وجواب | رؤية الأجنبي للمرأة ليس عذرا لها في ترك القيام
- سؤال وجواب | ضابط المصاب بالسلس وأحكام طهارته وصلاته
- سؤال وجواب | ابتلاع الريق لا أثر له على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | شروط إعطاء الأخ من الزكاة لبناء بيت
- سؤال وجواب | ما يتبع مع الإخوان الذين ينفقون الزكاة فيما لا ينفع
- سؤال وجواب | لا حرج في إعطاء الأخ الفقير زكاة المال
- سؤال وجواب | يشترط لصوم النفل المعين تبييت النية من الليل .
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل