عاجل
سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | بسبب الرهاب الاجتماعي أصبت بتبلد المشاعر، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد برنامجًا علاجيًا لما بعد العادة السرية حتى لا أعود لها
- سؤال وجواب | دعاء المرأة على من وعدها بالزواج وأخلف وعده
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة ، بنت أخ ، أبناء أبناء عم ، وبنات أبناء عم
- سؤال وجواب | المستمع للأغاني هل ترد شهادته
- سؤال وجواب | بيني وبين الوسواس صراع دائم، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | لدي ألم شديد فى الخصية بسبب العادة السرية، ما النصيحة؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الزكاة للأم أو الأخ لأجل العمرة
- سؤال وجواب | لا يمكن لزوجته الاولى السفر معه وللثانية مصلحة في السفر لأجل العمل .
- سؤال وجواب | هل للجدة أن تكتب البيت لابن ابنها، وهل هي هبة أم وصية؟
- سؤال وجواب | طقطقة وآلام في الكتف الأيسر واضطرابات في العين، فهل للعادة السرية علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أمي ترفض حجابي وتطلب مني مصافحة أبناء عمي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | بعد الإقلاع عن العادة السرية هل ستعود الأمور إلى طبيعتها؟
- سؤال وجواب | هل يعطي والدته نصيبها من ميراثها في المنزل ويتركها تعيش فيه ؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام بعد ممارسة العادة السيئة، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | يسير الدم من النجاسة المعفو عنها
آخر تحديث منذ 48 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالبة ثانوية، أعاني من الرهاب الاجتماعي، أخاف كثيرا من مخالطة الناس، لا أخرج من المنزل، ولا أحضر المناسبات الاجتماعية، وأعاني من الارتعاش والتعرق والتوتر وتسرع ضربات القلب وعدم القدرة على الكلام عند التحدث مع أي شخص.

منذ الصغر وأنا أعاني من الصعوبة في حياتي، ومع قلة مخالطتي للآخرين لم يعد لدي القدرة على حب أو كره الأخرين، ولا الشعور بالتعاطف، حتى مع عائلتي، لدرجة أن أمي مرضت في يوم من الأيام، فلم أشعر بأي خوف أو عاطفة تجاهها، ولا أشعر بأية مشاعر تجاه أي شخص، وينعتوني بمتبلدة المشاعر، أرجو المساعدة؛ لأن حياتي أصبحت صعبة جدا.

شكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذا الذي تعانين منه هو قلق مخاوف بسيط عند المواجهات الاجتماعية، ولا أعتقد أنه يصل لمرحلة الرهاب الحقيقي.

العلاج بسيط جدًّا، وهو: أن تُحقّري هذه الفكرة، أنت لست أقل من الناس أبدًا، تفاعلي اجتماعيًا مع أسرتك، لا تعزلي نفسك أبدًا، الإنسان بطبعه مخلوق اجتماعي، فطريًا لا يحبّ أن يكون وحده، والتواصل الاجتماعي يُعتبر شيئًا أساسيًّا من أجل تطور الإنسان فكريًّا ونفسيًّا ومعنويًّا، ولا بد أن تتفاعلي مع زميلاتك في الدراسة، شاركيهم الكلام، ابدئي أنت بالحوار معهنَّ، اجلسي في الصفوف الأولى، كوني منتبهة، تفاعلي مع المعلمة، الأمر في غاية البساطة، أنت قبلت بوضع سلبي دون أن تناقشي نفسك كيفية التخلص منه، فلا تستكيني، لا تستسلمي.

تسارع ضربات القلب هو أمر فسيولوجي طبيعي جدًّا، يكون في البداية، وبعد أن يعوّد الإنسان نفسه على المواجهة سوف يختفي، وأنا حتى أساعدك لأن تتخلصي من هذه الضربات: هناك دواء بسيط جدًّا يُسمَّى تجاريًا (إندرال) يُعالج هذه الضربات تمامًا، الإندرال يُسمَّى علميًا (بروبرالانول)، تناوليه بجرعة عشرة مليجرامات صباحًا وعشرة مليجرامات مساءً لمدة شهرٍ، ثم عشرة مليجراما فقط صباحًا لمدة شهرٍ آخر، سيكون كافيًا جدًّا.

أيضًا أريدك أن تتدربي على تمارين الاسترخاء، تمارين شد العضلات وقبضها ثم استرخائها، وكذلك تمارين التنفس المتدرّج، توجد برامج على اليوتيوب توضح كيفية تطبيق هذه التمارين، فأرجو الاستعانة بأحد هذه التمارين.

من المهم جدًّا أن تقومي بتمارين في الخيال نسميها بالتعرض في الخيال، تصوري نفسك أنك تقدمي برزنتيشن (Presentation) أو محاضرة، أو درس أمام زميلاتك الطالبات، أو مجموعة كبيرة من النساء، قومي بإعداد الموضوع الذي سوف تتحدثين عنه، وقومي فعلاً وأنت داخل الغرفة بإلقاء هذا الدرس أو هذا البرزنتيشن، مع تصور أن هنالك أناس أمامك وفيهم بعض المعلمين، وهكذا.

التدريب في الخيال إذا طُبِّق بصورة مهمٌّ جدًّا ومفيدٌ جدًّا.

ويمكن أن تصوري نفسك عن طريق كاميرة التليفون مثلاً، وبعد ذلك تعيدي مشاهدة ما قمت بتصويره، وكلُّ مرَّةٍ سوف تحسين أن أدائك قد تحسَّن، وفي أثناء الأداء دائمًا نراعي نبرة الصوت وتعابير الوجه ولغة الجسد، خاصة لغة اليدين، هذه يجب أن تكون على نمط خاص، لأنها وسائل تواصل مهمّة جدًّا.

أنا أنصحك أيضًا إذا كان في الإمكان أن تنظمي لجمعية ثقافية للطالبات، أو جمعية اجتماعية، أو جمعية لتحفيظ القرآن مثلاً، هذه فيها نوع من الاختلاط التلقائي الإيجابي جدًّا.

كلامك أنك متبلدة المشاعر وأنك لا تشعرين بأي نوع من التغيُّر المزاجي أو العواطف في بعض المواقف التي تتطلب ذلك: أنا أعتقد أن هذا مجرد نوع من القلق ونوع من الوسوسة وليس أكثر من ذلك، إن شاء الله قلبك فيه الرحمة، قلبك فيه الخير، وإن تفاعلت مع الناس -إن شاء الله تعالى- سوف تعود أحاسيسك إلى وضعها الطبيعي، ليس لديك قسوة حقيقية في القلب، هذا هو المهم، ولا أرى أنك تحتاجين إلى دواء في هذه المرحلة، فقط ما ذكرتُه لك من إرشادات نفسية واجتماعية سوف تجدين -إن شاء الله - هنالك تغيُّرا كبيرا في وضعك النفسي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إذا أسلم على يده شخص ليس له وارث، فهل يرثه؟
- سؤال وجواب | سبب دوالي المريء وعلاجها
- سؤال وجواب | بعد توبتي لم تعد شهوتي تتوجه إلا لفتاة بعينها، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | ما سبب فزع وصراخي أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | ساهم الأولاد في بناء بيت أبيهم، فهل لهم مطالبته بنصيبٍ من البيت؟
- سؤال وجواب | أشعر أن صدري يضيق علي، وأخاف من المستقبل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تورم الغدد اللمفاوية بجانب الترقوة، ما هي أسبابه؟
- سؤال وجواب | المعتبر في النصاب في زكاة العملات، وكيفية إخراجها
- سؤال وجواب | هل حبس البول في المثانة تساعد على اتساعها؟
- سؤال وجواب | علاج المثانة العصبية
- سؤال وجواب | حكم قبول الهبة إذا كانت من مال حرام
- سؤال وجواب | مات عن زوجتين ، وأربعة أبناء ، وخمس بنات
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قبض الراتب من الفائدة الربوية
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل ذو عيال وميسور الحال. هل أقبل به؟
- سؤال وجواب | حكم من يدَّعي أنه المهدي المنتظر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل